[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:1px groove tomato;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
عقد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم بمكتبه في جدة لقاء مع جميع قيادات الوزارة والميدان التربوي عبر نظام (لقاء) الإلكتروني حضره ما يزيد عن 1000 من مسؤولي ومسؤولات الوزارة وتم مناقشة التقرير الدوري للاستعداد للعام الدراسي المقبل 1435/ 1436ه.
وبدأ اللقاء بكلمة من سمو الوزير أشاد بالقرار الملكي الذي صدر بتخصيص 80 مليار ريال لتطوير التعليم والذي تضمن دعماً غير مسبوق للتعليم ورفع باسمه وباسم جميع القيادات في الوزارة والميدان التربوي الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على دعمه المتواصل والكبير للتعليم العام وموافقته الكريمة على برنامج العمل التنفيذي لدعم تحقيق أهداف مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام في المملكة للسنوات الخمس القادمة بتكلفة تتجاوز (80) مليارا، وكما تقدم بشكره وتقديره لسمو نائب خادم الحرمين وسمو ولي ولي العهد، وأضاف أن هناك قيادة تستحق الشكر وأضاف سموه أننا قطعنا العهد لخادم الحرمين الشريفين بأن نضاعف الطاقة والجهد لتحمل المسؤولية لإنجاح مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم، وأكد سموه أن التربية والتعليم أهم العناصر في برنامج التنمية ونحن على أبواب التحول لمجتمع المعرفة الاقتصادي ابتداء من العام المقبل الذي يتزامن مع بداية إستراتيجية التحول للمعرفة.
وأشاد سموه بالأمن والاستقرار الذي تنعم به هذه البلاد في عالم غير مستقر، والإنجازات الحضارية التي تتوالى بشكل يومي وتنشرها وسائل الإعلام المختلفة، ومنها انجازات طلابنا وطالباتنا في المحافل الدولية وحصولهم على مراكز متقدمة في هذه الجوائز، والإشادة من القائمين على هذه الجوائز من الأوروبيين بالإنسان السعودي وأنها قصة نجاح، وأضاف سموه أننا نطمح أن ننقل تعليمنا للأفضل، ولا نغفل حق المسؤولين السابقين عن التعليم وان هذا ثمرة إعدادهم وجهودهم.
وأضاف: يجب أن نكون متفائلين ونعمل بجد وأن نكون خير أمة أخرجت للناس، وأن نفخر بأننا جزء من المشروع السعودي الذي سينقلنا للعالم الأول، وأن تفعّل الوزارة كل جوانب التعزيز للعاملين والمخلصين من معلمين وإداريين، وأنه حق علينا أن نكرم المتميز، وأننا سنعمل كل ما نستطيع للارتقاء بمستوى المعلم والإداري.
وأكد أن المدرسة مؤسسة حضارية وثقافية وتربوية ولن نسمح بأي تجاوزات سلبية وأن الجهاز المدرسي وإدارة التعليم والوزارة مسؤولة بأن يكون الطلاب والطالبات مثالاً للأخلاق الإسلامية، وإنكم مسؤولون عن تشكيل شخصية الإنسان السعودي القادم، وأن يمثل الإنسان السعودي القوي الأمين الذي ذكر في القرآن الكريم.
واختتم كلمته بقوله: سنعمل جميعا ما في وسعنا للرفع من مستوى المعلمين والمعلمات ليواكبوا النهضة التعليمية القادمة وان يكونوا في المكان اللائق بهم، وسنؤكد جميعاً للعالم أن السعوديين قادمون.
ثم عرض الأمين العام لإدارات التربية والتعليم التقرير الدوري السادس للاستعداد للعام الدراسي القادم بمحاوره المختلفة، ومؤشرات الجاهزية في كل محور، ثم توالت المداخلات من قبل مسؤولي الوزارة ومديري التربية والتعليم والذي تم خلالها مناقشة بين المعنيين في كل من الوزارة وإدارات التربية والتعليم واستمع سمو الوزير لوجهات نظر مديري التربية والتعليم حول الجاهزية، وفي الختام وجه سمو الوزير بتذليل كافة الصعوبات التي تحد من الرفع من مؤشرات الجاهزية وأن تكون المدارس جاهزة لبدء عام دراسي جاد ومكتمل الخدمات التعليمية قبل بدايته بفترة كافية، والعمل الجاد لتنفيذ برنامج الدعم والذي سيكون له اثر كبير على تطوير التعليم العام في المملكة.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]