العصاه من عظاه الجنة!(بقلمي)

[زهراني رااايق]

[frame="2 80"]

لقد اخترت عنوان مقالي بهذا المثل الشهير لدينا في منتقطنا ومعناه

(ان العصا شجره في الجنه)

ويبرر هذا المثل وغيره من الامثال لدينا ضرب

الابناء وان ذلك هو التربيه

الحقه نضرب الولد او البنت الصغيران الذان لا يدركان شيئا من التربيه

والادب!!

نعم التربيه والادب من أهم الصفات التي لابد ان نربي أبنائنا وبناتنا عليها

ولكن ليس بضرب أو الاهانه أو التجريح فالولد الصغير يفهم معنى الاهانه

ولااحد يعتقد ان لايعرف ذلك

فعندما يضرب احدا ولدا أو بنتا صغيره فتسأله فيقول لك لاأحب فلان

أوفلانه لأنه ضربني

اذا الصغار يفهمون ويحقدون لا أدري ماهو مفهومنا للتربيه هل هوضرب

واهانه وتجريح ؟

الضرب والاهانه ياساده ليس هما التربيه كما نزعم

التربيه هي التوجيه والنصح والارشاد بطريقه لينه سهله تدل على حنان

الأب والأم معا

التربيه هي العطف والرفق بالأبناء التربيه ارفع من ان تكون ضرب واهانه

وتجريح!

ولقد رأيت أناس يضربون ابنائهم او بناتهم ضربا مبرحا وكأنهم مساجين وهو

السجان

واذا سألته لماذا تفعل باأبناءك هذا قال أربيهم وأودبهم

فتبا لهكذا أب ولتربيته وأدبه لقد عانا الكثير منا وأنا منهم من تربيه اباءنا

فليس عندهم الاالضرب

اناهنا لاأنكر فضل اباءنا وامهاتنا علينا بل على العكس من ذلك أدين لهما

بكل الفضل بعد الله سبحانه وتعالى

فهو التربيه في المدرسه كنا نعاني من ضرب المدرسين لنافهو التربيه كما

يزعمون!

وانا أقول هذا تعذيب وليس تربيه اوتأديب

عزيزي الأب عزيزتي الأم: أتعرفان عندما تضرب طفليكما ان ذلك يولد لديه

الحقد والكره لكما ويهز ثقته بنفسه وبالأخرين حوله وربما يتحول الى أنسان

عدواني يبطش بالأخرين قد يسأل احدكم وكيف نربي ابناءنا ان لم نضربهم و

نؤدبهم ؟

فنقول له ربي أبناءك بالتوجيه والارشاد ربيهم بالكلام اللين الحنون اجعلهم

يحبونك ويحترمونك ويقدرونك!!

ولاتجعلهم يخافونك ويتحاشونك اجعلهم يحبون تواجدك بينهم ولاتجعلهم

يخافون ويهابون وجودك معهم!

اجعلهم يفرحون بوجودك ولايفرحون بغيابك

وفي الختام :

أتى أعرابي الى الرسول صلى الله عليه وسلم (وهو يقبل الحسن والحسين

فتعجب الأعرابي وقال:

أتقبلون صبيانكم فوالله ان لي عشرة من الأبناء لم أقبل أحدهم قط ،فقال

النبي صلى الله عليه وسلم:

(وماأملك أن نزع الله من قلبك الرحمه) وفي حديث(ما وضع الرفق في

شيء الازانه و ما نزع من شئ الا شأنه)

مع تحياتي : ابو رنــــيــــم

[/frame]

[طلال أبو ألين]

مشكوووور ولك تحياتي

لي عودة

[ابو احمد العدواني]

أخي الكريم اشكرك على الطرح الرائع

في نظري : التربيه بالعصا لا بد منها ولكن في حدود (ضرب غير مبرح)

لا تحزنن على الصبيان أن ضـربـوا فالـضـرب يـفـنى ويـبـقى الـعـلم والأدب

[منبع الطيب]

