منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > شقائق الرجال

هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني


شقائق الرجال

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 27-05-2011, 11:33 PM
الصورة الرمزية شذى الريحان
شذى الريحان شذى الريحان غير متواجد حالياً
عضو اداري
كبار الشخصيات
 






شذى الريحان will become famous soon enough
2 هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/9.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




السلام عليكم ورحمة الله

موضوعي هذا يناسب القسم الادبي او الشعر المنقول
لكن قررت ان اضعه هنا في قسم "الشقائق"
قسم الانثى والمرأة بصفة عامة

فليكن هذا القسم واحة رائعة لروائع الانثى :

سأذكر فيه بعض التشبيهات الجمالية للمرأة
وما قيل عن الانثى من كلمات وابيات رائعة بالاضافة لذكر بعض النساء
اللاتي جذبتني قصصهن من المؤكد ان الصحابيات افضل نساء الدنيا
رضي الله عنهن وقصصهن معروفة
لكن هنا سأذكر نساء اخريات ..

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-colorurple;border:10px outset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








هي امرأةٌ

وليسَ كَمِثلِها امرأةٌ

بِهذا الكونِ واللهِ

ولا ستكونْ

هي امرأةٌ لآخِرِ قَطرةٍ منها

وتُخفي في أُنوثَتِها ،

وضِحكَتِها عَبيرَ مَزارعِ الليمونْ

***

هي الأنثى

ومَن في ذاكَ يَعترضُ

عليها الكلُّ مُتفقونْ

هي امرأةٌ

تَفرُّ كمُهرةٍ تَجري على وَرقي ،

حِصانٍ شاردٍ مَجنونْ

هي امرأةٌ

تُراصِدُني ، وتَتبعُني

أكونُ أينما كانتْ

وتُوجدُ أينما سأكونْ

هي امرأةٌ

أُحبُّ ..

كلَّ ما فيها

ولي عُذري إذا كنتُ

بها وحدي أنا المفتونْ

هي امرأةٌ بِعينيها فراديسٌ وجنَّاتٌ

ومِن شُهدائها قلبي

ولستَ بآخِرِ الشهداءِ يا قلبي

ولا ستكونْ !
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:gray;border:10px outset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]







أحب أن تكون الأنثى أنثى
رقيقة
ناعمة
جميلة
مميزة
تعشق الجمال لأنها خُلقت منهُ
أن تكون عاشقة للتغير
و ان يكون عقلهاا دليل
و أن تتحلى بالحياء
تغسل وجهها بإكليل التواضع مع الماء
وليس عيباً أن يقفز قلبها من الحاء إلى الباء





قال صلى الله عليه وسلم:

استوصوا بالنساء خيرا.

و قال ايضاً

حبب إلي من الدنيا النساء والطيب





وشبه القرآن الكريم الحور العين باللؤلؤ المكنون في الصفاء والنقاء والهدوء والصيانة .
والمرأة المسلمة كما ذكر العلماء يكون جمالها في الجنة اكثر من الحور العين






قيل عنها

أنها كالزبدة كلما جدت عليها بالدفء كانت بين يديك

لينة طرية تشكلها كيف ما تريد،أما إن أحطتها بالبرودة من كل مكان جمدت وصعب تشكيلها






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/21.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


هل المرأة كائن معقّد إلى درجة الغموض ؟


هل المرأة كائن بسيط متناهٍ في البساطة إلى درجة التعقيد ؟

الأولون فهموها على أنها متاع يشترى ويُباع ويُستبدل ، فظلموها .
وعدّوها عبئا من الأعباء ، وان الشرف متعلق بها ، ولأنهم يعجزون أحيانا عن حماية هذا الشرف عمدوا في زمان ما إلى وأدها ، فدسوها في التراب حية ..
الأولون عدّوها : جارية .. غانية .. .. ضلع اعوج ... ودمغوها بأقذع الأوصاف.
وفي زماننا ، عرفت المرأة في دوامة الحيرة مرة أخرى ، فهي تارة مظلومة إلى حد الإجرام ، وتارة أخرى شقيقة الرجل على استحياء .


