الفرق بين القوامة والعصمة لمن أساء فهمهما !!

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي : أعضاء وزوار منتديات زهران :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
هناك حديث في أوساط مجتمعنا الاسلام بين مؤيد للعصمة ويراها جائزة شرعا طالما لا تفضي إلى الحرام والبعض الآخر يرى أنها تعدي على قوامة الرجل على المراءة ،، متناسيا لحقوق الزوجة هي الأخرى في الإسلام وحسب الاتفاق بينهما في عقد الزواج بل أن البعض أخذته العزة بالإثم وعدم تفهمه لسماحة الاسلام والأخلاق التي تخلق بها المسلم .

القوامة :

أنت مسؤول أمام الله على هذه الجوهرة الثمينة التي هي الزوجة فأنت أيها الزوج قوام عليها بصيغة المبالغة في الحفاظ عليها ورعايتها وحبها وإسعادها والنفقةعليها واحترامها والدفاع عنها حتى الشهادة لأنها تحبك وتسرك بالنضر لها وتطيعك وتحفظك في غيبتك والدليل القاطع على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ هذه الآية بعد هذا الحديث كدلالة واضحة على أن القوامة من الرجل للمرأة ليست إستعلاء بل هي مكافئة وهدية وجزاءا لصبرها وحبها وطاعتها له . و الحديث يقول :
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حُمْرَانَ الْحُمْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا " قَالَ: ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ : {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} "
إن الإسلام يجعل الرجل قواماً على المرأة (الرجال قوامون على النساء) ، قد فرض وصايته عليها

ونقول: ليس الأمر كما يرون ويفهمون من القوامة ، فليس قوامة الرجل في الإسلام قوامة السطوة والاستبداد والقوة والاستعباد ، ولكنها قوامة التبعات ، والالتزامات والمسؤوليات ، قوامة مبينة على الشورى والتفاهم على أمور البيت والأسرة ، قوامة ليس منشؤها تفضيل عنصر الرجل على عنصر المرأة ، وإنما منشؤها ما ركب الله في الرجل من ميزات فطرية ، تؤهله لدور القوامة لا توجد في المرأة ، بينما ركب في المرأة ميزات فطرية أخرى ، تؤهلها للقيام بما خلقت من أجله ، وهو الأمومة ورعاية البيت وشؤونه الداخلية.
فهو أقوم منها في الجسم ، وأقدر على الكسب والدفاع عن بيته وعرضه ، لا شك في ذلك ، وهو أقدر منها على معالجة الأمور ، وحل معضلات الحياة بالمنطق والحكمة وتحكيم العقل ، والتحكم بعواطفه لا شك في ذلك أيضاً ، والأمومة والبيت في حاجة إلى نوع آخر من الميزات الفطرية ، في حاجة إلى العاطفة الدافقة والحنان الدافئ ، والإحساس المرهف ، لتضفي على البيت روح الحنان والحب ، وتغمر أولادها بالعطف والشفقة.

العصمة :

