من الذي يصنع العقبات أم الطموحات ...

[m7bcom]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

============

ردد معي ...

سبحان الله العظيم ... سبحان الله وبحمده ...
استغفر الله الذي لا اله إلا هو وأتوب إليه ...

============

من الذي يصنع العقبات أم الطموحات ...


هل هو الشخص نفسه ...
أم
الاشخاص الذين تعيش معه...
أم
هل هو الزمن الذي تعيش فيه ...
أم
غير ذلكــ ...

============


قصة سجين ( لتكن مدخل للموضوع )

ومن أين المخرج !!!


============

هل مازلت تبحث عن مخرج ؟

احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه، هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة ..

وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له :أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام..... غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد أن فكوا سلاسله ...

وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوي على عده غرف وزوايا، ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض، وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها . عاد أدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق أن الامبراطور لايخدعه، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ...

فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....



عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى، واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ....


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل، وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ....

قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق .


الفائدة: الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته... حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته . [/color]

[شموخ ابها]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
من يضع العقبات فى الطريق هو الشخص نفسة اذ أوهم نفسة بانة لايستطيع 00ثم استسلم لااعداء النجاح
ومن يصنع النجاح فهو الشخص نفسة عندما ينظر للاعلى ولايبالى بالمحبطين
أنا اعرف سيدة فى الجامعة الان تجاوزت الاربعين سبب نجاحها تشجيعها لنفسها وثقتها بان الحياة ليست صعبة

يعطيك العافية وتقبل مرورى

[عبدالله العلي]

مسائكــ رائع ..


أن حالة السجين المكانية تؤكد حالة المجتمع الخارجي والذي نراهــ مغلقا برؤية بسيطة وسريعة
دون التحرر من كل الشكوك والاحتمالات التي تظهر لنا مدى استحالة أي شيء كان !!


عزيزي
العقبات في حياتنا واردة جدا
وأحدى المميزات البشرية ان نستطيع تخطي هذه العقبات دون أن نترك خلفنا أي خسائرآ كانت !!


موضوع هادف
وله عدة رؤى مختلفة


أطيب الأمنيات

[ابو عادل العدواني]

ابو تركي
اشكرك على هذه القصه الجميله

هل هو الشخص نفسه ...
الشخص هو الذي يصنع لعقبات في طريقه وهو من يستطيع التغلب عليها
الاشخاص الذين تعيش معه...
كما ان للاشخاص الذين نعيش معهم لهم دور كبير في تجاوز العقبات والتشجيع على الانجاز
هل هو الزمن الذي تعيش فيه
ونعم لزمن والظروف الاجتماعيه لها دور كبير في ابراز المواهب وتشجيع الاشخاص

[زهرانية أبا ًعن جد]

برأيي أنها كلها تؤثر في صنع العقبات والطموحات ( الشخص نفسه والأشخاص الذين تعيش معهم والزمان الذي تعيش فيه )

فلو أن شخصاً كان لديه الطموح ولكن لم يجد من يشجعه أو يدعمه معنوياً فمن الممكن أن لايستمر في النجاح

وحتى الزمن أيضاً يؤثر فنحن الآن في زمن كثرت فيه الحروب والمشاكل والأمراض في بعض الأماكن والعياذ بالله

لذلك لم تتوفر لساكنيها الفرصه لتحقيق طموحاتهم وكانت هذه كلها عقبات

أيضاً الشخص نفسه بتفكيره من الممكن أن يصنع له عقبه بحيث أنه قد يحبط نفسه وينظر لكل ما حوله بنظره تشاؤميه

ويتوقع عدم النجاح والوصول إلى الطموح المرغوب فيه ومن الممكن أن يحصل العكس فينظر لما حوله بنظرة تفاؤل ويحقق طموحه

أشكرك على طرح الموضوع

[m7bcom]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ ابها      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة من يضع العقبات فى الطريق هو الشخص نفسة اذ أوهم نفسة بانة لايستطيع 00ثم استسلم لااعداء النجاح ومن يصنع النجاح فهو الشخص نفسة عندما ينظر للاعلى ولايبالى بالمحبطين أنا اعرف سيدة فى الجامعة الان تجاوزت الاربعين سبب نجاحها تشجيعها لنفسها وثقتها بان الحياة ليست صعبة يعطيك العافية وتقبل مرورى

شموخ ابها
اثر للموضوع وتفاعل مميز


شاكر مرورك الكريم

ودمتم بود

[m7bcom]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متمرد على الهاوية      مسائكــ رائع .. أن حالة السجين المكانية تؤكد حالة المجتمع الخارجي والذي نراهــ مغلقا برؤية بسيطة وسريعة دون التحرر من كل الشكوك والاحتمالات التي تظهر لنا مدى استحالة أي شيء كان !! عزيزي العقبات في حياتنا واردة جدا وأحدى المميزات البشرية ان نستطيع تخطي هذه العقبات دون أن نترك خلفنا أي خسائرآ كانت !! موضوع هادف وله عدة رؤى مختلفة أطيب الأمنيات

متمر على الهاوية
كلمات رائعة من قلم رائع


شاكر مرورك الكريم

ودمتم بود

[m7bcom]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عادل العدواني      ابو تركي اشكرك على هذه القصه الجميله هل هو الشخص نفسه ... الشخص هو الذي يصنع لعقبات في طريقه وهو من يستطيع التغلب عليها الاشخاص الذين تعيش معه... كما ان للاشخاص الذين نعيش معهم لهم دور كبير في تجاوز العقبات والتشجيع على الانجاز هل هو الزمن الذي تعيش فيه ونعم لزمن والظروف الاجتماعيه لها دور كبير في ابراز المواهب وتشجيع الاشخاص

أبو عادل العدواني
وجود تميز لموضوعي


شاكر مرورك الكريم

ودمتم بود

[m7bcom]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرانية أبا ًعن جد      برأيي أنها كلها تؤثر في صنع العقبات والطموحات ( الشخص نفسه والأشخاص الذين تعيش معهم والزمان الذي تعيش فيه ) فلو أن شخصاً كان لديه الطموح ولكن لم يجد من يشجعه أو يدعمه معنوياً فمن الممكن أن لايستمر في النجاح وحتى الزمن أيضاً يؤثر فنحن الآن في زمن كثرت فيه الحروب والمشاكل والأمراض في بعض الأماكن والعياذ بالله لذلك لم تتوفر لساكنيها الفرصه لتحقيق طموحاتهم وكانت هذه كلها عقبات أيضاً الشخص نفسه بتفكيره من الممكن أن يصنع له عقبه بحيث أنه قد يحبط نفسه وينظر لكل ما حوله بنظره تشاؤميه ويتوقع عدم النجاح والوصول إلى الطموح المرغوب فيه ومن الممكن أن يحصل العكس فينظر لما حوله بنظرة تفاؤل ويحقق طموحه أشكرك على طرح الموضوع

زهرانية أباً عن جد
كلمات جميلة وتواجد يثري طرح الموضوع

شاكر مرورك الكريم

ودمتم بود

[الفقار]

الطموح يصنع النجاح والعقبات ملح النجاح
فلا نجاح بدون تعب ومشقة وعقبات يمكن تجاوزها أو استخدام المرونه في تجاوزها