العقاد ونظرته للانثى

عباس محمود العقاد ، المفكر العربي الذي وضع المرأة نصب عينيه ونصب لدراستها شباكه ،
وكلما فرغ من كتاب أدرك انه لم يصل إلى نتيجة فيعاود الكرة مرة أخرى فيضع كتابا آخر

العقاد لم يتزوج ، لكنه لم ينقطع عن أجواء المرأة ... كان معاينا لهذه الأجواء ، يقرأها مرة بعين الذكر الذي يشتاق إلى أنثاه
ومن كتبه "المرأة هذا اللغز " ، المرأة في القران الكريم
وسارة هي الرواية الوحيدة للعقاد ،



المرأة عند العقاد أنواع : الأم والأخت ، والاهم من ذلك كله هي الأنثى التي وضعها محل دراسته في العديد من كتبه وكتاباته ،
ووصل إلى آراء جعلت البعض ينظر إليه على انه عدو للمرأة ،

العقاد بحث شأن المرأة في كل ما كتب عنها واستعصى عليه أمرها وبقيت رغم كل ذلك لغزا محيرا

يستعرض العقاد موقع المرأة في العصور القديمة فيرى أن اليونان لم يرتفعوا بالمرأة إلى منزلة كريمة ،
فهي مرذولة في زاوية الاهتمامات جميعها ،
ورسخ عند الرومان أن النساء مصابات بالعته الطبيعي ، فهن في كفالة الرجل إلى ما شاء الله ،
أما المرأة فهي اقرب إلى وقار الأمومة ،
ويدل الحذاء الحديدي القديم على مكانة المرأة في الصين والتي لا تتجاوز حدود الزينة لإرضاء الرجل ،
وفي الهند تحرق المرأة عند وفاة زوجها باعتبار إن وجودها ملحق به فلا تستقل بحياة أو الموت .

لكن حضارة بابل كانت ارحم بالمرأة من غيرها غير أن البابليين
كانوا يميزون بين الزوجة الأولى والزوجة الثانية إذ يشترطون على الثانية أن تغسل قدمي الأولى ،
وتحمل كرسيها إلى المعبد وتظهر احترامها لها .

وفي الحضارة المصرية كانت المرأة تدعى ب( سيدة البيت ) والذي يؤكد مكانة المرأة المصرية القديمة تجاور الملكة والملك في الموقع التي تم اكتشاف تماثيل الملوك والملكات فيها.
بعد ذلك جاءت المسيحية الأولى وواجهت حالة الانهيار التام
في أخلاق المجتمع آنذاك فدعت إلى تطهير النفس الإنسانية
من الشرور هذا الانهيار وكان لها اثر بالغ في المجتمعات الأوروبية ،
بينما بقي التشريع الروماني هو مصدر القوانين ، وظلت المرأة في هذه المجتمعات
محجورا عليها إلى ما بعد الثورة الفرنسية .
وجاء الإسلام بفرائض التشريع في الأخلاق والآداب ، وسن للزواج والطلاق وحقوق المرأة أحكاما متعلقة بالتشريع من ناحية ، والآداب النفسية من ناحية أخرى

وأشار العقاد إن الإسلام لم يفرق بين الرجل والمرأة في تلقى الخطاب والتبعة مستندا في ذلك إلى قوله تعالى
? إن المسلين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والعابدين والعابدات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين لفروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما





خلاصة الأمر في هذه المقالة أن المرأة ، في المجتمع الذي تسوده آداب المسيحية والإسلام محمية بسلطان هذه الآداب ، وضمنت الشريعة الإسلامية للمرأة حقوقا في المعاملة والمعيشة بكفالة الإباء والأبناء والأزواج .



