دعائك موقف بين السماء و الأرض مالم ...تصلي على النبي
[align=center]
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــه ،،
( حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلْمٍ الْمَصَاحِفِيُّ الْبَلْخِيُّ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ عَنْ أَبِي قُرَّةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي
قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَلْمٍ الْبَلْخِيُّ الْمُصَاحِفِيُّ )
قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : سُلَيْمَانُ بْنُ سَلْمٍ بِإِسْكَانِ اللَّامِ اِبْنُ سَابِقٍ الْهَدَّادِيُّ أَبُو دَاوُدَ الْبَلْخِيُّ الْمُصَاحِفِيُّ عَنْ اِبْنِ مُطِيعٍ وَالنُّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ وَعَنْهُ تَعْلِيقَاتٌ س وَوَثَّقَهُ مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ اِنْتَهَى . وَقَالَ فِي التَّقْرِيبِ ثِقَةٌ
( أَخْبَرَنَا النُّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ )
الْمَازِنِيُّ أَبُو الْحَسَنِ النَّحْوِيُّ نُزِيلُ مَرْوٍ ثِقَةٌ ثَبْتٌ مِنْ كِبَارِ التَّاسِعَةِ مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ وَلَهُ اِثْنَانِ وَثَمَانُونَ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ
( عَنْ أَبِي قُرَّةَ )
بِضَمِّ الْقَافِ وَشِدَّةِ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ
( الْأَسَدِيِّ )
قَالَ فِي التَّقْرِيبِ أَبُو قُرَّةَ الْأَسَدِيُّ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ مَجْهُولٌ مِنْ السَّادِسَةِ اِنْتَهَى , وَقَالَ فِي الْمِيزَانِ أَبُو قُرَّةَ الْأَسَدِيُّ حَدَّثَ بِبَلَدِ صَيْدَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ مَجْهُولٌ تَفَرَّدَ عَنْهُ النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ اِنْتَهَى .
قَوْلُهُ : ( لَا يَصْعَدُ )
بِفَتْحِ الْيَاءِ وَقِيلَ بِضَمِّهَا كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ } وَالْجُمْهُورُ عَلَى الْفَتْحِ , وَقُرِئَ فِي الشَّوَاذِّ بِالضَّمِّ
( مِنْهُ )
أَيْ مِنْ الدُّعَاءِ جِنْسُهُ
( حَتَّى تُصَلِّي عَلَى نَبِيِّك )
قَالَ الطِّيبِيُّ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كَلَامِ عُمَرَ فَيَكُونُ مَوْقُوفًا . وَأَنْ يَكُونَ نَاقِلًا كَلَامَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحِينَئِذٍ فِيهِ تَجْرِيدٌ , وَعَلَى التَّقْدِيرَيْنِ الْخِطَابُ عَامٌّ , لَا يَخْتَصُّ مُخَاطِبٌ دُونَ مُخَاطَبٍ اِنْتَهَى . قَالَ مَيْرَك : رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ مَوْقُوفًا , وَقَدْ رُوِيَ مَرْفُوعًا أَيْضًا , وَالصَّحِيحُ وَقْفُهُ , لَكِنْ قَالَ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ عُلَمَاءِ الْحَدِيثِ إِنَّ هَذَا لَا يُقَالُ مِنْ قِبَلِ الرَّأْيِ فَهُوَ مَرْفُوعٌ حُكْمًا اِنْتَهَى . قُلْت : لَكِنَّ الْحَدِيثَ ضَعِيفٌ لِجَهَالَةِ أَبِي قُرَّةَ الْأَسَدِيِّ . وَفِي الْحِصْنِ الْحَصِينِ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو سُلَيْمَانَ الدَّارَانِيُّ : إِذَا سَأَلْت اللَّهَ حَاجَةً فَابْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اُدْعُ بِمَا شِئْت ثُمَّ اِخْتِمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ بِكَرَمِهِ يَقْبَلُ الصَّلَاتَيْنِ وَهُوَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَدَعَ مَا بَيْنَهُمَا اِنْتَهَى .
قال شيخنا الألباني رحمه الله حديث حسن .
-------------------------------------------------------
من منا اتبع هذا الأمر في دعائه وكم منا تجاهله إما جهلاً منه أو نسياناً .
صلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين . [/align]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|