![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
حكم لعن الكافرين والفاسقين وشتمهم رقم الفتوى: 30017 التصنيف: الأخلاق السؤال :- السلام عليكم وجزاكم الله خيراً... هل يجوز للمسلم شتم ولعن المنافقين والكفار وكذلك التافهين من المطربين ؟ وشكراً. الجواب :- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالأصل في المسلم أنه يمسك لسانه عن لعن أي مخلوق ، لقوله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش ولا البذيء." رواه الترمذي وهو حديث صحيح. لكن يباح للمسلم أن يلعن أصحاب الكفر والفسوق على وجه العموم كأن يقول: لعنة الله على الكافرين، لعنة الله على الفاسقين، قال الشبراملسي في حاشيته على نهاية المحتاج: (ويجوز لعن أصحاب الأوصاف المذمومة كالفاسقين والمصورين.) انتهى. أما لعن الكافر والفاسق المعينين، كأن تقول لعنة الله على فلان –وتذكره بعينه- فهذا موضع خلاف بين العلماء، والراجح –والله أعلم- عدم جوازه، لعموم الأدلة الدالة على النهي عن اللعن، وإعفاف اللسان عنه، قال الشبراملسي في حاشيته على نهاية المحتاج: (وأما لعن المعين من كافر، أو فاسق، قضية ظواهر الأحاديث الجواز، وأشارالغزالي إلى تحريمه، إلا من عُلم موته على الكفر، وكالإنسان في تحريم لعنه بقية الحيوانات.) انتهى، وراجع الفتوى رقم: 10853 . وأما شتم أصحاب المعاصي، فإنه لا يجوز على إطلاقه ولا يمنع على إطلاقه، فمحل جوازه حيث اقتضت المصلحة ذلك كتحذير الناس منه، أو إظهار مقامه بالنسبة للدين، ومحل المنع حيث لا توجد مصلحة من ذلك، لأن الأصل عدم الجواز، ولا ينتقل عنه إلا لدليل أو مصلحة، وراجع الفتوى رقم: 21816. والله أعلم. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف قسم الاسلام حياة وقسم التغريدات
قسم العام ![]() |
![]() العاصي.. بين الستر عليه والتشهير به رقم الفتوى: 21816 التصنيف: الأخلاق السؤال :- متى يحق لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر أن يشهر بصاحب المنكر عند الخلائق ؟ الأجابة :- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الأصل فيمن اطلع على المنكر أن يقوم بالإنكار على فاعله مع الستر عليه وعدم التشهير به، لما ورد في قصة ماعز رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال لرجل من أسلم يقال له: هزال، يا هزال لو سترته بردائك لكان خيراً لك. رواه مالك في الموطأ مرسلاً، والنسائي في السنن الكبرى، والطبراني في الكبير. هذا فيمن لم يكن مجاهراً بالمعصية. أما من كان مجاهراً بالمعصية فإنه يجوز التشهير به وفضح أمره، قال الحافظ في الفتح: وقد ذكر النووي أن من جاهر بفسقه أو بدعته جاز ذكره بما جاهر به دون ما لم يجاهر به. ونقل أيضاً عن ابن العربي وهو يتحدث عن الستر على النفس قوله: هذا كله في غير المجاهر، فأما إذا كان متظاهراً بالفاحشة مجاهراً، فإني أحب مكاشفته والتبريح به لينزجر هو وغيره. والله أعلم. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف قسم الاسلام حياة وقسم التغريدات
قسم العام ![]() |
![]() معنى: لعنه الله، وهل تعود الرحمة لمن تاب من الذبح لغير الله؟ رقم الفتوى: 181005 التصنيف: الذبح والنذر لغير الله السؤال ما معنى: لعنه الله عز وجل، وما معنى: طرد من رحمته؟ وهل هناك رجوع لرحمة الله للتائب من الشرك بذبح؟ الأجابة :- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن معنى لعنه الله.. أي أبعده وطرده من رحمته. قال ابن منظور في لسان العرب: واللَّعْنُ الإِبْعادُ والطَّرْد من الخير، وقيل الطَّرْد والإِبعادُ من الله، ومن الخَلْق السَّبُّ والدُّعاء، واللَّعْنةُ: الاسم، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ، ولَعَنه يَلْعَنه لَعْناً طَرَدَه وأَبعده. وقال أهل التفسير: لعنه الله بمعنى أقصاه وأبعده من رحمته وأسحقه وأخزاه.. وأما الذبح لغير الله ؛ فإنه من الشرك الأكبر المخرج من الملة -والعياذ بالله تعالى- كما سبق بيانه في جملة من الفتاوى انظر مثلا الفتوى: 18525. ومن تاب منه أو من غيره من الذنوب والكبائر تاب الله عليه؛ فقد وعد الله – عز وجل- عباده التائبين بقبول توبتهم وغفران ذنوبهم مهما عظمت، فقال سبحانه وتعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. (الزمر:53). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وغيره وحسنه الألباني. والله أعلم. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف قسم الاسلام حياة وقسم التغريدات
قسم العام ![]() |
