منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات

خطة إعلامية إيرانية قذره موجهة ضد الدول العربية


الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2016, 07:36 AM
الدوسـي الدوسـي غير متواجد حالياً
مراقب عام
 






الدوسـي is on a distinguished road
9 خطة إعلامية إيرانية قذره موجهة ضد الدول العربية




يوضح كتاب "الظلام القادم من الشرق" للكاتب د.علي القحيص محاولات التغلغل الإيراني الإعلامي في المنطقة العربية، عامة والخليج بشكل خاص، حيث نرصد كل مناحي هذا التدخل، بدءا من التغلغل الفكري والديني والسياسي، إلى غاية التغلغل العسكري، فمناحي التدخل الإيراني كثيرة ومتنوعة وهي تشكل في نهاية المطاف نهجاً متكاملاً، ومنها التغلغل الإعلامي وهو مخططا مرسوما بعناية، تدعم حلقاته المتسلسلة بعضها البعض، بحيث تشكل أجندة واضحة المعالم والأهداف، رغم كل محاولات الساسة الإيرانيين إخفاءها وتبريرها، ومع أن كل حلقات التدخل الإيراني في المنطقة هي خطيرة بما فيه الكفاية، إلا أن هناك حلقات تبدو أخطر من غيرها، ومن هذه الحلقات المهمة في عمليات التدخل الإيراني، يستوقفنا الدور الذي يلعبه الإعلام، وعملية غسل الأدمغة والتضليل والخداع، التي تقوم بها بعض الوسائل الإعلامية، التي تدور في فلك إيران بغية التمهيد للمرحلة الإيرانية التي تتقدم، وان كان ببطء صوب المنطقة، عبر آليات مدروسة، ومعدة جيدا منذ أمد بعيد، وليست وليدة اليوم او حتى الأمس القريب، وان كانت هذه الخطط قد تعززت وقويت جدا بعد غزو الولايات المتحدة للعراق في عام 2003م وأدت إلى تغلغل فارسي صفوي كانت نتائجه أنهارا من الدم العراقي وكانت تقف وراء هذه الجرائم البشعة فرق الموت التابعة لميليشيات الأحزاب الدينية الشوفينية التي جاءت من قم وطهران، حاملة رايات طائفية بغيضة باسم الإسلام، ليست سوى عمليات تضليل للرأي العام.
وهذا التغلغل الإيراني، لم يقتصر ولم يتوقف عن العراق ودول الخليج العربي التي باتت مسرحا تصول وتجول فيه عناصر الحرس الثوري تحت يافطات عدة منها شركات تجارية وأخرى سياحية واقتصادية ومؤسسات خيرية وأخرى إعلامية منها حوالي أكثر من 25 قناة فضائية، وعلى سبيل المثال (المنار، أنوار، الأنوار، المعارف، الزهراء، أهل البيت، الكوثر، فورتين، الإيمان، الغدير، الدعاء، المهدي، العالم، الفيحاء، الثقلين، الأوحد، الفرات، بلادي، العراقية، المسار، الفرقان، آفاق، كربلاء، الأفلام الإيرانية)، وحتى وظفت قنوات فضائية خاصة بالأطفال مثل (طه للأطفال، هدهد للأطفال) وهذه القنوات كلها قنوات صفوية طائفية تؤجج الصراع الطائفي وتروج للنفس المذهبي العنصري البغيض، وأغلب هذه القنوات تبث باللغة العربية ومن دول عربية ولكنها ممولة وموالية لإيران.
كما نرى أن إيران اهتمت جيدا بموضوع الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وأغدقت الأموال الطائلة للترويج سياستها وأجندتها، ولم تغفل هذا الجانب أبدا بل أعطته جل اهتمامها، فالحرس الإيراني يمتلك دائرة مختصة في التوجيه الإعلامي على مختلف الأنواع والأشكال فمنها تصدر المؤسسات الصحفية والإعلامية والقنوات الفضائية، التي تعد في نهاية المطاف أبواق تنعق لصالح إيران في المنطقة.
وفي عام 2008 كشفت المقاومة العراقية عن وثائق خطيرة تفضح حجم التغلغل الإيراني في الأوساط العربية مثل الكتاب والصحفيين والسياسيين المحسوبين على الخط الوطني والقومي والإسلامي العربي.
ونقل عن موقع شبكة "البصرة": في أواخر عام 2005 أسرت المقاومة العراقية شخصا إيرانيا وضع لفترة تحت المراقبة، واتضح فيما بعد انه ضابط مخابرات إيرانية كبير (من فيلق القدس) مكلف بالتنسيق مع التنظيمات الموالية لإيران في العراق، وعثرت معه على وثيقة خطيرة تكشف الخطة الإيرانية في مجال الإعلام الموجه للأقطار العربية.
