صورة تقشعر لها الابدان؟؟؟

[غربة مشاعر]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخوتي الكرام
....
من منا لا يحب ، ومن منا لا يكره ، هما متلازمتان في سلوكنا وحياتنا اليومية ، فهل شعرت يوما بطعم الحب والمودة والسكينة والدفء والحنان ، وهل فكرت مليا .. بكلمة أنسنة ، وهل حاولت بكل شفافية أن تفاتح نفسك أمام المرآة لتظهر ما بداخلك من تناقض
ملكنا الله نعمة العقل وقدر علينا الرزق ، فتجاهلنا مدى النعمة التي نحن فيها لنكفر بما قدر علينا ، بكل قسوة وتكبر وغطرسة ، وأصبحت قسوتنا صفة ملازمة لسلوكنا اليومي ، ونسينا أننا خلقنا من تراب ..
ها هي القصة .. نرى كل يوم صور شتى من الشقاء ، ولكثرتها أصبحنا نتجاهل ما نرى بل تحولت نظرات الشفقة والأسف والأسى إلى نظرات حقد وكره وازدراء ولا مبالاة .. هم متسولون دون سن العاشرة يملؤون الشوارع .. ببشرة أكلتها الشمس ، هنالك وأمام إشارات المرور ينتظرون الضوء الأحمر كي يشتعل فيسرعون طالبين المدد وما قد تجود به عزائمنا من ريالات ، فتاة لم تتجاوز سن الخامسة تقف والتشرد هدها بوحشيته وهي بعيدة كل البعد عن السيارات تمد يدها كي تحظى بورقة أو ورقتين وتضع غطاء صلاة يكاد يلامس الأرض .. كنا في باص الجامعة وتحت المكيف ، وفجأة مرت هذه الصورة ، يا الله ، هل ما أراه حقيقة ، كل السيارات وفي الظهيرة تمر مسرعة مطلقة جحيما من الدخان خلفها وبداخلها أشخاص يتمتعون ينعيم المكيف ، يعبرون الطرقات ولا يكترثون لمن يتلذذون بروعة القيظ ولهيب الطرقات المحفرة ، اومضت الإشارة بلونها الأحمر فتوقف الباص وأخذت أتأمل هذه الفتاة ، وكأنها تقول : ما الذنب الذي اقترفته كي أتنعم بهذه الطفولة البريئة ، إني أخاف السيارات فكيف بي أقف على قارعة الطريق وأتجول بينها كي أتمكن من كسب ما قد خلقت لأجله !! أمي تركتني هنا في مأمن كي أصارع الشقاء ، كنت أحلم بدمية ألهو بها في فراغي ، وكراسة أرسم فيها حروف الأبجدية ، وحضن دافئ يسقيني لذة الحنان ، ومنزل يأويني من وعثاء الحياة ....[/align]
[align=center]بقلم المشاااااااااااااكسة
غربة مشاعر[/align]

[بالرقوش]

هذا هوالحال في امملكه اختي
والله يعطيك العافيه

[فتي الاعوص]

[align=center]المتسولين التي باتت تغزو مواقف السيارات والاسواق وعند ابواب المدارس والجامعات والوزارات واشارات المرور والذين تآلفت معهم تلك الامكنة حتى اصبحوا جزءاً منها، وباستثناء المحتاجين فعلاً من اصحاب العاهات وهم قلة، فان الباقين قد اتخذوا من التسول حرفة ومهنة يمارسونها كل يوم، نتيجة للعائد المادي المرتفع والربح والذي يحصلون عليه، فهي تجارة كما وصفوها لا تحتاج الى رأس مال ولا الى ادوات واجهزة معينة باستثناء المنظر الرث والكلام المعسول وطلب الحاجة من الناس بالحاح واقناعهم وافتراش الارصفة عند ابواب الجامعات والمدارس والدوائر الحكومية المهمة ، اذ العدد الكبير من الطلاب والموظفين والذين من الممكن التأثير عليهم والحصول على دخل اعلى منهم، والملاحظ ان المستولين يجيدون فن الخداع عبر الادعاء بانهم مرضى او بحاجة الى اجرة سيارة للذهاب الى محافظة اخرى، وهو ما يكرره المستول كل يوم بعد ان يقوم بتغيير المكان خشية انكشافه، وكذلك القيام باستخدام الاطفال من اجل جذب الناس وجعل عمله التسولي اكثر اقناعاً
لقد اصبح التسول اليوم عندنا عالماً بحد ذاته تديره عصابات خاصة تتقاسم المناطق فيما بينها ويعمل المتسولون فيها وتقوم هذه العصابات بتوفير المأوى لهم مقابل الحصول على نصف ايراداتهم ،
اشكرك اختي غربه مشاعر
تحياتي لك[/align]

[جبل منور]

اصبحت القضيه مهنه عند البعض وأعتاد عليه , لكن لما دققنا النظر لوجدنا من يقوم بذلك من غير ابناء وطننا وهؤلاء من المتخلفين لنظام الأقامه والعمل وهم في الغالب ليس في تلك الحاجه وانما الهدف جمع مبالغ ماليه والسفر بها لتحقيق مطالب لهم في بلادهم وهو يعرف انه سوف يلقى القبض عليه وترحيله , الحاجه ليست في الغالب عوز انما كما قال المثل حج وبيع مسابح

اما النظاميين والمواطنين فلهم اماكن تسد عوزهم وحاجاتهم الضمان الجمعيات اهل الخير

... العاااااااااااااقلة
غربة مشاعة...

... يعطيك العافية ...

... بارك الله فيك ...

... لك أرق التحايا ...

[الداعري]

[align=center][fot1]معذرة ولو كان الرد متأخر
لكن جذبني الموضوع وحبيت اشارك
ولو اني دائما متأخر في الرد كالعادة[/fot1]
اقول وبالله التوفيق (سنة الحياة ان جعل الله البشر طبقات
فمنهم الغني والفقير ومنهم السليم والمريض ومنهم الخادم والمخدوم
ولولا التفاوت في العقول والارزاق لما سارة عجلة الحياة !
ففي عهد المصطفي (صلى الله عليه وسلم ) كان هنالك فقراء
واغنياء ولكن ما نشكوا منه في زمانا هذا هو ان الفقير يريد مواكبة غيره
كما يقال في مثلنا الشعبي (مات من الجوع وانفقع من الشياخة)او
(مات من الجوع وانقعر للثلبه) فحسبنا ان يرضى كل واحد منا بما قسمه
له ربه ولا ننسا اخواننا الفقراء ![/align]