معرض الأندية أفكار تزيد الميزانية

[عذبة الاوصاف]

من يبتكر ويبدع يستحق التكريم والإشادة، وهذا دأب إدارة جامعة زايد مع طلابها، وأخيراً كرّمت أفضل المشاريع المشاركة في مهرجانها الثقافي والفني السنوي في دبي “كرنفال الجامعة”، وذلك في اليوم المخصص لمعرض الأندية . وتخصص الجامعة للأندية ميزانية لدعم الطالبات وتبني أفكارهن وتجسيدها على أرض الواقع، ولكن طالبات الجامعة يبتكرن ويثابرن للحصول على رعاة لمشروعاتهن وزيادة موارد الأندية لطرح برامج تخدم المجتمع الجامعي .

حصة الجوكر حصلت على المركز الأول في المسابقة، وما أهّلها لهذا الفوز تطويعها دراستها الأكاديمية في الفكرة التي اختارتها لتكون مشروعاً لها، فتميزت في تصميمها، وفي عرض منتجاتها التي ظهرت بجودة عالية في التنفيذ والتسويق .

فاطمة حسن “علاقات عامة” فازت بالمركز الثاني، من خلال منتج إبداعي لاقى اهتماماً لدى الجمهور، إذ تمكنت من التعامل مع العملاء باهتمام في جميع الأوقات، وأظهرت قدرتها على إقناع الزبون بالشراء . وتقول: أصمم الإكسسوارات بنفسي ولا أقلد أحداً في منتجاتي وهذا ما ميزني، إضافة إلى خدمتي لزبائني والتعامل الجيد معهم، وأعتبر الفوز تشجيعاً كبيراً لي للاستمرار وتقديم الأفضل والابتكار .

تميز فريق عمل ميثة بن جرش بالحماسة للتسويق لمشروعهن الذي يطرح مفهوم التصوير بأسلوب غير تقليدي، إذ قدمن خيارات متعددة للزبائن، وهذا أهّلهن للفوز . وتقول: المشروع كان عبارة عن كشك للتصوير بطريقة جديدة مع عدم حفظ الصورة لدينا وطباعتها فوراً وتوفير الإكسسوارات للتزيين، وحصلت على المركز الثالث، وأعتبره حافزاً لتقديم أفكار جديدة في عالم التصوير .

ريم باقر “رئيسة نادي الكوري” تقول: عرضنا فكرة النادي بطريقة جديدة من خلال مطعم يضم الأكلات الكورية للاستفادة والتعريف بطريقة جديدة، إضافة إلى ذلك نبحث عن رعاة، وهذا المطعم جهّز بدعم من رعاة، إذ كلفنا 30 ألفاً، ودخله نخصصه لطرح برامجنا .

وابتكرت صفية الخانجي “نادي الإمارات” طريقة جديدة لعرض أنشطته والحصول على الدعم . تقول: نبحث عن المؤسسات الإماراتية ونتعامل معها بحيث توفر لنا النفقات التي نحتاج إليها لعرض فعاليتنا، وفي المقابل نضمن لها التواجد في الجامعة للترويج لبضاعتها .

آمنة الأنصاري “نادي الياباني” تقول: نصنع الكثير من القطع الفنية بطابع ياباني ونروج لها في الجامعة ومن خلال مواقع الإنترنت، وبالتالي نزيد من دخل النادي لطرح برامج عدة .

تستثمر أسماء محمد “نادي التناغم” موهبتها في الموسيقا لطرح دورات تدريبية للطالبات . وتقول: نطرح دورة لتعلم الجيتار لطالبات الجامعة، وعضوات النادي يلتحقن مجاناً، وبقية الطالبات مقابل 100 درهم، وهذا يزيد من ميزانية النادي .

نوف يعقوب “نادي أناقة” تقول: فكرة النادي تتمثل في التشجيع على القراءة بطرق ابتكارية بعيدا عن التقليدية، والميزانية نصرفها على الأنشطة التي تحفز على القراءة، وقد نحتاج إلى مبالغ إضافية فنبتكر طرقاً لاستثمار طاقاتنا بما يعود علينا بالنفع، كتنظيم ورش أو صنع بعض المأكولات وبيعها .

