أعلنت شرطة رأس الخيمة أمس أن ظروفاً أسرية كانت السبب الرئيس وراء انتحار مواطنة في الإمارة.
وكشفت نتائج تحقيقات الشرطة الأولية عن أن المواطنة «إ.أ.ع» البالغة من العمر «22 عاماً»، شنقت نفسها في منزلها الكائن في إحدى المناطق في إمارة رأس الخيمة.
وذكر رئيس مركز شرطة المعمورة الشامل العقيد سالم يوسف الزعابي أن بلاغاً ورد لغرفة العمليات يفيد بوجود حالة انتحار، لتنتقل الجهات المعنية في شرطة رأس الخيمة على الفور إلى مختص من قِبَل الطب الشرعي وخبراء مسرح الجريمة والنيابة العامة، وضباط البحث الجنائي، إلى موقع الحادث.
وأردف أن التحقيقات الأولية مع ذويها بينت أن ظروفاً أسرية كانت وراء إقدامها على الانتحار، كما أثبت تقرير الطبيب المناوب في المستشفى، مؤكداً عدم وجود أية شبهة جنائية وراء الوفاة وسبب الانتحار شنقاً، وتمت إحالة ملف القضية إلى الجهات المختصة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية اللازمة.
واستنكر الزعابي اللجوء إلى مثل هذه الأفعال، لأنه يتنافى مع ديننا الإسلامي وعادات وتقاليد مجتمع الإمارات المحافظ، لافتاً إلى أن جميع المشكلات والعقبات التي يواجهها الإنسان في حياته مهما كانت يمكن حلها والتغلب عليها، ولا يمكن اللجوء إلى الانتحار في محاولة للهرب من تلك المشكلات.
ودعا رئيس مركز شرطة المعمورة الشامل الجميع إلى حل مشكلاتهم بكل حكمة وعقلانية مع التمسك بتعاليم ديننا الحنيف.
كما استنكر العديد من الفعاليات المجتمعية وعلماء الدين مثل تلك الحوادث الدخيلة على مجتمعنا المحلي الذي لم يعرف مثل تلك الحوادث طوال السنوات الماضية، كونها تتنافى مع تعاليم ديننا السمحة التي تعلي من شأن الإنسان ومكانته، وتمنحه القوة التي بها يواجه كل ما يعترضه في الحياة