كيف نعيش

[الهيثم 07]

بسم اللّـہ الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علـے من لانبي بعده :-

كيف نعيش
:::........::::

من طبيعة البشر التعايئش علـى أنماط مختلفه تجعله مميز بين البشر
وذلك ، بقدراته واسلوب مع من حـوله ، قديواجه الصعاب في القـــضاء
علـے عــدة محــاور مع الغــير منها بإختصار التالي :-

( التكــبر )

وهو من العادات السيئة في ســـلوك إلآّ نســان ، وهو نوع من الغطرسة.
الفا ئقة ، حيث انه من يتصف بالغطرسه، يعتر من العظماء أمام المجتمع
علماً ان التكبر ( أو الغطرسة ) صادرة من أثار العجب والافتراء،، محلها
القلب المريض بتلك الصفات ، ويحمل من الـجهـــل الكثير والحقد للغيــر
وديننا الحنيف يحثنا علـے نقاوة القلب والبعد عن الكراهية وجعل الاخرين
بكفة ميزان العدالة ،صغيرهم ...وكبيره..و غنيهم.. وفقيرهم، ويجعل نظرته
ٳلـۍ الناس، تتبخر بالطيب ، وحسن المعاملة، وان ينصف، مظلومهم
ويعيد حقوقهم ، بنظرته لهم حتۍ تتغير نظرت المجتمع له شخصياً فيكون
هنا شخصية بارزة وله مكانته بالمجالس ، والرأي ، والمشورة الصايبة

( الجهــل )

الجاهل :هوليس بالجاهل من العلم، أو صغر السن لكن يكون جاهل
بكبرياه ، ولا يرضخ ، للهزيمة في حوارة مع الغير، حتۍ لوكان هذا:-
الحوار ، ودي لابد ان يفرض علـے نفسه انه هو الاقوى والا فضل
بالمكانه وهذا نوع من جهلة بعواقب إلآّ مور المترتبة لما بعده وليس
بحينه ، ويجهل ، فوائد الحوار ومدى أثاره علـے نفسه، والاخرين
وعـندما يتنازل الطرف الثاني بالحوار، يعتقد الجاهل انه أنتصــار
علـے خصمه ،علما ان خصمه تصرف من مصدر العقل والحكمة
وهو الكسبان في الاخير بنظر المجتمع، كثيراً مانسمع فلان لجهله
كسب دعواة.... مع فلان الحكيم، وحينذاك الكاسب ، هو العاقل


( الـخيــا نـة )

الخيانة هي من اشد انواع الضرر، بالانسان وهي عدة أنواع، وتكمن الخيانة
عدة محاور منها خيانة، الدين والو طن ، وخيانة، النفس، وخيانة ،إلآّ مـــــانة
وخيانة الضمير ، وخيانة إلآّ سرة ، والمجتمع ، ومن اشدها هي خيانة الزوج
لزوجته ، وبالعكس، ويترتب عليها........ ، ضياع مجتمع كامل، واسرة أمنة
ومن المؤسف ،أن تعرف سبل الصدق ،ولا تبحث عن الوصول له حقاً ومعرفة
الحب ليس بكلمة فقط ، بل الحب هو النابض من القلب للقلب ، والمحافظة
عليـه على مدى الحياة وخاصة بين الزوجين هنا كثرة مسميات الخلافات
والطلاق وتشتيت، إلآّ سرة وكان سببها هو الخيانة، من احــــد الطرفيــن
ولو تحدثنا عن انواع الخيانة لوجدناه كثيره ، ومتعددة ، يصعب حصرها
هنا بهذا الموضوع ، وليس هناك كلمات، قادرة عن وصفها ، بالكامـــل
فالاهم في ذلك ،ان تصارح من تحب ، وتتوكل علـے اللّـہ ولا تفــقد
الامل في حالة ضعف أو ضغوط ، اذا كنت حق وحقيقة من تحـب
تشاركه و لا تستحي ، بمصارحته عن ماضيك ، وهنا احد الطرفين
هو يقرر المصيرقبل ان يرتبط ، مع الاخر وهذا من باب الادب
والا حترام والمحافظة علـے القيــم ،والمبادي مع الشــريعة
واعلم انه من كان يحبك فانت أنسان محظوظ وتستحق
والحب في اللّـہ يختلف عن بقية الحب، وهو الوصول
الحقيقي ٳلـۍ داخل،القلب، ومصدره الصدق
والا خلاص ،وهذا من الحب الجميل والمميز
ويرسخ بذاكرة من تقابله ،بالفعل والعمل
واعلم ان الحب الصادق عروة لـگ
ٳلـۍ اللّـہ والحب الصادق يشبه
الـقمــر عندما يكــون ،بدراً...
وكسوفه هو نهايته يكون غدراً
بماضيه، وعندما تقطف الورد
من مزعنــته، يعجـبك بلونه
ورائحته وتحب إهداءه
لمن تحب ،وها انا اقطف
الورد والزهوروأهديها
لكم من القلب للقلب
بصـدق وأمـانــة...

( الصـــد ق )
الصدق هو من صدق مع اللّـه بالقول والعمل، وخاف من عقابه

قال -تعالى-

﴿ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ﴾

قال اللّـہ تعالى-

(وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ﴾ [آل عمران: 152]

وقوله -تعالى-

﴿ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 22

وقوله تعالى :-

﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴾


..................

هذا وختامها مسك والصلاة والسلام علـى رسول اللّـہ
محمدً عليـہ أفضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصبه أجمعين

الهيثم 07

[انا السليمي]

موضوع اكثر من رائع
شكرا لك يالهيثم 07 وبارك الله فيك وفي نقلك الرائع

[ابو احمد العدواني]

{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } الآية (97) سورة النحل
تفسير الطبري : يقول تعالى ذكره: من عمل بطاعة الله، وأوفى بعهود الله إذا
عاهد من ذكر أو أنثى من بني آدم وهو مؤمن: يقول : وهو مصدّق بثواب الله
الذي وعد أهل طاعته على الطاعة، وبوعيد أهل معصيته على المعصية
( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) .
واختلف أهل التأويل في الذي عَنى الله بالحياة الطيبة التي وعد هؤلاء القوم
أن يُحْيِيَهموها، فقال بعضهم: عنى أنه يحييهم في الدنيا ما عاشوا فيها بالرزق الحلال.

الهيثم
شكرا لك ولروعة طرحك
تحيتي وتقديري

[الهيثم 07]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا السليمي      موضوع اكثر من رائع شكرا لك يالهيثم 07 وبارك الله فيك وفي نقلك الرائع

كم انا سعيد بتواجدك اول متصفح لموضوعي
بارك المولى فيـگ
ولا خلاء ولا عدم

[الهيثم 07]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو احمد العدواني      { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } الآية (97) سورة النحل تفسير الطبري : يقول تعالى ذكره: من عمل بطاعة الله، وأوفى بعهود الله إذا عاهد من ذكر أو أنثى من بني آدم وهو مؤمن: يقول : وهو مصدّق بثواب الله الذي وعد أهل طاعته على الطاعة، وبوعيد أهل معصيته على المعصية ( فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ) . واختلف أهل التأويل في الذي عَنى الله بالحياة الطيبة التي وعد هؤلاء القوم أن يُحْيِيَهموها، فقال بعضهم: عنى أنه يحييهم في الدنيا ما عاشوا فيها بالرزق الحلال. الهيثم شكرا لك ولروعة طرحك تحيتي وتقديري

جزاك اللّـہ خير الجزاء
كان تواجدك مثمر وبناء
مشكور ع التواصل ويعطيك العافية

[محمد الساهر]

الف شكر بارك الله فيك على الموضوع نتمنى منك المزيد

[الهيثم 07]

شكرا اخي الساهر لمرورك الراقي
لا عدمناك

[Mansour Al-zahrani]

مشكووووووور والله يعطيك العافيه على النقل الأكثر من رائع