حمدة الشريف “علاقات عامة في مجلس الطالبات” تقول: قبل البدء بتنفيذ الفعالية نبحث عن رعاة لدعم مشاريعنا التي تكون على مستوى الجامعة، ونبدأ بالرعاة الذين تعودنا مساعدتهم، ونصرف المبالغ على الفعالية المنظمة والفائض منها لتنظيم برامج وتطوير الطالبات .

“رسم بورتريه بخمسة دراهم”، هذا كان محتوى لافتة معلقة على جناح نادي الرسم، لتشجيع الطالبات على الإقبال عليه، وتقول أمل الخاجة “نادي الرسم”: عضوات النادي وجدن التحسن الكبير في طريقتهن في الرسم، ونريد أن نثبت ذلك من خلال رسم الطالبة في خمس دقائق لجذب عضوات، وزيادة ميزانية النادي لطرح برامج جديدة .

نورة المازمي “رئيسة نادي الصحة” تقول: من خلال توضيح أهدافنا ورسالتنا وجدنا رعاية من إحدى الشركات، وهذا شجعنا على طرح برامج جديدة بقالب مبتكر معتمدين هذا العام على جمال البشرة الذي يجذب جميع الطالبات .

تبتكر فاطمة الكعبي “نادي سعادة قلب” وعضوات النادي برامج ليس لزيادة الدخل، بل لتوفير مبالغ لمساعدة الأيتام والعمال . وتقول: نطرح برامج وفعاليات لجمع التبرعات بهدف إدخال السرور على قلوب هاتين الفئتين .

تلتقط فاطمة مهدي، “نادي التصوير”، صوراً للطالبات بمبلغ 15 درهماً، بعد اختيار الطالبة للإكسسوارات، وتقول: هذا اليوم فرصة لتعريف الطالبات بأهداف النادي للمشاركة في فعالياتنا، وطرح فعالية جديدة لزيادة ميزانية النادي بما يساعد على تنفيذ برامج تخدم المجتمع الجامعي .

أماني خليل “ess club”، أشارت إلى أن النادي جديد، وفكرته تتمثل في تشجيع الطالبات على الكتابة، بحيث تكتب كل طالبة 50 كلمة، ونشر أعمالهن في كتاب سنوي، لافتة إلى أن فكرة النادي لا تدفعهن إلى صرف مبالغ إضافية على فعالياته، مكتفيات بالميزانية المخصصة لهن .

فايزة البلوشي “نادي الصيني” أشارت إلى أنهن يسعين إلى إيضاح العلاقة بين الثقافتين الصينية والإماراتية . وتقول: نتعاون مع بعض الشركات الصينية لتوفير بعض الخدمات لنا مجاناً، وهذا يدفعنا إلى توفير ميزانية النادي لطرح برامج مختلفة .

شيماء الخوري “مسؤولة الأنشطة في جامعة زايد” أشارت إلى أنها تخصص ميزانية لكل ناد، وعلى أساس الميزانية تنظم العضوات فعالياته السنوية . وتقول: تحرص الأندية على المشاركة في الفعاليات الخارجية والحصول على رعاة لدعم الأنشطة، وندربهن على كيفية البحث عن رعاة واختيار الأفكار الجاذبة .

موزة العري “مسؤولة شؤون الطالبات” تقول: كل ناد يبتكر برامج وفعاليات تعبّر عن اسمه في يوم الأندية لتعريف الطالبات بأنشطته، وتحرص الإدارة على تخصيص ميزانيات، وتوفير الديكور حسب متطلبات نشاط كل ناد، والأندية التي تشتري قطع ديكور الفعالية، والأندية الثقافية تجد التعاون والدعم من القنصليات كالناديين الكوري والياباني .

[محمد الساهر]

الف شكر بارك الله فيك على موضوعك نتمنى منك المزيد