|
طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ، فجاء الخادم بماء، وكان الماء ساخنًا جدًّا، فوقع من يد الخادم على الرجل، فقال له الرجل وهو غاضب: أحرقْتَني، وأراد أن يعاقبه، فقال الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله -تعالى-. قال الرجل الصالح: وماذا قال تعالى؟!
قال الخادم: لقد قال تعالى: {والكاظمين الغيظ}.
قال الرجل: كظمتُ غيظي.
قال الخادم: {والعافين عن الناس}.
قال الرجل: عفوتُ عنك.
قال الخادم: {والله يحب المحسنين}. قال الرجل: أنت حُرٌّ لوجه الله.
ولنجعل نــصب أعــينـنا قوله تــعــالــى(( ادفـع بالــتي هــي أحـــسن فــإذا الــذي بينــكـ وبيــنه عـــداوة كــأنــه ولــي حــمــيمــ ,,))
أخي ابو مراد . لاأجد ما أقول غير رحم الله والديك وكثر الله من أمثالك وبيض الله وجهك . العفو من شيم الكبار وقدوتنا هو حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم فكم من مواقف عظيمة عفا فيها وصفح وكان باستطاعته الانتقام لنفسه إلا أنه اختار العفو والصفح
أخي أبو مراد شكرا لك على هذا الخلق الرفيع وهذه البادرة الطيبة فوالله الذي لاإله إلا هو لن يزيدك اعتذارك الا عزةً وشموخا وحبا من محبيك أعضاء منتديات زهران
ونأمل من أخونا بن روزة أن يبادلك نفس الشعور ويعلن اعتذاره لك فأنتما رمزان من رموز المنتدى وعضوان متميزان وفقكما الله ورعاكما ودمتما في حفظ الله
|
|
 |
|
 |
|
أخجلتني أبا طلال بكرمك وفيض كلامك وهذا يدل على صفاء قلبك الله يحفظك وأحب أنوه أن أخي بن روزة قدم الإعتذار وله مني التقدير وصافي الخاطر..
|
الى (ابو مراد وابن روزة )مع التحية
انت رمز الوفا والجود يابو مراد
والعفو شيمة الناس العظـــام الكبار
واعتذارك لبن روزه يزيدك وقـــار
الذي صار صار وما مضى فات فات
وابن روزه عليه ان يقبــــل الاعتذار
ان كان انا لنا حشـــمه وشي مقدريه
يعلن الاعتذار ويقبـــــل المــــــــعذرة
|
|
 |
|
 |
|
وهذا ردي المتواضع أبا طلال أمام شاعريتك التي لا تقارن بما أكتب فأقبل القصور إن حصل..
بو طلال سباق للخير والعلم المراد
والمخطية ما يتصدى لها غير الكبار
ندمس الزلات لو كانت مثل النايفات
صاحبي قدم الطيب وما قصر عن الأعتذار
كل رجال( ن ) بعرفه ينصى المقدرية
والبخيل لا صد عن الواجب محدن يعذره
وسلامتك وصح لسانك.. كريم إبن كرام..