اخي الكريم زهراني
انا اتحفظ على اسوب الضرب في التربيه والتعامل مع الابناء جملة وتفصيلا

لقد استخدم اباءنا وامهاتنا الضرب كوسيله للتعبير عن رفضهم لأي سلوك او تصرف من الابن دون معرفتهم بأن الضرب قد يكون كما ذكرت اخي الكريم طريقاَ او سبباَ الى فقد ثقة الابن بنفسه او بالاخرين وقد يغرس في نفسيته سلوك العدوانيه والعنف وقد تتطور الحاله لتصل الى الانطواء والعزله والانحراف اذا كان الضرب مبرحاَ وبشكل متواصل حتى على اتفه الاسباب .

لقد تطورت المفاهيم وتثقفت العقول وتغيرت المعايير التي نستخدمها في التوجيه والارشاد حتى في اسلوب الانكار عن المنكر ..

لقد تفتحت عقول ابنائنا واصبحوا يدركون الان امو واشياء اكثر مما ندرك نحن الاباء في كل ما نعيشه من حولنا ولم يعد الضرب الان في عصرنا وحياتنا التي نعيشها طريقة ناجحه للتقويم .

ومن باب العلم بالشيئ لقد ادركت وزارة التربيه والتعليم ذلك ومنعت ضرب الطلبه والطالبات في المدارس والمعاهد واتخذت الاجراءات الحازمه ضد من يفعل ذلك من المعلمين والمعلمات ..

وجهة نظر لا اكثر
مع وافر الاحترام والتقدير

[رفيعة الشان]

ثقافة الضرب في تربية الأبناء وسيله اندثرت مع السابقين !
صراحةً أنا ضد هذه الطريقه (وبـ شده) حتى وإن كان البعض يراها مجدية .
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة -
فهو لم يضرب أحدا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله , وفي الحديث الشريف
( لم يضرب إمرأة أو خادما قط ) وقِس على ذلك !
ولك أن تقرأ في سيرته العطرهـ صلى الله عليه وسلم مع الحسن والحسين - رضي الله عنهما -
له الكثير من المواقف الشاهدهـ على (رحمته) وعطفه بهما عليه الصلاة والسلام ..

أعتقد أن هناك أساليب جيدهـ جدا ومناسبة للوقت الحاضر - المختلف عن الماضي بجميع أبعاده-
لـ تربية الأبناء ولها بالغ الأثر في دينهم وسلوكم وأخلاقياتهم ..
أما الضرب فقد يسبب شروخا بين الطفل وأبويه , وقد يفقد الأمان معهما بسبب ذلك !
والأمان هو الشعور الأهم بـ النسبه للطفل بعد الحب والحنان والرعايه طبعا ..

ليس هناك أجمل من الحوار الجميل والعتب الخفيف والتحفيز بـ الهديه أو الحرمان المؤقت
لـ بعض ألعابه كـ عقاب ... إلخ
وصايا الدكتور ميسرهـ طاهر (بـ كتبه وأشرطته وبرامجه) جميلة جدا وهي ضمن اهتماماتي صراحة
إلى جانب سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم العطرهـ وأصحابه الكرام , بلا شك ~
وعلينا جميعا قرائتها وتطبيقها ..

أخيرا :
( ما كان الرفق في شيء إلا زانه )


أشكرك أخي الكريم على الطرح الرائع
الله يعطيك العافيه


آحترامي

[زهراني رااايق]

شاكرا ومقدرا للجميع المرور الذي اسعدني وتشرفت به

واحترام جميع وجهات النظر وع العين والراس

[علي الخزمري]

قال تعالى {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }فصلت34

هذا مع الذي بينك وبينه عداوة فكيف باهلك.


جزاك الله خبر الجزاء اخي الفاضل // زهراني رااايق ، وجعل ما كتبت في موازين حسناتك.