وفي هذا المجال تستوقفنا الكثير من الأمثلة الخطيرة والمعلومات بالغة الحساسية، حيث يضيف الموقع المذكور انه ورغم تكتم مخابرات المقاومة الوطنية العراقية على أسر هذا الضابط لمدة سنتين لأسباب أمنية إلا أنها كشفت النقاب عن بعض ما ورد في الوثيقة التي كانت بحوزته، وحجبت البعض الآخر لأنها معلومات بالغة الحساسية تتعلق بأسماء شخصيات عربية وكتاب وتنظيمات عربية متورطة مع إيران بطريقتين إما عن طريق صلتها بحزب الله اللبناني، أو ارتباط بعض هؤلاء مباشرة بالسفارات الإيرانية.
إن قراءة متأنية لمثل هذه الوثائق تثبت مدى سعي إيران لبسط نفوذها الإعلامي من اجل تسويق أفكارها على الساحة العربية مستخدمة في ذاك الكثير من الكتاب والصحفيين الذين يربطهم بإيران علاقات إما مصلحية وبراغماتية أو مذهبية.
ففي إحدى هذه الوثائق جاء: إن من المهم أن ندرك بأن ثمار ما زرعناه في البلدان العربية، منذ عقود من الزمن بعد الثورة الإسلامية (الثورة الخمينية)، قد نضجت وحان وقت قطافها.
وتابعت الوثيقة: لقد حان وقت تحرك هؤلاء لأنهم يحظون بسمعة طيبة خصوصا في الأوساط المساندة، مما يخلق ارتباكا في صفوف مناهضي جمهورية إيران الإسلامية.
ولعل اخطر ما يمكن أن تكشفه مثل هذه الوثائق التي استولت عليها المقاومة العراقية أو الجهات الوطنية القلقة من النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، هو اعتراف إيران بدورها في دعم وتشجيع الغزو الأميركي للعراق في عام 2003 رغم كل الخطابات الرنانة، واللهجة الديماغوجية التي انتهجتها إيران في التعامل مع قضايا المنطقة الرئيسية.
والتي تعتمد على الأمور التالية:
1-أن المهمة الأساسية في الخطة الإيرانية الجديدة هي إخراج أمريكا من العراق بعد أن نجحت إيران في جرها إليه محققة بذلك هدفين كبيرين وتاريخيين أولا القضاء على حكم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
2 – يجب أن يستعد إخوتنا لحسم الصراع في العراق لصالحنا والقضاء في وقت واحد على الاحتلال الأمريكي والإرهابيين والعرب السنة الذين يشكلون قوة بالغة الخطورة وحسم كل الأمور المعلقة في العراق.
3 – ويعتقد الإيرانيون أن العراق هو منطقة معركتهم الحاسمة مع العالم وما لم يكسبوا هذه المعركة فيها لن تجد إيران أي فرصة أخرى لنشر المذهب الشيعي في العالم وتحقيق النصر، وقالوها مرارا أتباع المذهب الشيعي إذا لم نتمكن من الحكم هذه المرة فسوف لا تقوم لنا قائمة في قيادة أي بلد عربي.
وانطلاقا من شعورهم بالدور الكبير الذي لعبوه في تمكين الولايات المتحدة من احتلال العراق وأفغانستان، نلاحظ هنا أن الهم الإعلامي لإيران كان دائما محاولة تبرئة إيران من مساعدة الاحتلال في العراق وأفغانستان، وتأكيد أن التعاون الذي حصل في بداية الغزو كان ضروريا للقضاء على صدام حسين فقط وليس لوجود تعاون دائم بين (إيران أمريكا).
وإذا ما تابعنا تدخل إيران بالدول العربية بشكل عام فإننا نلاحظ أن إيران لم تترك أي دولة عربية إلا وحاولت التدخل فيها، بشكل او بآخر، فمثلا في حين يتحرك الإيرانيون بشكل شبه علني في العراق، لا يتورعون عن التدخل في دولة بعيدة عن حدودهم كمصر مثلا أو حتى المغرب، مستخدمين علاقاتهم ببعض التيارات الإسلامية لنشر المذهب الشيعي والتغلغل الإعلامي، عبر استخدام أقلام مأجورة، أو شبكات تلفزة وغيرها.
ولو تقصينا التحركات الإيرانية، في العديد من الدول العربية، فقد تصدمنا هذه التحركات لكثرتها وتعدد أوجهها، لكنها في نهاية المطاف تهدف كلها إلى الهيمنة على المنطقة، ومحاولة حكام إيران بعث الإمبراطورية الفارسية التي يحلمون بها على حساب الأمة العربية.
نماذج التغلغل الإعلامي والسياسي:
لم يكتف الإيرانيون بالتغلغل في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وإنما اعتبروا هذا التغلغل مجرد حلقة أولى في سلسة حلقات متتالية، تقود بحسب ظنهم إلى إحكام السيطرة الإيرانية على المنطقة ولاسيما على منطقة الخليج، لأسباب واعتبارات كثير، قد يكون أهمها استخدام هذا النفوذ الإيراني في اللعبة التي تقودها إيران على المسرح الدولي، بحثا عن موقع كبير لها.
