ارتفاع عدد المشاركات في مشروع الأسر المنتجة إلى 700 أسرة

[عذبة الاوصاف]

أكدت نورة السويدي مدير عام الاتحاد النسائي العام ارتفاع عدد الأسر المشاركة في مشروع الأسر المنتجة إلى 700 أسرة منها 80% أسر مواطنة موزعة على مختلف مناطق الدولة، ويعمل الاتحاد النسائي وبشكل خاص مركز الصناعات التراثية والحرفية على تقديم الدعم المجاني لهذه الأسر لتنفذ مشاريعها وتسويقها، مشيرة إلى أن مشروع “الأسر المنتجة”، يعد إحدى أهم المبادرات التي أسهمت وبشكل واضح في تمكين المرأة الإماراتية، وعمل على تشجيعها على العمل و الإنتاج من المنزل، حيث استطاع مشروع الأسر الوطنية المنتجة أن يسهم في تأهيل الأسر المنتجة بالشكل المطلوب لتحسين أوضاعها الاقتصادية .

وقالت نورة السويدي إن مشروع الأسر المنتجة أقيم بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ويستهدف المواطنات والمقيمات اللواتي يرغبن في رفع دخولهن من خلال حرفة يمتلكها، حيث يسهم الاتحاد النسائي في تدريبهن عبر ورش تدريبية ودورات متخصصة في نوعية المنتج على أيدي خبراء من داخل الدولة، ومن ثم التسويق التجاري المناسب، بتسهيل مشاركة الأسر في المعارض الداخلية والخارجية، إضافة إلى المعارض المقامة في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، مشيرة إلى أن هنالك دراسة لإنشاء مبنى لسوق متكامل يكون مقره في الاتحاد النسائي بأبوظبي كمرحلة أولى، ومن ثم يتم إنشاء فروع له على مستوى الدولة بهدف عرض منتجات الأسر، التي تتميز بالجودة والإبداع والنكهة المحلية الإماراتية الأصيلة، وبتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” وبإشراف عام من الاتحاد، تم تخصيص معرض الأسر المنتجة بشكل دائم، ومقره الاتحاد النسائي العام في منطقة المشرف، بعد نجاح المعرض على مدار سنواته السابقة، وما حققته التجربة من نجاح في الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للكثير من الأسر المشاركة .

وأضافت نورة السويدي أن الاتحاد يعمل جاهداً بالتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة على تحقيق مكاسب تخدم الأسرة الإماراتية المنتجة، باعتبار أن المشروع، أحد المشاريع التنموية الرائدة التي ترعاها سموها، مؤكدة أن فكرة معرض الأسرة المنتجة جاءت إثر احتفالات الاتحاد النسائي العام بيوم الأسرة العربية الذي أقرته جامعة الدول العربية في 7 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، وكانت الانطلاقة الأولى للمهرجان في العام ،1997 حيث نظم الاتحاد مسابقة للأسرة المثالية ومعرض الأسر المنتجة بشكل متزامن مع احتفالات يوم الأسرة العربية، ونظرا لأهمية الحدثين، ولما حققه المعرض من نجاح في الأعوام السابقة،تقرر أن يقام معرض الأسر المنتجة في مقر الاتحاد بشكل دائم طوال السنة .