(ذبح الأضاحي) العمالة الوافدة انتشرت في الشوارع مدججة بالسكاكين بحثا عن الزبائن

[اللجنة الإعلامية]

العمالة الوافدة انتشرت في الشوارع مدججة بالسكاكين بحثا عن الزبائن والمال ازدحام كبير في المسالخ لذبح الأضاحي ومشاكل كل عام تتكرر



الدمام، الدرب، الشقيق، قبة، الباحة، القنفذة، بللحمر، جازان، الزلفي: سعد العريج، سلطان عسيري، خالد جعوني، مشعل الحربي، محمد آل ناجم، عبد الرحمن الغبيشي،أحمد الأحمري، محمد الصميلي، محمد المحيا شهدت المسالخ الحكومية في مختلف المناطق والمحافظات صباح أمس ازدحاما شديدا من قبل المواطنين الذين قدموا لذبح الأضاحي في أول أيام عيد الأضحى المبارك، فيما تكررت مشاكل كل عام أثناء الذبح مما أثار استياء المواطنين، ومنها ارتفاع أسعار الذبح وعدم وجود مسالخ حكومية ببعض المحافظات، والاعتماد على العمالة المقيمة غير المدربة في الذبح، والذبح في العراء وما ينجم عنه من تلوث بيئي، وغير ذلك من المشاكل. ففي الدمام شارك عدد كبير من العمالة الوافدة من ذوي المهن المختلفة في ذبح الأضاحي لهذا العام مدججين بالسواطير والسكاكين الحادة، وذلك بعد أن أعدوا العدة وانتشروا فرادى وجماعات في شوارع المنطقة الشرقية بحثاً عن الزبائن والمال طبعاً، وما إن انتهت صلاة العيد حتى بدأ مسلسل قطع الرؤوس في المتنزهات والشوارع وعلى أبواب المنازل، فيما غابت الجهات الرقابية كعادتها كل عام. وفي محافظة الدرب ارتفع سعر ذبح الأضحية في المسالخ النموذجية بالمحافظة إلى 5 أضعاف، فيما استقبلت المنادي الأضاحي لسلخها بعيدا عن الكشف الطبي بمبلغ مئة ريال ولجأ المواطنون أيضا لحجز عمال سلخ المواشي داخل الأحياء السكنية بنفس المبلغ. وقال المسؤول في المسلخ بمثلث الدرب والمسؤول في المسلخ التابع للمجمع القروي بالدرب إن سعر ذبح الأضحية في أول يوم العيد 50 ريالا وفي اليوم الثاني 30 ريالا واليوم الثالث 20 ريالا بعدها تعود التسعيرة لوضعها الطبيعي 10ريالات. وقال أحد القائمين على سلخ الأضحية في أحد المنادي بالقرب من كبري عتود إن سعر الذبح 100ريال في أول يوم العيد ولا يوجد لديه طبيب بيطري يكشف على الأضاحي قبل وبعد ذبحها. وفي محافظة الشقيق طالب عدد من الأهالي بإيجاد مسلخ للبلدية لتولي الذبح والإشراف عليه بدلا من العمالة الوافدة التي انتشرت في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى أنها شكلت ظاهرة غير صحية قد تتسبب في مشاكل بيئية كجريان الدماء والماء إلى مسافات بعيدة إلى جانب رمي مخلفات الأضاحي في الساحات العامة. وقال عبدالرحمن عسيري إنه اضطر إلى دفع 100 ريال نظير استئجار أحد هؤلاء العمالة ليقوم بالذبح، مشيرا إلى أنه مبلغ كبير ولكن لم يتمكن من الذهاب إلى المسلخ كونه يقع في الدرب التي تبعد أكثر من 30 كيلومترا بالإضافة إلى أنه مزدحم، مطالباً بإيجاد مسلخ للشقيق. من جانبه أوضح رئيس المجمع القروي بالشقيق أنه لا يوجد حالياً مسلخ بالشقيق وسيتم فتحه مع العام الهجري الجديد ضمن الميزانية، ودعا الأهالي إلى التوجه إلى مسلخ الدرب. وأضاف أنه سيكون هناك إشراف ومراقبة خلال أيام العيد الأولى على المنادي والمطاعم التي تقوم بالذبح والتأكد من النظافة العامة للأماكن التي يذبح فيها. وفي مركز قبة بالقصيم تسببت قلة العدد في عمال المسلخ المؤجر من قبل مجمع الخدمات القروية في المركز في رفع أسعار ذبح الأضاحي في أول أيام عيد الأضحى المبارك حيث وصل سعر ذبح وسلخ الأضحية إلى مئة ريال. وقد حمل عدد من المواطنين مجمع الخدمات القروية في قبة مسؤولية ذلك، وقال المواطن فيصل الحربي من سكان مركز قبة إن ذبح وسلخ الأضحية وصل إلى مبلغ مئة ريال للأضحية الواحدة من قبل العمالة، فضلاً عما تحمله هذه العمالة من أخطار صحية تعود على المواطن لعدم حملهم شهادات صحية محملاً قروي قبة مسؤولية ذلك. وفي منطقة الباحة كان أثر افتتاح مسلخ بمخطط شبرقة شمال مدينة الباحة والسماح للمطابخ التي تتوفر بها كافة الشروط المتعلقة بالذبح واضحا في اليوم الأول من عيد الأضحى، حيث لم يجد الكثير من الأهالي أي صعوبة في ذبح الأضحية. وشوهد العديد من الإعلانات عن توفير أطباء بيطريين في كثير من تلك المطابخ وثبات في التسعيرة الخاصة بذبح الأضاحي والتي لم تتجاوز 50 ريالا وفي محلات أخرى 30 ريالا إلا أن ذلك لم يمنع من مطالبة عدد من الأهالي بتكثيف الرقابة والمتابعة على مدار الساعة متخوفين من مسألة تراوح الأسعار ومن تكرار تلك التجاوزات مؤكدين أن هذه الخطوة تعتبر من الخطوات الهامة التي تهدف إلى التخفيف عن المواطنين من عناء الزحام بإتاحة الفرصة لمن يرغب في تسليم أضحيته في مواقع تم تخصيصها لهذا الغرض وتقليل مرتادي المسالخ في يوم العيد والعمل ما أمكن على تقديم الخدمات للمواطنين والتسهيل عليهم والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم. وأكد أمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي أنه لن يكون هناك أي تهاون في تطبيق الإجراءات والجزاءات النظامية مشيراً إلى أنه تمت زيادة الطاقة الرقابية وتكثيف الجهود الدورية عبر الجولات الميدانية حرصا على الصحة العامة والتأكد من سلامة ما يقدم للاستهلاك الآدمي خلال إجازة عيد الأضحى المبارك. وفي القنفذة تجددت شكاوى المواطنين مع المسالخ مع أول يوم من أيام عيد الأضحى بشكل يدعو إلى إعادة النظر في وضع هذه المسالخ وإعدادها وتجهيزاتها الداخلية لتتناسب مع الحاجة المطردة لاستخدامها حيث تعمل وفق شروط تضمن سلامة المستهلكين وسرعة إنجاز عمليات الذبح في المواسم خاصة عيد الأضحى الذي عادة ما يشهد ازدحاما شديدا، مما يفتح المجال أمام المطابخ والوافدين لممارسة عمليات الذبح بأسعار مبالغ فيها في ظل غياب الرقابة. وفى بللحمر بمنطقة عسير فضل العديد من المواطنين ذبح أضاحي العيد أمام منازلهم وذلك لعدم اقتناعهم بذبح الأضحية بعيداً عن محيط المنزل وحتى يحضر الذبح جميع أفراد الأسرة من الصغار والكبار وسط جو عائلي يفرح به الجميع. وفى منطقة جازان استقبل مسلخ بلدية الطوال صباح أمس الأضاحي وتمت عملية الذبح وفقا للضوابط والاشتراطات الصحية المتبعة. أوضح ذلك الوكيل الشرعي والمشرف على المسلخ إبراهيم عطيف والذي أضاف أن عملية الذبح تتم وفق الأرقام حيث بدأ المسلخ منذ ليلة العيد في توزيع الأرقام على المواطنين، محذرا من الخطورة الصحية على الذبح خارج المسالخ المخصصة لذلك. من جهة أخرى استقبل قسم الإسعاف والطوارئ بمستشفى محافظة الزلفي صباح أمس 33 حالة قطعية جراء ذبح الأضاحي،والتي تراوحت بين جروح خفيفة إلى متوسطة تم علاجها على الفور ومغادرتها المستشفى دون تنويم. ذكر ذلك مدير العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى إبراهيم صالح الزويد. غرفة المخواة توقع اتفاقية تعاون مع صندوق المئوية لدعم برامج الشباب حسن العمري - المخواة وقعت الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة المخواة مؤخرا اتفاقية تعاون مع صندوق المئوية .. ومثل الغرفة في توقيع الاتفاقية أمينها العام عبدالله محمد العلوي فيما مثل صندوق المئوية المدير العام هشام طاشكندي.كما التقى وفد الصندوق بنزلاء سجون المخواة وقلوة وتم إلقاء محاضرات تعريفية للنزلاء بمناشط الصندوق وطريقة الحصول على قروض تمويلية عند خروج النزلاء من السجن لتمكينهم من الحصول على مشاريع تجارية تساعدهم على الاستمرار بحياة كريمة ويصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم من خلال إقامة هذه المشاريع.?كما أقيمت بقاعة المحاضرات بمقر المعسكر الكشفي بالمخواة المحاضرة التعريفية التي استمرت ما يقارب ساعتين ألقاها مدير عام الصندوق هشام طاشكندي أوضح خلالها أهداف الصندوق وطريقة الحصول على القروض التمويلية من الصندوق وشروط الاستفادة منه. حيث أشار طاشكندي الى ان القروض التي قدمها الصندوق وصلت إلى أكثر من 72 مليون ريال استفاد منها 555 شابا فتاة تراوحت أعمارهم ما بين 18 و 35 عاما .. مضيفا ان عدد الاتفاقيات التي وقعت مع الغرف التجارية بجميع أنحاء المملكة وصلت إلى 18 اتفاقية وتبقى 4 غرف يتم التوقيع معها في القريب العاجل.?الأمين لعام لغرفة المخواة عبدالله محمد العلوي ذكر أن الحملة تستهدف تعريف المواطنين بأهداف الصندوق وآليات عمله والخدمات التي يقدمها ليتمكنوا من الاستفادة منها وتحقيق أهدافهم الشخصية بما يعود عليهم وعلى بلدهم بالرخاء والنماء .. وأوضح إن الحملة التعريفية في المخواة تأتي ترجمة لدعم شباب وفتيات المخواة بوجه عام لتمكينهم من إقامة مشاريعهم التجارية الخاصة. 40 محكمة تواصل عملها في العيد بجميع المناطق عبدالهادي خلف - الطائف تواصل أربعين محكمة في جميع مناطق ومحافظات المملكة عملها خلال أيام عيد الاضحى المبارك وذلك بعد موافقة وزير العدل الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على تكليف أربعين محكمة في جميع مناطق و محافظات المملكة بالعمل خلال عطلة عيد الأضحى المبارك لهذا العام التي بدأت اعتبارا من يوم السبت 5/12/1428 هـ من أجل النظر في القضايا المستعجلة وفي مقدمتها السجناء إضافة لإرشاد الناس بأحكام الأضاحي . ? وتكليف كاتبين ومراسل مع كل قاض إضافة إلى من تدعو الحاجة إلى تكليفه من المترجمين موزعين على النحو التالي ( قاضيين ) في كل من الرياض ومكة المكرمة وجدة وقاض واحد في كل من الخرج والأفلاج وحوطة بني تميم ووادي الدواسر والزلفي وشقراء والمجمعة والدوادمي وعفيف والقويعية وبريدة وعنيزة والرس و حائل والمدينة المنورة وينبع والطائف والدمام والأحساء وحفر الباطن وعرعر ورفحاء وتبوك وضباء والجوف والقريات والباحة والقنفذة وابها وبيشة وخميس مشيط وتثليث وبلقرن ومحايل عسير وجازان ونجران . رعاية السجناء بالباحة تحجج اثنين من المفرج عنهم الباحة - عبدالرحمن الغامدي: تقوم لجنة رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم بمنطقة الباحة بتحجيج (2) من السجناء المفرج عنهم بسجون منطقة الباحة في حج هذا العام بعد أن تم اكمال إجراءاتهما اللازمة مع الجهة المختصة في اكمال أداء فريضة الحج للنزلاء. وهنأ مدير سجون منطقة الباحة العقيد صالح محمد القحطاني النزيلين اللذين سيؤديان الحج لهذا العام مشيراً الى ان هذه فرصة كبيرة للسجينين بتكفير جميع الذنوب حيث إن الحج يخرج الشخص من ذنوبه كيوم ولدته أمه منوها بحرص واهتمام لجنة رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم بالباحة في تقديم ما هو مفيد ويخدم النزلاء في جميع المناسبات. تحول اليوم إلى "عادة ترفيهية" للأطفال "المشعال" وسيلة "السبق" لدخول العيد الباحة-إبراهيم الزهراني: المشعال هو إحدى العادات القديمة التي كان أهالي منطقة الباحة يستخدمونها قبل مئات السنين كوسيلة إعلامية لبقية القبائل والقرى المجاورة بحلول العيد، ولا تزال الشواهد الأثرية والدوائر الحجرية التي كانت تستخدم لإضرام النيران في رؤوس الجبال والتي كانت تستخدم إعلاناً بحلول أحد العيدين. ويذكر كبار السن أن إضرام النيران في أوقات عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى هو إعلام برؤية هلال شوال أو حلول عيد الأضحى المبارك، واعتبار اليوم التالي هو يوم العيد، والمشاعل من النيران يشاهدها السكان في السهول الساحلية من مرتفعات السراة ثم تتوالى بعد ذلك بقية مشاعل القبائل المجاورة ومن يليها من القرى وهكذا حتى تتكون منظومة من المشاعل عبر سلسلة من المرتفعات. وكان لإشعال مشاعل العيد أنظمة وضوابط متوارثة، حيث كان القدماء يقومون بالتناوب على حراسة المشعال حتى لا يعبث أحد من العابثين ويقوم بإشعاله قبل أن تثبت رؤية الهلال أو قبل معرفة يوم عيد الأضحى المبارك، لأن إضرام النيران قديماً في غير هاتين المناسبتين يعني أن القبيلة التي أشعلت ذلك الضوء تطلب النجدة بسبب نشوب حرب بين قبيلتين أو أكثر أو الاعتداء على أملاك إحدى القبائل من أخرى. ويتم اختيار موقع المشعال بعناية، بحيث يكون في أعلى مرتفع من الجبال لتضرم عليه النيران التي يتراوح ارتفاعها ما بين ( 3- 4) أمتار، ويتكون المشعال من الحطب الذي يتم جلبه من أشجار سريعة الاشتعال، مثل النيم، والطلح، والشث، والعرعر، والتي استغرق جمعها وقتاً طويلاً. وقد تلاشت هذه العادات بعد حلول وسائل الاتصال وبعد ظهور المذياع في المملكة، والذي من خلاله يتم الاستماع إلى الأخبار ومعرفة حلول العيد، ومن ذلك الوقت تحولت هذه العادة الى ترفيهية للأطفال الذين استمروا في إحيائها حتى اليوم، حيث يقوم الأطفال والشباب بالتحطيب حتى يتكون لديهم ما يسمى بالمشعال، فتضرم فيه النيران ليلة العيد بعد سماع خبر ثبوت رؤية الهلال أو في ليلة الوقفة بعرفات التي يليها عيد الأضحى المبارك.