وفد القوات البرية يفشل في إقناع عائلة الرقيب الزهراني بتكذيب عاجل

[محمد الساهر]

وفد القوات البرية يفشل في إقناع عائلة الرقيب الزهراني بتكذيب "عاجل"

السبت 20 شوال 1435 الموافق 16 آب (اغسطس) 2014


مكة المكرمة (عاجل)
فشل وفد من قيادة قوة نجران التابعة للقوات البرية في إقناع عائلة الرقيب حسن علي الزهراني بتكذيب صحيفة "عاجل" الإلكترونية حول ما نشرته عن قضية مقتل نجلهم، بينما تمكن الوفد من إقناعهم بعدم رفع شكوى لسمو ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك خلال زيارة لأسرة الفقيد.

وعلمت "عاجل" من مصادرها أن وفدًا من قيادة قوة نجران التابعة للقوات البرية زار عائلة "الزهراني" الذي لفظ أنفاسه دعسًا داخل مقر عمله صباح الاثنين (15 شوال 1435هـ)، بمنزلهم الكائن بمدينة مكة المكرمة.

وذكرت المصادر أن الزيارة جاءت كمحاولة من القوات البرية للتأثير على عائلة الفقيد، وتكذيب ما نشرته "عاجل" حول تفاصيل الواقعة، وأعربت الأسرة عن امتعاضها من تجاهل قوة نجران لمطالبهم ومطالب زملاء الفقيد بتوفير طائرة إخلاء طبي أو سيارة إسعاف لنقل الجثمان من مطار نجران إلى مطار جدة الدولي.

وزار الوفد عائلة الزهراني مساء الخميس (18 شوال 1435هـ)، بعد أن شعرت قيادة قوة نجران بحجم الخطأ الذي ارتكبته تجاه الفقيد وعائلته، لا سيما أنه توفي أثناء صيانة إحدى العربات العسكرية، وهو ما حدا بقيادات الجيش لتكوين لجنة تحقيق ومعرفة جوانب القصور، ومحاسبة المسؤول عنه.

وعلمت "عاجل" أن الوفد مكث أكثر من ساعة في مفاوضاته مع عائلة الفقيد التي باءت بالفشل؛ إلا أنه استطاع إقناعهم بعدم رفع شكواهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، والاكتفاء بما سوف تتوصل إليه لجان التحقيق.

[محمد الساهر]

الأربعاء 17 شوال 1435 الموافق 13 آب (اغسطس) 2014


مكة المكرمة (عاجل)
شيَّع أهالي مكة المكرمة عصر الأربعاء (13 أغسطس 2014)، جثمان الرقيب حسن علي الزهراني، الذي توفي دعسا أثناء قيامة بصيانة عربة في مقر عمله.

وأدت جموع غفيرة من المصلين من أهالي مكة المكرمة وضواحيها الصلاة على جثمانه بالمسجد الحرام، وقد تقدم المشيعين ذوو الفقيد وزملاؤه في عمله ضباط وأفراد الكتيبة الثالثة وتم دفن جثمانه بمقبرة الشرائع.

وسادت حالة من الغضب وعدم الرضا بين أهالي الفقيد وزملائه الذين تفاجئوا بتنصل مسؤولي قيادة قوة نجران من واجبها تجاه الفقيد الذي لفظ أنفاسه دعسًا داخل مقر عمله صباح الاثنين 15 شوال 1435هـ، حيث رفضوا نقل جثمان الفقيد بطائرة أخلاء طبي أو حتى بسيارة إسعاف، كما استهجنوا رفض المستشفى العسكري بنجران حفظ الجثمان داخل "تابوت الموتى" مما اضطر زملاؤه بنقله على متن سيارة خاصة، وفقا لقولهم.

وقال ( ر . م ) أحد زملاء الفقيد إنهم خاطبوا قيادة قوة نجران لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال نقل الجثمان من نجران لمطار جدة بطائرة إخلاء طبي، إلا أنهم فوجئوا بالرفض، رغم أنه توفي أثناء قيامة بصيانة عربة في مقر عمله.

وطالب زملاء الفقيد بتشكيل لجنة عليا للتحقيق مع ضباط قوة نجران الذين غاب عنهم حس الانسانية وروح التعاون، واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار هذا التصرف المشين والبعيد عن الروح العسكرية، مشيدا بالتعامل الراقي الذي يلقاه شهداء الواجب وذووهم بوزارة الداخلية وهو ما انعكس على جميع منسوبيها.

[الغافلي]

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

[الدوسـي]

رحمة الله عليه

يجب محاسبة المقصرين


..

[ال يتيم العلي الدوسي]

رحمة الله عليه

يجب محاسبة المقصرين

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغافلي      اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

شكراً لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري اعتز به

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدوسـي      رحمة الله عليه يجب محاسبة المقصرين ..

شكراً لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري اعتز به

[محمد الساهر]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ال يتيم العلي الدوسي      رحمة الله عليه يجب محاسبة المقصرين

شكراً لمرورك على موضوعي وهذا شرف لي ووسام على صدري اعتز به