![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
[align=center][gdwl]بسم الله
اليوم إخترت أن أتحدث عن عضو من أهم عناصر البناء في المجتمع ..شخص له دور بارز في حياتنا ولا يوجد منا أحد لم يتأثر به أو بناحية من نواحي شخصيته..موضوعي اليوم هو عن شخص يحمل رسالة سامية المعنى وعظيمة المحتوى إنه وريث الأنبياءوخليفة من خلفاء الله في الأرض..إني أعني المعلم.. ذلك الشخص الذي لطالما صبر على طلبته وأعد لهم معلومة وبحث وتقصى ليحدث الأثر المطلوب في نفوس تلاميذه..تحية حب وإجلال لاتكفي هذا المعلم والذي حمل على عاتقه الأمانة وأسدى النصح وأمر بالمعروف وإجتهد وضحى بجل وقته لخدمة هذه الرسالة.. المعلم هو الأب والمعلمة هي الأم وهم من يلعبون دور البديل في المدرسة وقد يجيد البعض أدآءه حتى أن الطالب والطالبة قد يتعلقون بهذه القدوة ويركنون إليها في الشكوى والإستشارة وللمعلم هيبته التي قد تجعل منه أنموذجاً محترماً لدى أبناؤه الطلبة..ومن أعظم القصص التي صنعت المستقبل وأرست قواعده المعلمة السيدة تومسون وهي معلمة ولها قصة تدمع لها العين وهي قصة حقيقية.. إليكم هذه القصة وأتمنى من كل معلم أن يقرأها ويعي تماماً المغزى الذي تهدف إليه القصة... حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد. لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق. وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!! لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق". وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب". أما معله في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات". بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس". وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! ! وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها. وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته". مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته. وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن". وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!! لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!! واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً. فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك. (تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية). .. قصة رآئعة دمعت لها عيناي ومازلت أقرأها ويتجدد يقيني بأن المعلم هو أقرب شخص للطفل ويقضي عنده وقت أكبر من ذلك الذي يقضيه في المنزل وعلى هذا عليكم معشر الآباء والأمهات القيام بزيارات دورية للمدارس حتى تتأكدون من ترك أطفالكم في أيدي أمينة وعدم التهاون في إختيار المعلم القدوة لأولادكم... __________________[/gdwl][/align] |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
مستشار تعليمي [عضوية شرفية خاصة] ![]() |
![]() الراسية
إذا كانت هذه سابع مشاركة لك فإني اشعر ببالغ السروروالامتنان أنها كانت في هذا القسم لقد تمعنت في هذه القصة التي يجب أن يتعلم منها كل معلم نوع العلاقة بينه وبين تلاميذه هذه القصة تُجيب عن سبب عدم تقبل بعض التلاميذ لبعض المواد وإبداعهم في أخرى هذه القصة نموذجا للعلاقه المثالية التي يُفترض أن تكون بين الطالب والمعلم انا معلم وقد وجدت أثر أسلوب التحفيز وأثر البحث عن راتب الشهر وأثر التعالي بين المعلمين وهو أثر واضح وجلي اعجز عن شكرك في هذا النقل المفيد ووصولك للقسم في سابع مشاركاتك ترك في نفسي سعادة غامرة فمرحبا بك وألف شكر |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
إداري أول ![]() |
![]() الراسيه
فصه جميله ومفيده اسال الله العلي القدير ان يستفيد منها كل معلم شكراً لك على هذا الاختيار الراقي وتقبلي مروري بود |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
قلم مميز ![]() |
![]() تسلم ويعطيك العافية
وبارك الله فيك لاعدمناك |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
![]() |
![]() بسم الله
أخي الفقار سرني تواجدك وحضورك الجميل والذي نستشفه من خلال التربوي الغيور الذي يظهر في نصيحة ومن المسلم به أن إعداد المعلم تربوياً وتهيئته نفسياً له أثر إيجابي في تعامله مع الطلبه و نجاحه فالرسالة التعليمية لاتقتصر أبداً على المعلومة المتلقاه ولكن الأساليب التي يستقيها الطالب من معلمه هي محك العملية فالعنف والغلاظة يولد لدى التلميذ إحساس بالقهر ويُنفره من المدرسة كما أن اللين والرفق من الطرق التي كانت ولازالت تجذب القلوب والعقول وتقوي الدافعية لدى التلميذ.. ولا ننسى أن سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام كان ليناً رفيقاً بأصحابه وبالجميع.. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 | ||||||||||||
![]() |
![]()
بسم الله..... لك فائق إمتناني وشكري على المرور الرائع ..أخي الفاضل وسلمت .. التعديل الأخير تم بواسطة الراسية ; 13-03-2009 الساعة 12:03 AM. |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
![]() |
![]() الراسيه
بصفتي معلم وشدني موضوعك كثير عن وصفك معاناة المعلم وما يواجه في الحياه المدرسية إلا ان التدريس اذا اخذ من ناحية المتعه وتوصيل المعلومه لطالب بكل سهوله يعتبر المعلم في جنه عندما يرى طلابه يتقبلون منه كل ما يصدر اتجاههم من تعليمات . لك الحب والتقدير إبن الجزيره |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
[مصمم جرافيكس]
![]() |
![]() يعطيك العافيه أختي واهتمامك بمثل هذه المواضيع
دليل على رقي فكرك ومحبتك للعلم وفقك الله |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما علاقة بني عدوان بزهران بعدوان الطائف | غرم الله المرشد | مجلس بني عدوان | 32 | 29-10-2012 09:41 PM |
....( تبي تعرف البنت إذا دخلت في علاقة هــوى ....!).... | عبادددي | المنتدى الأدبي | 5 | 24-01-2009 07:12 AM |
خمس لها علاقة بخمس .....: | البــ 07 ــلوي | المنتدى العام | 7 | 01-02-2008 05:20 PM |
ما علاقة قريش ب .......... | ابو زيد بلص | مجلس قريش | 15 | 04-10-2007 11:31 PM |
هل تتزوج بنت كانت بينكما علاقة سابقا ؟ | ملاذ الروح | المنتدى العام | 3 | 05-05-2007 11:11 PM |