مؤسسة دبي لرعاية النساء تستقبل 91 حالة خلال 3 أشهر

[عذبة الاوصاف]

كشفت عفراء البسطي مدير عام مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، أن المؤسسة قدمت خدماتها لما يساوي 91 حالة، خلال الفترة من 1 إبريل - 30 يونيو ،2013 بما في ذلك الحالات الداخلية 26 حالة والخارجية 65 حالة، أما الحالات الخارجية فيكون لديها مأوى تلجأ إليه، وينقصها استشارات قانونية أو نفسية أو اجتماعية، وجميعها متوفرة بالمؤسسة .

وأشارت إلى الحالات التي تضمنت 65 حالة من “العنف المنزلي”، 10 حالات داخلية، و55 حالة خارجية، وثلاث حالات داخلية من ضحايا “الاتجار بالبشر”، و12 حالة من ضحايا “الإساءة ضد الأطفال”، 11 حالة داخلية وحالة خارجية واحدة . أما الحالات 11 المتبقية فصنفت “بالأخرى” .

وبينت عفراء البسطي أن أغلبية الحالات من غير المواطنين 24 حالة داخلية و38 حالة خارجية، وشكل المواطنون حالتين من الداخلية و27 حالة خارجية، وشكلت الإناث أغلبية الحالات بمعدل 23 حالة داخلية و56 حالة خارجية . و12 حالة كانوا من الذكور 3 حالات داخلية و9 حالات خارجية، وهذه الحالات تعود لأطفال أعمارهم اقل من تسع سنوات، وقد تعرضوا إلى سوء المعاملة .

وأشارت البسطي إلى أن أغلبية الحالات من البالغين 13 حالة داخلية و64 حالة خارجية، و14 حالة كانوا من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة 13 حالة داخلية وحالة خارجية واحدة، مضيفة أن أغلبية الحالات الداخلية، تم تحويلهم إلى المؤسسة عن طريق “شرطة دبي” 10 حالات، والتحويلات الأخرى للحالات الداخلية كانت من قبل “نيابة عجمان” 7 حالات، ومن “هيئة تنمية المجتمع” حالة واحدة، و”الأقارب” 4 حالات، و”شرطة الإمارات الأخرى” حالة واحدة .

أما بالنسبة للحالات الخارجية فإن معظم الحالات تم تحويلها من أنفسهم 61 حالة، والتحويلات الأخرى للحالات الخارجية، كانت من قبل “شرطة دبي” حالة واحدة، و”جمعية الإمارات لحقوق الإنسان” حالة واحدة، وعبر “صديق” حالة واحدة .

وقالت عفراء البسطي: تعتبر مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال مبادرة إنسانية غير ربحية وتعد المأوى المرخص الوحيد في دبي لحماية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري وسوء معاملة الأطفال وضحايا الاتجار بالبشر، وقد أنشئت في يوليو عام2007 بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لمنح هؤلاء الضحايا الدعم الفوري مع الرعاية الصحية والنفسية اللازمة بما يتماشى مع مبادئ ومواثيق حقوق الإنسان الدولية .