[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;border:1px solid darkred;"][CELL="filter:;"]
[ALIGN=center]
قبضت وزارة الداخلية على ثالث المطلوبين الأمنيين المتورطين في حادثة الاعتداء على السيارة الدبلوماسية التابعة للسفارة الألمانية وحرقها أثناء وجودها في بلدة العوامية في مطلع شهر آذار (مارس) الماضي.
وقال اللواء منصور التركي المتحدث الأمني لوزارة الداخلية " تمكنت قوات الأمن من متابعة المطلوب سالم بن عبدالله بن حسين أبو عبدالله، أحد المتورطين في إطلاق النار والسطو المسلح وتهديد سلامة المواطنين في بلدة العوامية، ومن ذلك استهداف سيارة دبلوماسية ألمانية ". وأوضح التركي لـ"الاقتصادية" أنه ارتفع عدد المقبوض عليهم في هذه القضية إلى ثلاثة، وذلك بعد الإعلان عن القبض اثنين متورطين في القضية نفسها في آذار (مارس) الماضي، مشيراً إلى أنه سيتم الإعلان عن هوية الاثنين اللذين قبض عليهما مع المطلوب الأمني سالم حسين في وقت لاحق.
وأضاف " حاول المذكور الفرار ومقاومة رجال الأمن باستخدام سلاح ناري كان بحوزته، فتم التعامل معه بما يقتضيه الموقف وألقي القبض عليه بعد إصابته وتم نقله إلى المستشفى لعلاجه".
ويأتي إعلان الداخلية السعودية في أقل من 24 ساعة من إعلانها الخميس عن القبض على ثلاثة مواطنين من مطلقي النار على المقيم الدانمركي نهاية شهر المحرم الماضي، واعترافهم بانتسابهم لتنظيم "داعش" الإرهابي".
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا في آذار الماضي أعلنت فيه القبض على المواطن أحمد بن حسين بن علي العرادي، وذلك بتاريخ 3/4/ 1435هـ، بعد توافر الأدلة على تورطه في المشـاركة في تلك الجريمة"، وكان البيان إلحاقا للتصريح المعلن من شرطة المنطقة الشرقية بتاريخ 12/ 3 /1435هـ عن تعرض سيارة دبلوماسية للسفارة الألمانية في المملكة، أثناء وجودها في بلدة العوامية، لإطلاق نار من مجهولين، ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية.
وأسفر التحقيق مع العرادي واعترافاته التي تم تصديقها شرعاً في حينه، عن تحديد هوية عدد من المتورطين في المشاركة في جريمة الاعتداء الإرهابي على المركبة الدبلوماسية، وعدد آخر من جرائم إطلاق النار والسطو المسلح، وتهديد سلامة طلاب المدارس العامة في بلدة العوامية، حيث نتج عن متابعتهم القبض على المواطن هادي بن يوسف رضي آل هزيم وذلك بتاريخ 16/ 5/ 1435هـ لتورطه في المشاركة في جرائم الاعتداءات الإرهابية في بلدة العوامية".
ودعا التركي حينها كلاً من فاضل بن حسن عبدالله الصفواني، وسلمان بن علي سلمان الفرج، ومحمد بن علي عبدالرحيم الفرج المعلنة أسماؤهم ضمن قائمة الـ(23) المعلنة بتاريخ 8/ 2/ 1433هـ.
وطالب كلا من عقيل بن نبيل محمد آل جوهر، وسالم بن عبدالله حسين أبو عبدالله، بالمبادرة بتسليم أنفسهم لأقرب جهة أمنية لإيضاح حقيقة موقفهم، كما أهاب بكل من تتوافر لديه معلومات تؤدي إلى القبض على المطلوبين للجهات الأمنية بالمبادرة إلى إبلاغ أقرب جهة أمنية".
.[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]