![]() لعن الله من ذبح لغير الله. رقم الفتوى: 18525 التصنيف: الذبح والنذر لغير الله السؤال :- رجل عنده غنم يذبح ثلاثة منها كل سنة صدقة على ثلاثة من أولياء الله وهم عبد القادر الجيلاني – سيد أحمد – سيد الحاج يحيى مع العلم أن هؤلاء الأولياء يعتقد الناس – الجهلة – فيهم النفع والضرر ومنهم هذا الرجل فهل يجوز أن تؤكل هذه الذبائح ؟ وهل يجوز لأبناء هذا الرجل مساعدة أبيهم في صنيعه هذا؟ الأجابة :- الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن المسلَّم عند أهل التوحيد والإيمان أن من بيده النفع والضر هو الله وحده، ومن اعتقد في الأموات أنهم ينفعون أو يضرون فقد أشرك بالله غيره، وقد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعلن أمام الناس أنه لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً إلا ما شاء الله، وذلك حيث يقول:قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ [الأعراف:188]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس : واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضرواك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رواه الترمذي وأحمد. وعلى كلٍ، فإن من اعتقد في الأحياء أو الأموات أنهم ينفعون ويضرون بغير إذن الله فقد كفر والعياذ بالله، وكذلك من دعا الأموات أو تقرب إليهم بالذبح أو النذر وإن لم يعتقد بهم النفع والضر. أما ما يفعله هذا الرجل من الذبح للأولياء فإن كان المقصود أن يذبح الأغنام لله تعالى ويذكر اسم الله عليها ويتصدق بلحمها ويهدي ثواب الصدقة لهؤلاء فهذه مسألة اختلف فيها العلماء، وانظر تفصيلها في الفتوى رقم: 11599 ولحمها حينئذ حلال ولا إشكال فيه. ولكن الحكم لا ينطبق على ذابح الأغنام هذا لأمور: أولها: أنه يعتقد النفع والضر في هؤلاء وهذا الاعتقاد كفر ومعتقده كافر. الثاني: أن الذبح لهؤلاء ذريعة إلى الشرك؛ وإلا فما الذي يصرفه عن إهداء الثواب لأحب وأقرب الناس إليه كأبيه وأمه، ثم يهدي ثوابها لرجل بينه وبينهما قرون إلا أنه يعتقد فيه قدرة على نفع أو ضر. الثالث: أن في فعله ذلك تغريراً وتضليلاً لبقية الناس من العوام وغيرهم الذين لم ترسخ فيهم العقيدة الصحيحة، وأن الله وحده هو النافع والضار، وإن كان المقصود أن يذبح الأغنام ويذكر عليها أسماء هؤلاء الأشخاص فهذا شرك أكبر مخرج من ملة الإسلام والعياذ بالله. قال الرافعي -رحمه الله- كما في المجموع للإمام النووي -رحمه الله-: واعلم أن الذبح للمعبود وباسمه نازل منزلة السجود، وكل واحد منهما من أنواع التعظيم والعبادة المخصوصة بالله تعالى الذي هو المستحق للعبادة، فمن ذبح لغيره من حيوان أو جماد كالصنم على وجه التعظيم والعبادة لم تحل ذبيحته، وكان فعله كفراً كمن يسجد لغير الله سجدة عبادة، فكذا لو ذبح له أو لغيره على هذا الوجه. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: فالذبح للمعبود غاية الذل والخضوع له، ولهذا لم يجز الذبح لغير الله، ولا أن يسمى غير الله على الذبائح. ومن فعل هذا الفعل الشنيع فهو ملعون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله من ذبح لغير الله. رواه مسلم والنسائي وأحمد. ولحم الذبيحة في هذه الصورة حرام لا يحل أكله. وإن كان المقصود أنه يقوم بالذبح لهؤلاء الأولياء تعظيماً لهم ويقصد في قلبه الذبح لهم ولكن عند الذبح يذكر اسم الله على الذبيحة، فهذه الذبيحة لا يحل أكلها واعتقاده فاسد وهو من الشرك الأكبر المخرج من ملة الإسلام، وذبيحته ذبيحة مرتد لا يجوز أكلها ولو ذكر اسم الله عليها. والله أعلم. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
عضو مميز
![]() |
![]() الف شكر بارك الله فيك على الموضوع القيم والمفيد جعله الله في موازين حسناتك نتمنى منك المزيد |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مراقب عام ![]() |
![]() بارك الله فيك
وجزاك الله خير على الموضوع الرائع تقبل تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ومجالس اللغو ماتنطاق صديت عنها | ابو عازب العدواني | الموروثات الشعبية | 3 | 09-04-2013 12:15 AM |
اللعن مايجوز يانشاما | البتار الخزمري | الموروثات الشعبية | 17 | 13-11-2012 09:24 PM |
خطورة اللعن وعلاجـــــه | صاحبة الامتياز | الإسلام حياة | 7 | 16-11-2011 04:10 AM |
هل تصل الى اللعن | فوق الطموح | المنتدى الرياضي | 5 | 15-10-2009 04:34 AM |
ظاهرة انتشار اللعن | الهيثم 07 | الإسلام حياة | 10 | 15-07-2008 02:42 PM |