السلام عليكم احبتي ورحمة الله وبركاته
في كل جزء من العلم قصه وقصة هذا الجزء قصة . تارة تراها تشدك لدرجة انك تتوهم انك قد عايشت تلك القصة وتارة أخرى تتمنى انك لم تقرئها .
قصتنا لهذا الجزء عن التدبير والتخطيط والحيل .
يحكى انه في جزء بسيط من قرية...؟؟؟.... كان يوجد بها شيخ والكل يهاب هذا الشيخ فطمعه أدى بالويلات لتلك القرية كل ما تقدمت إلى الأمام خطوه تراجعت إلى الخلف باع اسمه سمحان
كان سمحان مولعاً بالذهب لدرجة إن جميع محلات الذهب بالمنطقة كان يملكها . ومنذ فترة توفيت زوجته الكهله سعديه وبوفاتها أشغلت الرأي العام واليكم القصة .
شب سمحان على البخل فأبوه بخيل جلده لا ينفق أي قرش فقط يجمع ولا ينفق لدرجة إن منزله حوى من الذهب والأموال ما لم تحمل بين طيات جدرانه مكاناً لاحتوائها . طبعا طلب سمحان من والده ان يزوجه فوافق ابوه شرط ان تكون جميع المصاريف على سمحان فهو من سيتكفل بالمصاريف . فكر ثم فكر ثم فكر وجلس سمحان يفكر كيف يتزوج وهو لا يملك قوة يومه ثم فكر وجلس يفكر وطلب من اصدقائه ان يفكروا معه وجلسو يفكرون كما ان الاصدقاء طلب كل فرد منهم للأقربين ان يفكرو وانشغلت الدنياء تفكيراً كيف يمكن حل هذه المعضلة ولكن الفرج اتى من الله وهم غائمون في تفكيرهم لزواج بخيلهم اقصد صديقهم سمحان وحل الاشكاليه المتمثلة في زواجه . فأبو سمحان مات من الجوع رغم الاموال التي عنده وهنا انفرجت سريرته وابتسم له الحظ . تقدم سمحان بعد ان تم دفن الميت وهو يسارع بخطواته لدفن ابيه ومن ثم النيل من التركة. تقدم كما اسلفت سمحان الى احدى الاسر الغنيه لخطب ابنتهم سعديه ذات الأصابع الذهبية اقصد ما تلبسه من خواتم ومن أضراسها و التي تم زراعتها لها وهي من الذهب الخالص قيراط 24 .
تم الزواج وللعلم ان ابو سعديه حذرها من الابتسامة في وجه زوجها صاحب البخل العجيب . فكانت تأتي الى زوجها ولا تتكلم حتى ان سمحان كان يتوقعها بكماءءءء لا تنطق ولم يكن لديه أي مانع ما دام انها لا تطلب مصروف او أعطني ووديني وروح بي فهي كافية شرها .
ذات يوم وفي طقس ممطر وحينما كان سمحان وزوجته سعديه معزومون عند خالتهم البسوس ( ههههه ) سمع بقصة كنز سمحان للذهب حرامي يقال له ابو جنه . حيث اتى الى منزل سمحان ابو جنه وقام بسرقة الذهب وما حواه البيت من كنوز هو وشلة اختارهم بعنايه .
رجع سمحان صاحب الزمان وزوجته ذات الوجه المنان الحنون ذات السنون الذهب والوجنات السمان إلى بيتهم فوجدوه مقلع الابواب خالي من عروشه . طبعا لم يكن هناك شرطه وأستسلم اخو الزمان الي قبل شوي كان صاحب الزمان لما قدره الله عليه من سرقة منزله . كان يمر يوم او يومين ولا يأكل أي شي لا هو ولا زوجته فكانت تكشر بوجهها وتعقد حاجبيها تعبيراً ونصاً واضحاً لما الت اليه معيشتها . بعد اسبوع اصبحت هزيلة الجسم فمرضت وأصبحت طريحة الفراش وزوجها الى جانبها نائم لا يستطيع ان يعمل لها أي شي وبدون أي حس او شعور فتحت سعديه المغاره اقصد فمها طالبتاً ماءءءء ماءءء ماءءء بمعنى تشرب وليس ماءءءء ماءءءءء خروف او نعجه . ولما اقترب منها سمحان وجد ان زوجته تملك ثروه الا وهي اسنان وضروس مذهبه قيراط 24 كيف لم يفكر فيها منذ زمن !!!!! ففكر ثم فكر ثم فكر ولكنه هذه المره لم يستشير اصدقائه حتى لا يفتضح امره المخزي امره البالي وقاده التفكير الى ان يقلع اسنان زوجته وهي نائمه فربط طقم اسنان زوجته وضروسها بحبل كان يقود به حماره اعزكم الله وأوصله بالحمار
ولما اكتمل العمل الميداني اتي بعصى غليظة وضرب بها الحمار بكل قوه وهنا نهق الحمار وطار بالفك الامامي لزوجته سعديه فأنهمر الدم واصبح شلال احمر . فلحق سمحان بالحمار ولكنه لم يجده فقد طار الحمار بفك سعديه . وبطبيعة الحال ماتت سعديه جراء نزيف الفك فقد افرغ ما احتواه جسمها من دم . وأما سمحان فقد مات هو كذلك بسبب بكائه على طقم الاسنان والذي طار به الحمار أكرمكم الله
انتهت القصة ولكن ليكن لديك القليل من الشجاعة والتحلي بالصبر فالقصة من بنات الأفكار الشاردة وليس للواقع أي صلة بها بمعنى لاتروح بعيد بتفكيرك ومن ثم يقودك تفكيرك بأن هذه القصة هي حل لك لكي تحتال على زوجتك هههههه
