افتتح سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون “دبي للثقافة”، أمس معرض ساعات “جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة” في “صالة كوادرو للفنون الجميلة” بمركز دبي المالي العالمي، ويستقبل المعرض المميز والاستثنائي في الشرق الأوسط الجمهورَ حتى يوم غد . وهيئة “جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة” هي مؤسسة دولية مستقلة تمنح أشهر جوائز التميُّز في صناعة الساعات الفخمة في العالم .
واطلع سموه على الساعات المعروضة والتي بلغ عددها 69 ساعة اختيرَت من بين أكثر من 200 ساعة رُشِّحت للتنافس على “جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة” وتتنافس على جوائز 10 فئات، منها الابتكار في التقنية والبراعة في التصميم .
ويتيح المعرض الذي يحطُّ الرِّحال بمنطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى في إطار جولة عالمية لمرتاديه معاينة مجموعة منتقاة بعناية من الساعات التي تحقِّق السَّبق على صعيد الابتكار والتقنية الفائقة والبراعة، وتحمل أسماء أشهر دُور صناعة الساعات العريقة .
وقال عبد الحميد صدّيقي، نائب رئيس مجلس إدارة “أحمد صدّيقي وأولاده” الذي اختيرَ عضواً بلجنة تحكيم “جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة 2011”: “نقول بثقة إن هذا المعرض يمثل نقلة نوعية في صناعة الساعات في الشرق الأوسط، وهو يؤكد في الوقت ذاته الدور الكبير والمؤثر لدبي بالمنطقة . إن تنظيم معرض “جائزة جنيف الكبرى للساعات الفخمة” في دبي يسلط الضوء على المكانة العالمية المميزة التي تتمتع بها دبي ودولة الإمارات عامة، وهو إنجاز مهم يمهّد للمزيد من الإنجازات في المستقبل المنظور” .