معنى كون العصمة بيد الزوجة، أو بيد إنسان آخر تختاره الزوجة هو: تفويض طلاقها إليها، أو إلى الشخص الآخر حسب الاتفاق.
قال في فقه السنة: الطلاق حق من حقوق الزوج، فله أن يطلق زوجته بنفسه، وله أن يفوضها في تطليق نفسها، وله أن يوكل غيره في التطليق، وكل من التفويض والتوكيل لا يسقط حقه، ولا يمنعه من استعماله متى شاء، وخالف في ذلك الظاهرية، فقالوا: إنه لا يجوز للزوج أن يفوض لزوجته تطليق نفسها، أو يوكل غيره في تطليقها... لأن الله تعالى جعل الطلاق للرجال لا للنساء. فقه السنة (2/241) للسيد سابق.
وقال:اختلف الفقهاء فيمن قال لامرأته أمرك بيدك هل يظل بيدها أبداً؟ أم أنه يتقيد بذلك المجلس، فإما أن توقعه في ذلك المجلس، وإلا سقط حقها بانتهاء المجلس؟
قال ابن قدامة في المغني: (ومتى جعل أمر امرأته بيدها، فهو بيدها أبداً لا يتقيد بذلك المجلس.
روى ذلك عن علي رضي الله عنه، وبه قال أبو ثور وابن المنذر، والحكم.
وقال مالك، والشافعي، وأصحاب الرأي: هو مقصور على المجلس، ولا طلاق لها بعد مفارقته، لأنه تخيير لها، فكان مقصوراً على المجلس كقوله: اختاري).
وقد رجح ابن قدامة الأول، لقول علي رضي الله عنه في رجل جعل أمر امرأته بيدها: هو لها حتى تنكل. قال: ولا نعرف له في الصحابة مخالفاً، فيكون إجماعاً، ولأنه نوع توكيل في الطلاق، فكان على التراخي كما لو جعله لأجنبي. انظر المغني (8/288).
بقي أن نشير إلى مسألة مهمة، وهي رجوع الزوج عن جعل عصمة الزوجية بيد الزوجة هل يقبل أم لا؟ الراجح أن الزوج له حق الرجوع، وفسخ ما جعله لها، وعندئذ يرجع حق التطليق إليه، ولو وطأها الزوج كان رجوعاً، لأنه نوع توكيل والتصرف فيما وكّل فيه يبطل الوكالة، وإن ردت المرأة ما جعل إليها بطل، كما تبطل الوكالة بفسخ التوكيل. انظر المغني (8/288).
غير أننا نقول: الأولى عدم جعل عصمة النكاح بيد الزوجة نظراً لطبيعة المرأة العاطفية التي قد تدفعها لإساءة التصرف، فتطلق نفسها لأهون الأسباب، وتهدم عش الزوجية.
قال ابن رشد: لأن العلة في جعل الطلاق بأيدي الرجال دون النساء هو: لنقصان عقلهن، وغلبة الشهوة عليهن مع سوء المعاشرة. بداية المجتهد (3/1065).
والله أعلم.
الكثير من النصوص الواردة مقتبسة من مصادر أخرى ،،
والسلام عليكم ،،

[أبو مراد الزهراني]

يعطيك العافية أبو عبد الله على هذا الطرح والتوضيح وبإعتقادي حكاية العصمة بيد المرأة في مجتمعنا السعودي قد تكون ضئيلة جداً إلى أن يكون بهذا الزوج خلل ويفعلها فأعانه الله كل ما ضاقت قالت ترى بطلقك وتسوقه مع الباب ولا تركب على رقبته ويكون في حال البائس المسكين فكان الله في عونه ..

من المتعارف عليه بمجتمعنا أن العصمة والقومة كليهما بيد الرجل ومن زاغ عنها فل يتحمل عواقب ضعفه ..

لك أعطر التحايا والتقدير أخي الغالي ..

[الوفاء]

أستاذي موضوع رائع تشكر عليه كمواضيعك الرائعة دائما فدمت ودام قلمك
أستاذي هناك كثير من الأخبار التي تناقلتها الصخف عن اشتراط بعض النساء جعل العصمة بيدها
اما بالنسبة لي فأنا أرى أن القوامة والعصمة لا تكون الا بيد الرجل ليس هضما لحقوق المرأة وانما ﻷن المرأة عاطفية دائما ماتتحكم بها مشاعرها وعواطفها فلذلك يمكن أن تهدم بيتها على أبسط شيء وفي لحظة انفعال غير مقصوده

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مراد الزهراني      يعطيك العافية أبو عبد الله على هذا الطرح والتوضيح وبإعتقادي حكاية العصمة بيد المرأة في مجتمعنا السعودي قد تكون ضئيلة جداً إلى أن يكون بهذا الزوج خلل ويفعلها فأعانه الله كل ما ضاقت قالت ترى بطلقك وتسوقه مع الباب ولا تركب على رقبته ويكون في حال البائس المسكين فكان الله في عونه .. من المتعارف عليه بمجتمعنا أن العصمة والقومة كليهما بيد الرجل ومن زاغ عنها فل يتحمل عواقب ضعفه .. لك أعطر التحايا والتقدير أخي الغالي ..

هلا وغلا بالحبيب والمشرف القدير ( ابو مراد الزهراني )
اشكرك على المرور والتعليق وكنت أتوقع أنك ستكون من أول المتداخلين ،، عرفا كلامك صحيح شرعا طبعا إحنا في واد والشرع في واد أخذنا ما يناسبنا منه وتركنا حقوق الشريك الاخر في مهب الريح تحت شعار أن الرجل لا تصح العصمة الا به وهذا مبدأ خاطي بل يعتمد على الاتفاق في ما بيتهمن ولا يجوز التنصل منه ،، سأقول لك أبا مراد أن الأجيال القادمة ربما تتخلى عن كل شيئ وتكون القوامة والعصمة بيد الزوجة لأنهم لا يهشون ولا ينشون وأخبر نساء كنا أرجل من الرجال وحصبن في المحاكم لحقوق أزواجهن الذين أضاعوا حقوقهم .
وهنا ما سآستشهد به من واقع ما يدور بين علماءنا وفي أسوار مجلس الشورى السعودي وأنت حر ترفضه أو تقبله لكن الحقيقة تفرض نفسها وأنا وأنت نفذنا من هذه التقسيمات والاجتهادات .
شكرا لمرورك الكريم .

أكد عضو مجلس الشورى القاضي الدكتور عيسى الغيث لـ «الشرق»، أن الشرع يعطي المرأة حق اشتراط العصمة في يدها عند إبرام عقد الزواج، مايعني أن بإمكانها تطليق الزوج متى شاءت، فإن وافق الزوج كان العقد صحيحاً، ولا يحق له التراجع عن ماتم الاتفاق عليه، مشيراً إلى أن قانون المملكة يشترط في عقد الزواج توقيع الزوجة، ما يعطيها حق اشتراط مالا ينافي الشرع، وتعد جميع الشروط صحيحة ما لم تحل حراماً أو تحرم حلالاً، وعلى ذلك يعد شرط العصمة للمرأة جائزاً شرعاً وقانوناً.
تنازل الزوج

وأكد الغيث أنه يحق للرجل بعد إبرام عقد الزواج غير المشتمل على شرط العصمة أن يقوم بكتابة ورقة يقر فيها بأنه تنازل عن العصمة لزوجته وهنا يجوز للزوجة توثيق ذلك في العقد لدى محكمة الأحوال الشخصية، شريطة حضور الزوج. كما يحق للزوج أثناء كتابة العقد تقييد الحالات التي يجوز للمرأة العصمة فيها، كأن يشترط أن تكون العصمة بيدها إذا أخل بواجباته الزوجية؛ ولكن لا يحق له التراجع عما اتفق عليه من إعطائها العصمة سواء كان في صلب العقد أو بشكل لاحق. وأكد الغيث أن للزوج حق تطليق زوجته حتى وإن كانت العصمة في يدها، كون هذا الحق أصيلاً له ولا يمكن إلغاؤه، وهنا يصبح الحق للزوج والزوجة. وأشار الغيث إلى أن المرأة عاطفية بطبعها، وسريعة الغضب، وقد تطلّق نفسها لأسباب بسيطة، لذا فهو لا يرجح أن تكون العصمة بيد الزوجة.
لا يحق للزوج التراجع

وقال قاضي دائرة الأوقاف والمواريث محمد الجيراني إنه يحق للزوجة اشتراط تطليق نفسها وأخذ العصمة بيدها، سواء كانت العصمة مقيدة بشروط أو غير مقيدة، ولا يحق للزوج التراجع عن العصمة التي أعطاها زوجته ودوّنها في العقد، كما يحق للزوج الذهاب إلى كاتب العدل وعمل وكالة لزوجته تمكنها من تطليق نفسها، ولكنها وكالة ليست في صلب العقد، بل لاحقة له، ويجوز التراجع عنها.

[يحيى محمد الزهراني]

ديننا الحنيف جعل القوامه والعصمه بيد الرجل نظرا لكمال عقله والقوه التي منحها الله له ولتحكمه في عاطفته
بعكس المرأه لنقص عقلها ودينها ولضعفها ولأن العاطفه تتغلب عليها
لذلك فهاتين الصفتين ليستا حقا للمرأه المسلمه حكما من الخالق المبدع في خلقه

ولوكانت القوامه والعصمه بيد المرأه لرأيت خلل كبير في المجتمع المسلم
فلله الحكمه في ذلك
شكرا ابا عبد الله على المواضيع المميز
تقبل خالص تحياتي

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفاء      أستاذي موضوع رائع تشكر عليه كمواضيعك الرائعة دائما فدمت ودام قلمك أستاذي هناك كثير من الأخبار التي تناقلتها الصخف عن اشتراط بعض النساء جعل العصمة بيدها اما بالنسبة لي فأنا أرى أن القوامة والعصمة لا تكون الا بيد الرجل ليس هضما لحقوق المرأة وانما ﻷن المرأة عاطفية دائما ماتتحكم بها مشاعرها وعواطفها فلذلك يمكن أن تهدم بيتها على أبسط شيء وفي لحظة انفعال غير مقصوده

مرحبا بإبنتي الغالية ( الوفاء )
كلامك صحيح ولا غبار عليه فالقوامة هي من صلب مهام الرجل ونزل فيها نص قزأني لكن البعض يسيئ إستخدام هذا الشرف الكبير الذي منحه إياه رب العزة والجلالة .
أما العصمة فهي يا إبنتي ( الوفاء ) تفويض الصلاحية ومن شروطها أن يتفقا الطرفان عليها في عقد النكاح ولا يمكن لأحدهما التنصل منها بعد عقد النكاح وقد أوردت عن أحد العلماء في سياق ردي على زخوي أبو مراد وهذا ما هو بإجتهاد مني بل لتوضيح بعض المفاهيم عند البعض .
وصحيح أن الحمة بطبيعتها عاطفية وتزعل بسرعة وطبيعتها الفيزيائية والجسمانية تختلف عن الرجل ولكن لها حقوق يجب أن تعرفها وتمارسها بغض النظر عن قبول الرجل بها من عدمه .
شكر الله فضلك وأدام عليك نعمة العقل والستر والعافية ،،
أجمل وأرق التحايا لك إبنتي الغالية <

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى محمد الزهراني      ديننا الحنيف جعل القوامه والعصمه بيد الرجل نظرا لكمال عقله والقوه التي منحها الله له ولتحكمه في عاطفته بعكس المرأه لنقص عقلها ودينها ولضعفها ولأن العاطفه تتغلب عليها لذلك فهاتين الصفتين ليستا حقا للمرأه المسلمه حكما من الخالق المبدع في خلقه ولوكانت القوامه والعصمه بيد المرأه لرأيت خلل كبير في المجتمع المسلم فلله الحكمه في ذلك شكرا ابا عبد الله على المواضيع المميز تقبل خالص تحياتي

حياك الله أبا محمد وربي يسعدك <
لا تحكم بالمطلق وكلامك هذا يتناقض وكلام العلماء أتفق معك في القوامة لكن أختلف معك في العصمة والاختلاف لا يفسد للود قضية،، سيما وأنا أتينت بما يثبت العصمة وذلك حسب إتفاق الطرفين وإذا أتفقا الطرفان فمن يناقضهما خسران ،، المسألة لا تحتمل وجهات نظر،، يا أبا محمد ولا تخضع لحكم المشاعيب والله يخلي لي ولك كهيلنا ما يدرين ويش السلفة فإلا كان تطلقتنا من زمان . وكنا في مستشفيات العجزة هههه
دمت في حفظ الله ورعايته .

[سقيا]

العم سعيد .. مساؤك خيرات ورضا ..

القوامة من الرجل على المرأة يفهمها البعض على أنه لابد من اغتصاب الحقوق واستعباد العقول وضرب الأجساد وهذا مفارق الحقيقة وبعيدا عنها ..

القوامة هي الرؤية الصحيحة لفهم الأشياء والنظرة البعيدة في التربية والإلمام بمقومات الحياة واستعمالها بالطرق الإيجابية .. ومن يبالغ في جماال هذا الفهم فستكون أعماله وظواهره جميلة .. ومن يفهمه بأنه ذاك الاستعباد والتسلط فإنه سيقلب منزله وأهله إلى جحيم دائم لا يعي معنى هذا الجحيم ولا مصدره حتى يعي كيفية فهم القوامة وعندما نرى تعامل المصطفى عليه السلام مع أهله ندرك المعنى الجميل للقوامة .. إن الاستجابة لحواء في متطلباتها ورغباتها ما هو إلا فهم جميل للقوامة فمن الرائع أن نكون أولئك الذين يبذلون النفس والنفيس من أجل أهلهم وما ألذ ذلك البذل إنه الحياة الحقيقية ..


تقبل تقديري واحترامي .. وسلمت كفوف العطاء ..

[أبو مراد الزهراني]

والله يا أبا عبد الله لا نحجب الرأي والغيث ليس مرجعاً لنا في ما يرى من وجهة نظره فلو سؤل المفتي وبعض العلماء تجد الجواب مختلف تماماً كيف أعطي القوامة والعصمة بيد الزوجة إذا كانت المرأة لا يستشهد بشهادتها لوحدها ولا بد من وجود إثنتان وهذا ذكر في محكم التنزيل وهذا يدل على نسيانها أضف إلى ذلك لا تتميز بالتصرف وقت الغضب وقت نشوب خلاف مما عكس ما يتحلى به الرجل من رجاحة عقل وتمييز وصبر وأخذ الجانب العقلاني أكثر من العاطفي وإلا صدقني يحدث أمور تقلل من وضع الرجل وهذا الأمر ليس تسلط بقدر ما هو حضور الفكر والوزن في معظم الأمور التي يقف لها الرجل ..
عن حديثك أن المرأة في بعض الأحيان تكون أكثر من الرجل هذا لا خلاف فيه فمنهم من يكون لديها رجاحة وعمق في التفكير وبالذات في الأمور المتعلقة بالحياة اليومية العادية أما لو وصلت الأمور على سبيل المثال اعطى الزوجة حق تطليقة بالله عليك يجروء في أن يتزوج بأخرى ؟؟
أقسم بربي دون تفكير لتطلقه وتنتهي حياتها معه وهذا بدافع الغيرة وليس بتفكيرها وعمقه وتحدد ما إذا كان قرارها صائب أو خاطيء مهما بلغ السبب ..

لك التحية وعذراً للعودة ولكن في مثل هذه النقاشات لابد من بدع ورد ..
دمت قلماً نيراً أخي الغالي ووجهات النظر والرؤئ تختلف من شخص لآخر ..

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقيا      العم سعيد .. مساؤك خيرات ورضا .. القوامة من الرجل على المرأة يفهمها البعض على أنه لابد من اغتصاب الحقوق واستعباد العقول وضرب الأجساد وهذا مفارق الحقيقة وبعيدا عنها .. القوامة هي الرؤية الصحيحة لفهم الأشياء والنظرة البعيدة في التربية والإلمام بمقومات الحياة واستعمالها بالطرق الإيجابية .. ومن يبالغ في جماال هذا الفهم فستكون أعماله وظواهره جميلة .. ومن يفهمه بأنه ذاك الاستعباد والتسلط فإنه سيقلب منزله وأهله إلى جحيم دائم لا يعي معنى هذا الجحيم ولا مصدره حتى يعي كيفية فهم القوامة وعندما نرى تعامل المصطفى عليه السلام مع أهله ندرك المعنى الجميل للقوامة .. إن الاستجابة لحواء في متطلباتها ورغباتها ما هو إلا فهم جميل للقوامة فمن الرائع أن نكون أولئك الذين يبذلون النفس والنفيس من أجل أهلهم وما ألذ ذلك البذل إنه الحياة الحقيقية .. تقبل تقديري واحترامي .. وسلمت كفوف العطاء ..

أ

ولا : الحد لله على السلامة >> ومن طول الغيبات جاب الغنائم ،، الكل يسأل عنك وعن دررك التي سطرتيها في هذا المنتدى وهي لا تزال مثار إعتزازنا جميعا ولا تزال أيضا ماثلة في أذهاننا جميعا والكل هنا وبدون إستثنا يكن لك الاحترام والتقدير )
( إبنتي سقيا )
أسمحي لي أن لا أضيف على ما تفضلتي به في سياق مداخلتك التي قطعت الشك باليقين بل أنها أرسلت رسالة قوية من بنت جامعية إلى كل من في قلبه مرض وفهم القوامة على غير مفهومها الشرعي ،، فأنت هنا أثبتي للجميع أن المنتدى بحاجة إلى أمثالك لتوضيح وإستضايع ما ينبغي توضيحه لعلك توصلين صوتك ببراءة شديدة بعيد عن التعصب والأخلال بالمباديئ الزوجية التي على ضوءها بني عش الزوجية ،
اشكرك مدى السماء وأحاطك الله بعنايته إبنتي ( سقيا )