مؤسسة خليفة الإنسانية تتصدر الجهات المانحة في الاستجابة للأزمة السورية

[عذبة الاوصاف]

تصدرت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قائمة الجهات الخيرية المانحة في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للسوريين، حيث قدمت نحو 96 مليوناً و686 ألفاً و216 درهماً منذ اندلاع الأزمة وحتى شهر يوليو/تموز الماضي، لدعم النازحين من سوريا في كل من الأردن ولبنان، وذلك وفقاً لما أكدته وزارة التنمية والتعاون الدولي .

وأوضحت الوزارة أن مؤسسة خليفة قامت بتوفير 2000 مأوى مؤقت للاجئين السوريين من خلال سفارة دولة الإمارات في الأردن، بإجمالي تكلفة وصلت لنحو 22 مليوناً و307 آلاف و966 درهماً، كما وفرت عدد 405000 كوبون غذائي إلى 135000 أسرة لدعم اللاجئين السوريين بالتعاون مع سفارة الإمارات في لبنان بإجمالي تكلفة بلغت 74 مليوناً و378 ألفاً و250 درهماً خلال الفترة نفسها .

أضافت وزارة التنمية والتعاون الدولي أن هيئة الهلال الأحمر جاءت في المرتبة الثانية من بين الجهات المانحة الإماراتية في دعم اللاجئين السوريين بإجمالي مساعدات بلغ حجمها نحو 30 مليوناً و484 ألفاً و150 درهماً، منذ اندلاع الأزمة، تم تقديمها للنازحين السوريين في الأردن ولبنان وعدد من الدول الأخرى .

وأشارت إلى أن الهيئة وفّرت بطانيات ووقوداً وطعاماً للاجئين الفلسطينيين القادمين من مخيّم اليرموك للاجئين بسوريا إلى الأردن من خلال مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالأردن بتكلفة بلغت 736 ألف درهم، كما أرسلت شاحنات محمّلة بطرود غذائية ومواد إغاثة أخرى للاجئين السوريين في الأردن بالتعاون مع سفارة الإمارات والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والهلال الأحمر الأردني بتكلفة 11 مليوناً و696 ألفاً و865 درهماً .

وأضافت أن الهيئة أرسلت طائرة إلى الأردن محمّلة بخمسة عشر طناً من الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية والملابس ولعب الأطفال ومواد أخرى، بتكلفة 401 ألف و960 درهماً، كما أرسلت شاحنات محمّلة بمواد إغاثة أخرى لدعم اللاجئين السوريين في الأردن، بالتعاون مع سفارة الإمارات ومكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالأردن بتكلفة 5 ملايين و635 ألفاً و704 دراهم .

ووفقاً للوزارة فقد وفرت الهيئة في لبنان بطانيات ووقوداً وطعاماً للاجئين الفلسطينيين القادمين من مخيّم اليرموك للاجئين بسوريا إلى لبنان من خلال مكتب هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في لبنان، بتكلفة 736 ألف درهم، كما وفرت طروداً غذائية ومواد إغاثة أخرى لدعم اللاجئين السوريين بالتعاون مع سفارة الإمارات في لبنان بتكلفة 5 ملايين و651 ألفاً و571 درهماً، فيما قدمت للاجئين في الدول الأخرى طروداً غذائية ومستلزمات الإيواء، بتكلفة 5 ملايين و626 ألفاً و50 درهماً .

وفي الإطار نفسه أشارت وزارة التنمية والتعاون الدولي إلى أن جمعية دار البر الإماراتية قدمت نحو مليون و810 آلاف درهم لدعم اللاجئين السوريين منذ اندلاع الأزمة لتحتل المرتبة الثالثة بين الجهات المانحة، حيث ركزت جهودها على دعم النازحين من سوريا إلى لبنان على وجه الخصوص .

وأضافت أن الجمعية أقدمت على بناء قرية سكنية على مساحة 2500 متر مربع للاجئين السوريين بالتعاون مع جمعية إشراق النور الخيرية في لبنان، بتكلفة بلغت نحو مليون و600 ألف درهم، كما عملت على توفير مواد غذائية إلى اللاجئين السوريين بالتعاون مع الجمعية نفسها بتكلفة بلغت نحو 210 آلاف درهم .

ووفقاً لإحصاءات الوزارة احتلت جمعية الشارقة الخيرية المرتبة الرابعة بين أكثر الجهات الإماراتية المانحية تقديماً للمساعدات الإنسانية للاجئين السوريين، حيث قدمت منذ اندلاع الأزمة نحو مليون و174 ألفاً و212 درهماً، على هيئة مواد غذائية ومساعدات مالية في كل من لبنان والأردن .

وأضافت أن جمعية دار البر وفرت مواد غذائية (زيوت للطهي) على 750 أسرة بالتعاون مع الهيئة الإسلامية للرعاية، في لبنان بتكلفة 113 ألفاً و712 درهماً، كما قدمت مساهمة مالية لسداد مصروفات إيجار اللاجئين السوريين المسجلين، بالتعاون مع سفارة الإمارات في الأردن بتكلفة 500 ألف درهم .

وأوضحت أن الجمعية قدمت كذلك مساعدات إغاثة إلى اللاجئين السوريين بالتعاون مع سفارة الإمارات في الأردن بتكلفة 350 ألف درهم، ومساعدات إغاثة إلى 657 أسرة، مسجلة لدى جمعية الأردن الخيرية لرعاية وتأهيل الأيتام بتكلفة 200 ألف درهم، كما قدمت مساهمات مالية للجمعية نفسها لتوفير الرعاية الطبية وإجراء العمليات الجراحية بتكلفة 10 آلاف و500 درهم .

وأشارت الوزارة إلى أن عدد السكان المتضررين من الأزمة داخل سوريا يقدر بنحو 8 .6 مليون شخص، فيما يقدّر عدد الأشخاص النازحين داخلياً بنحو 2 .4 مليون شخص نصفهم من الأطفال، ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق ومصر 8 .1 مليون شخص (يعيش 3 أرباع اللاجئين المسجلين مع الأسر والمجتمعات المحلية المضيفة في كل من المناطق الحضرية والريفية) .

وأضافت الوزارة أنه من بين عدد 525000 لاجئ فلسطيني تستضيفهم سوريا، تقدّر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأنروا) وجود نحو 420000 شخص منهم في حاجة لمساعدات إنسانية .

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة وُضعت خطة الاستجابة المنقحة لتوفير مساعدات إنسانية لسوريا بالتعاون مع كل من الحكومة السورية والأطراف العاملة في المجال الإنساني، وتشمل وكالات الأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية والمنظمات غير الحكومية الدولية .

وتسعى الوزارة لجمع مبلغ 1 .5 مليار درهم إماراتي (4 .1 مليار دولار أمريكي) لتوفير استجابة إنسانية لحالة الطوارئ الحرجة خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى ديسمبر/كانون الأول 2013 لتلبية الاحتياجات الإنسانية الكبيرة الممتدة في أنحاء 14 محافظة سورية، وتتضمن 103 مشاريع في مختلف القطاعات .

وأضافت أنه تم كذلك وضع خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين نتيجة للجهود المتضافرة لأكثر من 100 شريك محلي ودولي، من بينهم نحو 30 منظمة غير حكومية جديدة وشركاء للأمم المتحدة يسعون إلى تجميع مبالغ للمساعدات .

[محمد الساهر]

الف شكر بارك الله فيك نتمنى منك المزيد