وقف العقاد طويلا إمام إشكالية المرأة ، مأخوذ بغموضها مشغولا بحالها ، معقد ببساطتها ، ونظر إليها من زاوية المساواة التي نادى بها الغرب ،و لكن غلب على نظره وعي الإسلام للمرأة وفهمها ،

لذلك يقول

: ( القضية في رأينا ليست قضية مساواة ولكنها قضية اختلاف
في التكوين يتبعه لا محالة اختلاف في الاستعداد والوظيفة )

جال العقاد طويلا في سر المرأة وفضل في كل جولاته أن يدرسها من عدة نواحي دون أن يخطو خطوة واحدة ليراها من قلبه !!


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



طبعاً يتبع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 07-09-2016 الساعة 03:39 AM.
رد مع اقتباس
قديم 28-05-2011, 03:12 PM   #2
ALRAGI
 
الصورة الرمزية ALRAGI
 







 
ALRAGI is on a distinguished road
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

باركـ الله فيكـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
ALRAGI غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-2011, 11:11 PM   #3
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALRAGI   مشاهدة المشاركة

   باركـ الله فيكـ


اشكرك الله يعطيك العافية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-05-2011, 11:12 PM   #4
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:10px outset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

المتنبي ونظرته للانثى

وإذا كان حال المرأة في الشعر الجاهلي صورة جميلة يزين بها الشعراء مطالع قصائدهم ، وعلاقتهم بها تتخذ طابع التكريم والتقدير مرة، والتبذل والمجون أخرى، فهي عند المتنبي أيضا على هذا النحو. فقد كانت صورها الحسية ماثلة في شعره -
جاء "المتنبي " في عصر متأخر من الحضارة العربية، التي ازدهرت وفاقت سمعتها أصقاع الدنيا وهو لا بلا شك قد تأثر بالشعراء الذين تغنوا بالمرأة كرمز حضاري له عبقه الشعري الخاص .




المرأة الحلم في شعر المتنبي

احتمال أن تكون المرأة التي احتلت صدور قصائد أبي الطيب ليست الا امرأة المثال أو الحلم الذي بحث عنه طيلة حياته وربما لم يجده أبدا،
لا يذكر المتنبي أوصاف المرأة الا بعد أن يذكر الفراق المر ، والهجر الأليم ، حتى لنشعر أنه لم يحظى بوصالها أبدا،
فهو يرى أن حياته كالموت في فراقه مع حبيبته التي ركز في البيت التالي على رسم صورة خارجية لها ، فهي ذات وجه كالبدر وقوام رشيق كالغصن.


قال ابو الطيب
دِيارُ اللَواتي دارُهُنَّ عَزيزَةٌ
بِطولِ القَنا يُحفَظنَ لا بِالتَمائِمِ
حِسانُ التَثَنّي يَنقُشُ الوَشيُ مِثلَهُ
إِذا مِسنَ في أَجسامِهِنَّ النَواعِمِ
وَيَبسِمنَ عَن دُرٍّ تَقَلَّدنَ مِثلَهُ
كَأَنَّ التَراقي وُشِّحَت بِالمَباسِمِ


في هذه الأبيات يقدم لنا الشاعر وصفا للمكانة الاجتماعية للمرأة الحلم ، فهي ليست امرأة عادية ، بل تقيم في قصر يحرسه فرسان ضخام يدل على ضخامتهم وقوتهم طول أسيافهم، وهي امرأة مترفة وصف نعومة بشرتها في البيت الثاني ، فالوشي أو النقش في ثيابها يترك أثرا مثله على بشرتها حين تسير ، لرقة تلك البشرة. وهذا طبعا لا يكون الا لامرأة من طبقة مترفة مرفهة.وأوضح ذلك في البيت الثالث فهذه المرأة تتمتع بأسنان جميلة معتنى بها حتى انها تشبه الدر الذي تتقلده في جيدها،



كأنها كالشمس يعيي كف قابضه

شعاعها ويراه الطرف مقتربا


المتنبي وصف حبيبته كالشمس في سطوعها ونقاوتها، وجمالها الأخاذ
وتأثر في وصفه لعيون حبيبته الحالمة
ألم ير هذا الليل عينيك رؤيتي
فتظهر فيه رقة ونحول



نظرة المتنبي للمرأة النظرة العدائية :

رغم تلك الكثرة من الدراسات التي تناولت حياة "المتنبي " وشعره ، إلا أنها لم تذكر شيئا عن علاقته بالمرأة،
أو حبه لامرأة بحينها كمثل تلك العلاقات التي شاعت عند أقرانه ، ورفقائه .
الدراسات تضاربت في آرائها حول المرأة عند هذا الشاعر كما يقول الأستاذ "القويضي "
في دراسته "المتنبي بعد ألفي عام ".. "انه لم تمتلكه المرأة، ولم يشغله الحب "
بل هو مترفع عنه مشغول بطموحه ،
الذي تاق اليه في دنياه ،

وتبنى نظرة الدارسين الذين يؤيدون فكرة عدائية "المتنبي " للمرأة على بعض النماذ ج من قصائده ،
فها هو المستشرق الفرنسي "بلاشير" يستشهد لذلك ببيتين هما:

اذا غدرت حسناء وفت بعدها
فمن عهدها أن لا يدوم لها عهد
و قوله:
ومن خير الغواني فالغواني
ضياء في بواطنه ظلام



المرأة في الإطار الأسري للمتنبي

على الرغم من الحضور القوي للمرأة في ديوان أبي الطيب المتنبي، فإن من ترجموا لحياته
لم يذكروا إلا امرأتين من أفراد أسرته، هما جدته لأمه، وزوجته "أم محسّد"



إِلى مِثلِ ما كانَ الفَتى مَرجِعُ الفَتى يَعودُ كَما أُبدي وَيُكري كَمــا أَرمى
أَتاها كِتابي بَـعدَ يَــأسٍ وَتَرحَةٍ فَماتَت سُروراً بي فَمُتُّ بِهــا غَـمّا
حَرامٌ عَلى قَــلبي السُرورُ فَإِنَّني أَعُدُّ الَّذي ماتَت بِهِ بَعـــدَها سُـمّا
رَقا دَمعُها الجـاري وَجَفَّت جُفونُها وَفارَقَ حُبّي قَلبَها بَعــدَ مـا أَدمى
طَلَبتُ لـَها حَظّاً فَــفاتَت وَفاتَني وَقَد رَضِيَت بي لَو رَضيتُ بِها قِسما
تَعَجَّـبُ مِنْ لَفْظـي وخَطّي كأنّما ترَى بحُرُوفِ السّطـرِ أغرِبةً عُصْمَا
وتَلـْثِمُـهُ حتى أصــارَ مِـدادُهُ مَحـاجِرَ عَيْنَيْـها وأنْيـابَها سُـحْمَا




يخاطب شاعرنا جدته في لفتة تبرز مدى براعة الشاعر في وصف المرأة، ولو كان ذلك المقام هو مقام رثاء،
فقد اشتد حزنه عليها فكأنه مات بها غماً, وماتت هي من شدة سرورها بحياته بعد أن يئست منه،
ويتابع في البيت التالي قائلا: فالسرور حرام علي فإنني بعد موتها بالسرور أعده سماً فأتجنبه و أحرمه على نفسي
ومما يزيد لهفة شاعرنا ما قاله في البيتن الأخيرين أنها كانت تتعجب من كتابه عند رؤيته حتى كأنها تنظر على مالا يوجد,
تماما كالغراب الأعصم، ووجه تعجبها أنه سافر عنها حتى يئست منه,
فلما نظرت إلى كتابه أكثرت النظر شغفاً به لا عجباً حقيقة.
فهي في حقيقة ذلك لم تزل تقبل كتابه و تضعه على عينها حتى صارت أنيابها وما حول عينيها سواداُ بمداده أي حبره هذا.
وهذه الأبيات إن دلة على شيء إنما تدل على الذئقة الشعرية والحس المرهف الذي ينبع من إحساس صادق لدى شاعرنا اتجاه الجنس الأخر،
كيف لا، وهو من قيل فيه شاغل الناس ومالئ الدنيا. فقد لاحظ القدماء ظاهرة جديدة في رثاء المتنبي ـ
سيما إذا علمنا أن معظم مراثي الشاعر كانت في النساء ـ وهي انفراده بابتداع ما يأتي به من معان في رثاء المرأة،



ومما يؤكد من أن المتنبي قد تزوج وكانت لديه أسرة، تلك الأبيات التي قالها حين وصل إلى حلب مخاطبا أميرها


إنّ الّذي خَلّفتُ خَلْفي ضـائِعُ ما لي على قَلَقي إليهِ خِيارُ
وإذا صُحِبْتَ فكُلُّ مآءٍ مَشْرَبٌ لَوْلا العِيالُ وكُلُّ أَرْضٍ دارُ
إذْنُ الأَمِيرِ بِأَنْ أَعُودَ إلَيْهِـمِ صِلَةٌ تَسِيرُ بِذِكرِها الأَشعَارُ


إلا أن عدم حديث المتنبي عن زوجته والإتيان بها في معرض شعره ليس من باب الإنتقاص لها والحط من قدر المرأة،
وإنما هو من باب ما هو معروف لدينا أن العربي حتى يومنا الحاضر لا يتحدث عن زوجته لعموم الناس احتراما لها وخشية على سمعتها،
ومع ذلك فقد أبدع شاعرنا فيما كتب عن المرأة والحب أيما ابداع.

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-2011, 12:06 PM   #5
منبع الطيب
مراقب عام
 
الصورة الرمزية منبع الطيب
 







 
منبع الطيب is on a distinguished road
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

جميلة هذه الكلمات التي سطرتها اختي شذى
تستحق المرأه اكثر من ذلك
فهي الام والاخت والزوجه والابنه
ومن سكنت قلب الرجل صغيرا وكبيرا

تحيتي وتقديري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
منبع الطيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 12:02 AM   #6
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منبع الطيب   مشاهدة المشاركة

   جميلة هذه الكلمات التي سطرتها اختي شذى
تستحق المرأه اكثر من ذلك
فهي الام والاخت والزوجه والابنه
ومن سكنت قلب الرجل صغيرا وكبيرا

تحيتي وتقديري




تسلم
واسعدني تشريفك الراقي للموضوع
اطيب تحياتي وتقديري


شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 12:15 AM   #7
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني



[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/12.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لقد سبكتْ الثقافة العربية المرأة في ألواح ملونّة من الصور، فمرةً تُقدِّمُ صورة المرأة المحبوبة ، وتصوِّرُ جمالَ جسدها وروحها وأخلاقها وعفّتها ، من إعرابية بدوية، إلى مُتْرفَةٍ متجمّلة ، متعالية، ومعاتبة ،ومستَغَلَّة،وراحلة مرتحلة ،
براً أو بحراً، وزوجةٍ ، وعروسٍ، وضرّةٍ ، وجارةٍ ، وغيورةٍ ، وذكيةٍ ، وعفيفةٍ خجولةٍ، ومريضةٍ، ومحجبّةٍ، وهاجرة ، ومرةً هي طيفُ الخيالِ ، ومرةً هي الفقيدةُ ، ومرةً هي الجارية ، والماجنةُ ، والمغنية ، اللاّهية ، والساقية الفاجرة ، والشاذة، وغيرُهُنَّ من أنماط الخلاعة والتحلل التي شكلت نماذجَ للجارية في العصور العربية القديمة .


ولقد شكلت المرأة ومازالت تشكل مجالاً خصباً للكتابة إذ حظيت بمكانة بارزة داخل الثقافة العربية سواء كانت مكتوبة كالشعر والنثر والنصوص الفقهية والقانونية أو كانت شفاهية كالحكايات والأحكام والأمثال الشعبية وغيرها من فنون التعبير . وعلى الرغم من الاهتمام الكبير الذي حظيت به المرأة منذ العهود القديمة حتى يومنا هذا، فإنها ستظل مجالاً مفتوحاً للكتابة والإبداع، لكونها تحتمل قراءات ذات مستويات متعددة، فهي جسد وقول وفعل،
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:white;border:10px outset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

جبران خليل جبران ونظرته للانثى






يقول جبران أنا مدين بكل ما أنا فيه إلى المرأة منذ كنت طفلاً حتى الساعة فالمرأة هي التي تفتح النوافذ في بصري
و الأبواب في روحي ولولا المرأة الأم والمرأة الشقيقة لبقيت هاجعاً مع هؤلاء النائمين الذي يشوشون سكينة العالم بغطيطهم "
قدس جبران المرأة وخاصة الام خاصة والدته التي اعطت في حياتها مثالا عن البطولة التي يفتقد اليها والده

طباع والد جبران كانت شرسة
فهو قاسي القلب على زوجته واولاده وعلى خصام دائم معهم مماولد الخوف في قلوبهم
وهذا الخوف جعله يزداد تعلقاً ومحبة بوالدته التي كانت مرهفة الحس مضحية بالنفس
ومتساهلة طموحة في سبيل مستقبل ابنائها
امضى جبران حياته في جو مليئ بالمتناقضات ام رحيمة مظلومة واب ظالم
كانت الام لدى جبران هي المثل الاعلى فكان يخلط بين حبه لامه وحبه للمرأة
فكان يخاطب محبوبته كأنه يخاطب امه حبه المكبوت يفعل فعله في مثل هذه الحالات
وعجز جبران عن التخلص من


(الحالة الأوديبية )

التي اسماها بعض النقاد واستحال ان يحب امرأة اخرى غير امه
رغم اكتمال رجولته فيزيولوجياً وتمام كل مظاهرها ومقوماتها فكان يختار معشوقاته ممن يكبرنه سناً
فكان يخاطب (ماري هاسكل) التي تكبره بعشرة سنوات‏


أقبل يدك بجفني ياأم قلبي العزيزة‏

يداك الالهيتان وجنتي الحياة الفضلى‏

ماأعظم الوجود معك وفيك وحولك‏


ايمان جبران خليل جبران بالمرأة





آمن جبران إلى أبعد الحدود بدور المرأة العميق في حياة الرّجل مهما كان موقعها من هذا الرّجل،
وإذا كانت المرأة قد أخرجت الرّجل من الفردوس السّماويّ،
فهي قادرة أن تصنع له من هذه الأرض فردوسًا بديعًا،
عندما يُقدّرها حق قدْرها ويتخلى عن نظراته الدّونيّة لها،
ويُقلع عن الآراء الخاطئة التي قيلت فيها،
وينظر إليها كشريك رائع له في مسيرة الحياة .‏
وإذا كانت هذه نظرة جبران للمرأة، فهل يمكن إلاّ أن يكون مدافعًا عنيدًا عنها،
متبنّيا لقضاياها،
مُشهرًا سيف لسانه على مُضطهِديها حتى أنه أغضب الكثير من المحافظين،
وهو المسيحيّ **أباح للمرأة حق الطلاق عندما تصبح حياتها الزّوجيّة متعذّرة،
وقد أحدثت آراء جبران هذه وكتاباته هزة عنيفة في الكثير من الأسَر،
فأقدَمتْ زوجات بالفعل على مغادرة السّجن الزوجيّ البغيض،
وكان جبران يرى في محنة المرأة وتعاستها رمزًا وتجسيدًا لمحنة الأمّة وجهلِها.‏



آمن جبران بأن قلب المرأة لا يمكن شراؤه بذهب الدّنيا كلّه، وأنّ هذا القلب يُعطى مجّانا لمن يشتريه بالحبّ،
ولهذا فقد أنكر كلَّ زواج لا يُبنى على الحبّ، فعندها ستكون نتيجته تعاسة مشتركة لكلا الزوجين،
ويُعظم جبران من شأن الحبّ في العلاقة بين الرّجل والمرأة، حتى أنّ كلّ أمجاد
الرّجل الأخرى التي يعتز بها يجعلها صغيرة في عين المرأة أمام روعة الحبّ،
وجبران يتألم من هذا المجتمع الذكوريّ، الذي يمنح الرّجل كلّ شيء، ويترك للمرأة فتات الموائد فيقول:

"الزوج يستبيح لنفسه ما يُحرّمه على زوجته، ويسرحُ ويمرحُ في حزامه مفتاحُ سجنها".

ويُشيد جبران بعظَمَة قلب المرأة وصبْرها وثباتها وتحمّلها مختلف صنوف الأذى، فهي كالأرض
التي يمارس فوقها الإنسان كلّ فظاعته وحماقاته، ورغم ذلك تظلّ الأمّ الرّؤوف التي تحتضنها:

"إن قلب المرأة لا يتغير مع الزمن، ولا يتحوّل مع الفصول، قلب المرأة ينازع طويلا،
لكنّه لا يموت، قلب المرأة يشابه البرّيّة التي يتّخذها الإنسان ساحة لحروبه ومذابحه، فهو يقتلع أشجارها ويحرق أعشابها ويُلطخ صخورها بالدمار، لكنّها تبقى هادئة ساكنة مطمئنة، ويظلّ فيها الرّبيع ربيعًا،
والخريف خريفا إلى نهاية الدّهور".



« ويقول ايضاً **
المرأة الضعيفة هي رمز الأمة المظلومة, والمرأة المتوجِّعة بين أميال نفسها وقيود جسدها,
وهي كالأمة المتعذّبة بين حكَّامها وكهّانها»..
وينتقد جبران بشده عدم المساواة بين الرّجل والمرأة في المجتمع،
إذ يُرغمونها على الزواج برجل كهل خشن المظاهر، بينما فؤادها يُناجي قلبًا آخر،
قلبًا سكن وهرم داخلها، ولا تستطيع طرده الآن بعد أن صار جزءًا من كيانها
يرى جبران المرأة شاعريّةً مليئةً بالعواطف التي تختلج داخلها،
حسّاسة لطيفة مثاليّة تكاد تصل إلى الكمال،



ويُظهر لنا جبران إنّ سِرّ المرأة يكمن في الجمال،
فهو يُخاطب فتى الجَمال سائلاً عن سِرّ المرأة فيردّه:
"هي أنت أيّها القلب البشريّ، وكيفما كنتَ كانت، هي أنا وأينما حلَلْتَ حلّتْ

إذاً فإن جبران ومن خلال النتاج


الأدبي والفني


قد كانت المرأة في نظره
مقدسة وكانت أماً معبودة !!





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 10:51 AM   #8
&طيف&
 
الصورة الرمزية &طيف&
 







 
&طيف& is on a distinguished road
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

ذوق رفيع كالعاده

سلمت يمينك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
اللهم ارزق والدي نعيم لا ينضب وملائكة رحمه تحيطه من كل جانب وبرزخ محمود ﻻ يمسه فيه عذاب ولا سوء
أخر مواضيعي
&طيف& غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 11:00 PM   #9
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &طيف&   مشاهدة المشاركة

   ذوق رفيع كالعاده

سلمت يمينك



الله يسلمك

مرورك في متصفحي شرف وفخر اعتز به و أهلاً بـ حضورك

شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-2011, 11:04 PM   #10
شذى الريحان
عضو اداري
كبار الشخصيات
 