وسنأتي لاحقا على أشكال التغلغل الإيراني في أكثر من بلد عربي، ولاسيما عبر أجهزة الإعلام التي تلعب دائما الدور الأكبر، في عملية توجيه الرأي العام.
ولكن قبل ان ندخل في التفاصيل حول التغلغل الإعلامي لابد لنا أولا أن نشير إلى أن هذا التغلغل يأتي متزامناً ومترفقا مع محاولة تشييع وتغلغل شيعي واضحة، في الكثير من مرافق الحراك الاجتماعي ومراكز القرار العربي، تحت أكثر من يافطة أحداها اليافطات الدينية المختلفة، وسنبدأ برصد هذا التغلغل أولا في الدول العربية البعيدة عن إيران كمصر وسوريا والمغرب ولبنان وصولا إلى الدول الخليجية التي عانت وما زالت تعاني من هذا التدخل الإيراني قبل وبعد قيام الثورة الإسلامية في إيران بقيادة آية الله الخميني، في أواخر السبعينيات من القرن الماضي، فما هي مظاهر التغلغل الإيراني هذه التي سنبدأ في رصدها في مصر أولا حيث أننا تعرفنا من خلال الكتاب على مظاهر هذا التغلغل في العراق، وهي الدولة الأقرب لإيران جغرافياً.
لقد اعتمد الإيرانيون في تغلغلهم بالدول العربية على الكثير من الأساليب، بيد أن أهم هذه الوسائل والأساليب كان الإعلام الذي يمثل خطورة كبيرة، إذا ما استخدم لأغراض دينية، حيث انتشرت عشرات الفضائيات التلفزيونية ومئات الصحف التي تمولها السلطات الإيرانية للترويج للأفكار والمبادئ الخمينية وما سميت بفضائيات (اللطم).
إنها المؤسسات والشركات الإعلامية الإيرانية الفارسية الصفوية ولكن بأسماء ووجوه أخرى ارتضت على نفسها أن تكون ذليلة وتابعة لأوامر الملالي.. فمن خلال إنشاء القنوات الفضائية يتم فيها تمرير رسائل إعلامية وبشكل هادئ ومدروس الغرض من هذه الرسائل هو تجميل وجه إيران الصفوية، وتقديمه للمشاهد العربي بصورة الإنسان المسلم المظلوم المسكين!
والحقيقة أننا لو أردنا تتبع مثل هذه الفضائيات والمؤسسات الإعلامية لوجدنا أنها كثيرة جداً، لا بل تتزايد يوما بعد يوم بشكل بات يدق ناقوس الخطر الفعلي ليس بالنسبة للإعلام العربي المستهدف بالتشويه والتحريف، وإنما على كل المستويات الأخرى.
ومن الممكن القول هنا أن من اخطر المؤسسات الإعلامية التي تنشط ضد شعبنا العربي هي وسائل الإعلام الفارسية (الإيرانية) الأكثر خطرا والأشد فتكا، والتي أضحت اليوم مع الأسف مقتحمة لمجتمعاتنا ومحافلنا وبيوتنا، وما يزيدنا تخوفا هي وسائل الإعلام العربية المدعومة اقتصاديا وفكريا من قبل نظام طهران.
وما يجدر الإشارة إليه هنا هو أن هناك عوامل كثيرة ساهمت وسهلت المشروع الفارسي الصفوي في الوطن العربي، من خلال ضعف الحس الوطني أحيانا والابتعاد عن ثوابت الهوية الوطنية أو الخداع من خلال تأثير التضليل الخطاب الطائفي الصفوي.


.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 09-01-2016, 08:54 PM   #2
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: خطة إعلامية إيرانية قذره موجهة ضد الدول العربية


الف شكر بارك الله فيك على نقل الموضوع والإعلام
نتمنى منك المزيد

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
محمد الساهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : خطة إعلامية إيرانية قذره موجهة ضد الدول العربية
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[خبر] منع طائرة إيرانية من دخول السعودية الدوسـي الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات 1 09-04-2015 11:30 AM
قصيدة موجهة لصاحب السمو الملكي الأمير مشاري حفظه الله جمعان مفرح (ابو طلال) الموروثات الشعبية 35 13-09-2013 05:51 PM
القصيدة موجهة لنمر بن عدوان (2) مع التحية جمعان مفرح (ابو طلال) الموروثات الشعبية 3 18-05-2012 03:23 PM
سيارة إيرانية للسيدات فقط فراشه شفافه منتدى السيارات 14 19-03-2009 05:15 PM


الساعة الآن 04:19 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved