![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
موقع الاســلام اليـوم الشيخ سلمان العوده *إذا كان العمران بلا عمود ينهد ،فكذلك الأخوة الإسلامية تصاب بالخروق إذا فقدت الأساس الذي تقوم عليه ،و الذي يمدها بالثبات و الاستقرار،و لو ذهبنا نعدد مقومات هذه الأخوة ،لا نحصيها كثرة ،و لكن سنوجزها في الآتي: أ - المحبة و الولاء: لا يمكن أن تتحقق أخوة الإسلام إلا إذا أحب المسلم أخاه المسلم محبة صادقة تصدر من القلب و الضمير ، فتترجمها الجوارح و الأعضاء ،يسلم عليه إذا لقيه ،و يساعده إذا احتاج إليه ،و يكرمه إذا نزل عنده و يجلب إليه الخير كله ،و يدفع عنه الشر كله ،حتى انه من كثرة حبه له ينزله منزله نفسه ، أو أقرب الناس إليه. ب - الصبر و احتمال الأذى: المؤمن يصبر محتسبا لما يجده من إخوانه من جفاء و غلظة ،و يتحمل كل ما يلقاه منهم من إساءة و أذى قولي أو فعلي ، حفاظا على الأخوة ، و حرصا على بقائها و استمرارها، فلو ذهب ينتقم من كل من أساء إليه ،ويدفع سيئته بمثلها، ربما لا ينتهي الدور ،خصوصا إذا كان المنتقم ، أضعف من المنتقم منه ، و لا أحد يعينه على قضاء وطره منه ، فيصبح الناس في دوامة العنف و البطش ،و هذا أشد خطورة من مصلحة الانتقام. قال تعالى عن هذا ![]() ج - حفظ السر و ترك الفضيحة : والمؤمن ستار لعيوب أخيه ، مهما بلغت من الخطورة غايتها ،ما لم يكن مجاهرا بها ، حتى يصون كرامة أخيه ، و يمنعها من التردي و الانحطاط لو افتضح أمام الناس ، و قال صلى الله عليه وسلم: (لا يستر عبد عبدا في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة ). * ثـمرة الإخاء ، و يمكن تقسيمها إلى قسمين: 1- ثمرة في الدنيا: و هي كالآتي: -الوحدة و الجماعة: يتمثل فيهم قوله صلى الله عليه و سلم: ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ). -إزالة الفوارق الطبقية و الاجتماعية: كلهم متساوون في الحقوق و الواجبات ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ). - النصح و الإرشاد: فالمسلمون إخوة ، يتناصحون فيما يهمهم من أمور الدنيا و الآخرة . - تقدم المسلمين في كل مجال وميدان: فإن لهذه الأخوة أثرا كبيرا في نشأة الحضارة، لأنه ما من مجتمع يتفرق أفراده،إلا ويتخلف عن ركب الحضارة تضرب عليه الذلة و المسكنة لعدم التآخي فيه، و بقدر تباعد أفراده و اختلافهم وعدم اتحادهم، يتسرب إليهم الضعف والوهن ،فتذوب قوتهم وتذهب ريحهم، ويصبحون أذلة بعد عزة. 2- ثمرته في الآخرة: - الحصول على مرضاة الله بدخول الجنة : فإن المؤمن إذا آخى مؤمنا ،و أحبه ،أدخله الله الجنة لأنه آخى من أمر الله بمؤاخاته ،و أحب من أمر الله بحبه ،و في الحديث : ( لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ،و لا تؤمنوا حتى تحابوا ،أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم ). -الأمن من شدائد يوم القيامة وأهواله: فقد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم سبعة أصناف يظلهم الله في ظله ،يوم لا ظل إلا ظله ،و فيه : ( و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ،و تفرقا عليه ) و هذا لا يحصل إلا للإخوة المتحابين. -الفوز بدعوة المؤمنين الصالحين قبل و بعد الموت: و ذلك أن كل مصل ،يدعو في تشهده بهذا الدعاء: ( السلام علينا و على عباد الله الصالحين ) و هو دعاء عام ،يصيب كل عبد صالح في السماء و الأرض. * و من المعروف: أن تحب من وافقك في القصد و التوجه ،و تؤاخي من شاركك في العمل و الأداء. مع التحية رسباء |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() الله يجزاك ألف خير رسباء على الطرح القيم الصحبه الصالحه كنز , فـ بهم يسمو ويرقى الإنسان بإذن الله .. الله يرزقنا وإياك الصحبة الصالحة في الدنيا , والإجتماع بهم في الآخرهـ , آمين .. شكرا رسباء |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مراقب عام
![]() |
![]() مشكور والله يعطيك الف عافيه لك مني اجمل تحية وتقدير |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مدينة عظيمة بلا مقومات ممهدة للإنفجار الأعظمي | صوت من زهران | منتدى الحوار | 10 | 26-08-2010 07:49 PM |
مستشار وزير الداخلية أضم يمتلك مقومات تؤهله للارتقاء إلى محافظة | ريم | مجلس ال السني | 1 | 31-07-2010 05:16 AM |
مقولات و حـــــكـم | احمد1399 | المنتدى العام | 9 | 06-08-2009 02:40 PM |
اشهر مقولات العرب | تسع طعش | الإستراحة | 4 | 22-02-2009 10:46 AM |