الصورة الرمزية شذى الريحان
 







 
شذى الريحان will become famous soon enough
افتراضي رد: هي امرأةٌ تَظلُّ كَمَنجمِ الدَهَشاتِ تُدهشني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://forum.makkawi.com/backgrounds/10.gif');border:10px outset silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


"الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري :

نلقي نظرة سريعة على المرأة في رحاب فكره، لنرى كيف ينظر الى المرأة، أو ما هي بواعث نظرته الخاصة،
دواعيه وأسبابها،
ثم نميل الى النموذج النسائي على أساس رؤيتهِ وخطابه فيه

الجواهري لا يجد في المرأة إلاّ تلك الشمس التي تشرق،
وبدونها تموت الأشياء. هي عصب الحياة، هي روح الزمن، هي الضوء الخافت من بعيد للغارق بالحزن،
والفنار لمن يطلب النجاة في البحر، هي( الحنين) للأرض.

الجواهري كان ضمن الشعراء المعدودين الذين طالبوا بتحرر المرأة من الكثير من التقاليد السائدة في عصره.
والتي كانت تجلب الغبن والاحتقار لها، فطالب ودافع بكل جدية بتجديد النظرة الى مكانة المرأة ودورها في المجتمع، لاسيما في التعليم،
وخاض في وقت مبكر في النجف مع غيره من شعراء النجف الذين طالبوا بتثقيفها وتعليمها. وقد قال في هذا المجال من خلال قصيدته "علموها"





عَلِّمُوها فقد ْ كَفاكُم ْ شنارا وَ كَفَاها أن تحسب َ العِلم َ عارا
وكفانا من التقهقر أنا لم نعالج حتى الأمور الصغارا
تحكم البرلمانَ من أمم الدنيا نساءٌ تمثِّلُ الأقطارا
ونساءُ العراقِِ تُمنَعُ أن تر سمَ خطاً أو تقرأ الأسفارا










.المرأة : أماً وأختاً وزوجة ونديماً... فقد ذكر الجواهري تعظيمه لهنّ، ولكل النصف الآخر،
الذي يبقى الأجمل والأهم في الدنيا،
ولا يتكامل الوجود بدونه،
وله معها مواقف مشرفة ورؤية تدل على العمق في الانسانية والعلاقة الحضارية التي تتطلب النظر اليها بقدسية واحترام فائقين.
وعن مربيته «تفاحة» المرأة الزنجية التي كان لها الأثر الكبير فى تلقين الجواهري أسطورة الحب للخير والعطاء. فقد جاء في قصيدته


لحبِ الناسِ للناسِ حببتُ الناسَ والأجناسَ
في الزنجيةِ الحلوةِ من لفت وأهلوها بأكياس


ومن قصائد الجواهري في المرأة القصيدة الغزلية التي نظمها في عام 1946م وعنوانها (ذاتُ الحجاب)، يقول فيها:

دعاني جمالكِ فيمن دعا
فلبيتهُ مسرعاً طيّعا
حشدت لهُ من عبيد الهوى
عطاشى محلاة جوعا
عواطفَ لم تغدُ فيها السنون
رجاء ولا أنعشت مسمعا
ترامت على عذابات الشفاه
حائرة مقطعاً مقطعا
ولاحت برقا وقيت الصبا
وعادت رماداً فلن تسطعا
أسيدتي ما أرق الحجابَ
يثير الفضول وما أبدعا
لقد جرت أياً من الفتنتين
أصدّ سناك أم البرقعا


وقال

الساحراتُ فمن يردك ان يطرن بك اختطافا
والناعسات فما تحس الطرف اغفى ام تغافى




وايضا قصيدة انيتا فضحت عجزهِ أمام المرأة.

فالمرأة في نظر الجواهري تعني التحول في رؤى الرجل لللأشياء
حين تفرغ كأس حياتهِ أمام خيالاتهِ وأحلامهِ




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة شذى الريحان ; 07-09-2016 الساعة 03:41 AM.
شذى الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع


الساعة الآن 02:57 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved