الزوجة وأهل زوجها - علاقة متوترة - لماذا ..؟

[الوفاء طبعي]

من التجارب المشاهده والملموسة لفت أنتباهي في الحياة الاجتماعية
أن هناك حزازيات وعلاقات متوتره غير صحية بين الزوجة وأهل الزوج ..!!
لذلك احببت أن اطرح هذا الموضوع على الجميع لنقف على حقيقة
وجود هذه الظاهرة واسبابها وطرق معالجتها ..
اريد اراء المتزوجين من واقع تجاربهم ..
واراء غير المتزوجين من واقع تجارب اقاربهم ..



آمل أن تكون الأراء بمثابة إجابات على الأسئلة التاليه
لتكون مرتبة ومنظمة وتسهل الاستفادة منها

1- هل أنت معي في أن العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج متوترة وغير طبيعية .. ؟
2- ماهي اسباب ذلك من وجهة نظرك .. ؟
3- ماذا تقترح لمعالجة هذه الظاهرة ..؟


إذا كانت الاجابة

بنعم

فآمل اكمال باقي الاجابات وإذلا فلا داعي ..


كرما لا امرا
الشفافيه والصدق والوضوح في الاجابات ..

[ابو مشعل الحريري]

الغيرة فطره لدى الأنثى ... بين الزوجه .. والأخوات والأم ..

سوء التربيه للابن تنتج الإهمال للوالدين .. وسوء المعامله

وجهة نظري ...

ولك وافر التقدير ..

[منبع الطيب]

اهلا بك اخي الكريم .. الوفاء طبعي
اسعدنا كثيرا تواجدك وعودتك الينا

طرحك يتصف بالواقعيه ومن الاهمية بمكان ان يناقش وان نسمع الكثير من الاراء والطروحات حوله
فعلاقة احد الزوجين مع أهل احدهما كثيرا ما نجدها في تباين وموضع اختلاف في المجالس والاجتماعات
العائليه ..
شخصيا انا لا اتحدث عن طرف دون الاخر , فرأيي ينطبق على الزوج والزوجه معاَ ..
هذه القضيه التي اوردتها ليست موجوده لدى مجتمعنا فقط .. بل نراها ونقرأ ونسمع عنها بكثير من المجتمعات العربيه
لذا هي ليست بقضيه علينا تجاهلها او نكرانها .
متى ما اتسمت العلاقه بين الزوجين بالحب والموده واحترام احد الطرفين للاخر نجد انعكاس ذلك على علاقتهما
بأهل الطرف الاخر ..
فمثلاً اذا احبت الزوجه زوجها ومنحته الاحترام والتقدير فبالتأكيد ستمنح مثل هذا الحب والاحترام والتقدير لأهله , ولكن ..
ماذا اذا وجدت عدم الاهتمام منهم وتبادل ما منحته لهم .. ! هذا السؤال ..
لعل من اهم الاسباب التي تسبب الفتور في العلاقه بين الزوجة واهل الزوج الغيره .. وليست غيرة الزوجه فقط بل الغيره
التي تشعر بها والده الزوج احيانا او اخواته إما لانهن لم يتزوجن مثلا ولم يستقللن بحياتهن الزوجيه الخاصه او لانهن
لا يعشن في حاله من الرضا والسعاده التي يشاهدنها مع الزوجه في بيتها الخاص .. هذا ممكن ولا نستطيع انكاره .
ولعل أم الزوج من فرط حبها وتعلقها بابنها قد تشعر بهكذا شعور عندما يطلب الابن الخروج من بيت العائله ويستقل
بزوجته في بيته الخاص .. ولا ننسى فعلا ان للزوج دور مهم في تنامي هذا التوتر بين أهله وزوجته عندما يمارس
السلبيه في التعاطي مع كل المشاعر او المواقف التي تظهر من جراء ذلك التوتر احياناَ .
فعليه ان يكون متعقلاً وحكيماً وحازماً في كثير من الامور التي تواجه مثل هذه العلاقات .. وفق ما يقتضيه ديننا الحنيف ..


همسه صغيره للزوجه ..
متى ما احتسبت الاجر في صبرك وتحسين علاقتك بأهل زوجك المتوتره ..
كسبت بذلك قلب واحترام وتقدير زوجك وجميع من حولك بما فيهم أهله من دون تأكيد .

شكرا الوفاء على طرحك
تحيتي وتقديري

[المُعلم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفاء طبعي      [COLOR=Purple][FONT=Arial Black] [COLOR=Red] [CENTER][FONT=Arial Black]1- هل أنت معي في أن العلاقة بين الزوجة وأهل الزوج متوترة وغير طبيعية .. ؟ نعم في كثير من الحالات.. 2- ماهي اسباب ذلك من وجهة نظرك .. ؟ الجهل في الكثير من الأحيان من الزوج أو الزوجة او كليهما معاً. 3- ماذا تقترح لمعالجة هذه الظاهرة ..[COLOR=black]؟ سكن للزوجة مستقل عن اهل الزوج، وعلى الزوج بأن يفهم زوجته بأنها غير مجبورة بأي واجب مع أهله، ويذكرها بأن واجبها أمام الله بزيارتهم واحترامهم، وإن ما كان فلا تبدي عليهم أبداً والله على الظالم سواء كانت الزوجة ام اهل زوجها.. شاكر لك اخي الكريم ،،

[راعد الوسميه]

الوفاء طبعي



هذا الامر لايقتصر على الاسر بل وصل الى ابعد من ذلك
حتى وانت ماشي في الشارع قد تتعرض لسباب وشتام
من مستخدمي الطريق اعتقد ان لاحل لهذه المشاكل
على ضؤ الانحطاط الاخلاقي والاجتماعي والتفكك
الاسري المتزايد عاما بعد عام سيما ضد احد الوالدين او كلاهما
فزمن يعتدي فيه الابن وربما البنت على والديها ماذا ترجي منه؟
وكيف يكون تعاملهما مع ما سواهما .؟

اسال الله لنا ولكم الرشد والهدى

[ابو احمد العدواني]

الزوجة ملزومة لخدمة زوجها فقط
وليست ملزمة بخدمة أهل زوجها ، لا أمه ، ولا أخواته ، ولا غيرهن ، وهذا مما لا ينبغي أن يُختلف فيه

إلا أن تتبرع الزوجة من تلقاء نفسها بخدمة أهل الزوج احتساباً للأجر وبرّاً بزوجها

قال علماء اللجنة الدائمة :

ليس في الشرع ما يدل على إلزام الزوجة أن تساعد أم الزوج ، إلا في حدود المعروف ، وقدر الطاقة ؛ إحساناً لعشرة زوجها ، وبرّاً بما يجب عليه بره

الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الله بن قعود .
" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 19 / 264 ، 265 )

=============================

ينبغي للزوجة أن تحسن إلى أهل زوجها ، فذلك من إحسانها إلى زوجها ، وإكرامها له ، وتتأكد زيارتها لهم إذا كان ذلك بطلب من الزوج ، مع عدم حصول ضرر على الزوجة .
قال النووي رحمه الله :
" يستحب استحبابا متأكدا : زيارة الصالحين ، والإخوان ، والجيران ، والأصدقاء ، والأقارب ، وإكرامهم ، وبرهم ، وصلتهم ، وضبط ذلك يختلف باختلاف أحوالهم ومراتبهم وفراغهم " انتهى.
" الأذكار " (ص/268) .

فإن لم تستجب الزوجة ، ولم تقم بزيارة أهل زوجها فلا يلحقها إثم قطيعة الرحم ؛ لأن أهل الزوج ليسوا من أقاربها – إن لم يكن بينها وبينهم نسب حقيقي - وصلة الرحم إنما تجب للأقارب فقط ، وليس لغيرهم من الأصهار والأصحاب .
قال النووي رحمه الله :
" قال القاضي عياض : اختلفوا في حد الرحم التي تجب صلتها ، فقيل : هو كل رحم محرم بحيث لو كان أحدهما ذكرا والآخر أنثى حرمت مناكحتهما .
فعلى هذا لا يدخل أولاد الأعمام ولا أولاد الأخوال ، واحتج هذا القائل بتحريم الجمع بين المرأة وعمتها أو خالتها في النكاح ونحوه ، وجواز ذلك في بنات الأعمام والأخوال .
وقيل : هو عام في كل رحم من ذوي الأرحام في الميراث ، يستوي المحرم وغيره ، ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( ثم أدناك أدناك ) .
هذا كلام القاضي ، وهذا القول الثاني هو الصواب ، ومما يدل عليه الحديث السابق في أهل مصر : ( فإن لهم ذمة ورحما )، وحديث : ( إن أبر البر أن يصل أهل ود أبيه ) مع أنه لا محرمية . والله أعلم " انتهى.
" شرح النووي على مسلم " (16/113) .
وقال ابن حجر الهيتمي رحمه الله :
" المراد بالأرحام الذين يتأكد برهم وتحرم قطيعتهم جميع الأقارب من جهة الأب أو الأم وإن بعدوا " انتهى .
" الفتاوى الفقهية الكبرى " (4/245) .
وهو اختيار ابن عابدين من الحنفية (5/264) .
وقال ابن مفلح رحمه الله :
" نص أحمد أنه تجب صلة الرحم محرما كان أو لا " انتهى.
" الآداب الشرعية " (1/507) ، وانظر : " الموسوعة الفقهية " (3/83) .
فهذه أقوال أهل العلم في تعريف " الرحم " التي تجب صلتها ، وليس فيها أن " الرحم " تشمل أقارب الزوج بالنسبة للزوجة .
لذا فلا ينبغي للزوج أن يُلزم زوجته بزيارة أهله إن كانت لا ترغب بذلك ، أو كانت تتضرر بالجلوس معهم ، وليسع هو للإصلاح بينهما ، فلا يخبر أهله بحقيقة موقفها ، وله أن يكذب في ذلك ، ولينظر أسباب الخلاف والابتعاد بين الطرفين فيقرِّب البعيد ، ويردم الهوة بينهما ، والله يتولاه ويرعاه .