عجزُ قلــم ..!

[العندليب]

هكذا كان ..
بالرغم من صباحي المُشرق
الإ أنه عجز السير بخُطاه على تلك الورقه المُبلله ..
لا اعلم هل شعر بالخوف من الوطء على تلك الورقه وترك اثار لن تُزال
أم أنه فراغ حبر ..
لا أعلم ..
وما أعلم أنه حبيس ذلك الكرسي .. مُقعد عاجزاً عن الحراك
والسير بخُطى الإتزان كما كان ..
أخشى ان أُقاضيه بتُهمه تعاطي المنشطات
أو الترويج للشائعات ..
عجبي منه .. حين يعيش حالة خمول
شارد الفكر ..
لا يعلم من أين يبدأ .. تائه ..
وإن وجد البدايه لم يجد المضمون الذي يوصله للنهاية ..
هكذا كان عجز قلمي ..
فحين بدأ بالسياسه أُصيب بنوبة الإحباط ونظرة قد توصله من خلف القُضبان وإن كان بإسم الحقيقه
فنادى بشعار ( سلم واسلم )
وتحول لقضايا يصرخ بها المُجتمع .. وما إن سمع صرخات بلا مُجيب
كان حرفه يقول ( ولمن تُنادي أيه الحبيب )
ونوبة إحباط أخرى تعصف به فبالرغم من تعدد القضاياً وضجه بها صوت مواطن يبحث عن مؤى
يعيش به لم يجد منها سِوى ذلك الكوخ يردد له ( انا لك ) ..
قاوم قلمي مابه من عجز وحاول ان يُنقذ نفسه وأن يُنقذ ذلك المسكين الفقير من ظلم يعيشه
لعل الاجر يُحسب له ..
الإ أنه ومع الأسف كان النوبة المُدمرة والتي أصابته بشلل رُباعي شاء القدر أن يكون عاجز ..
فحين تحدث بإسم مظلوم لم يجد من ينتزع حقه من صاحب التعالي كان الأمل الوحيد يردد ( لك الله ياظالم )
ليحمل على عاتقه صمت الحسره .. ودمعه عجزت عن السقوط .. بخطوات عجز لا تعلم إلى اين تخطوا به ..
عندها كان للقلم قرار وحيد قد يُنجيه من حاله العجز التي أصابته واودت به إلى شلل لم يُمكنه من الحِراك ..
فوجد معها حلم ( أطلق عنانك )
وعش عالم الخيال .. فيكفي أن تعيش مع نفسك
وتُبحر معها في عالم لا يستطيع الوصول أليه أحد
بعيداً عن الضجه ..
حالة إرتياح .. أغلق معها نافذة الهم ..
ودع الحلم يتحدث بصوت ( يازمان العجايب وش بقى ماظهر ) ..

..
..
..

مُجرد حالة من التشنج

ومعها أصدق تحيه

من

أخوكم ..

عبدالله ..

[ســيــــف العـــــرب]

اللهم لا حسد أيُها العندليب

أنت تخشى العين أيُها الشادي بألحان الإبداع

لذا تظاهرت بالعجز

الذي مالبث أن فضحه قلمك الإهماج

تقبل تحية تفوح بعبير الورد

[يحيى محمد الزهراني]

ما شاء الله ولا قوة الا بالله
قلم العندليب لا يحتاج الى منشطات وهومحروس باذن الله من عين الحاسدين فلا تقيده عن السير قدما الى بغيته
شاكرا ومقدرا لك العندليب
اخوك ابو محمد

[أحمد العدواني]

على ثقة أن قلماً كما " قلمك " .. لم ولن يعجز أو يُحبط .. هي استراحة محاربٍ فضل خلالها التأمل

ولكنه وكما عادته لن يرضى جفاء ساحات الإبداع وسيعود ..

أطلق عنان قلمك أبا صالح

وشاركنا شيئاً من حديثك مع ذاتك وفصولاً من أحلامك .. فلكم سُررنا بها وعشناها كما لو كنا نحن " أنت "

تحياتي

[عبير الشوق]

قلم مبدع و معطاء
تطوعه المشاعر كما عبر هو بذالك نفسه

اخي الكريم العندليب دع قملك يُغرد بأجمل مالديه ولا تحرمنا عطائك
واسمح لي ان اكون ضيف دائم في صفحاتك
كل الشكر والتقدير

[رعد الجنوب]

كان ودي ان قلمك كان شجاع هذه المره

كما كان شجاع في المره السابقه في تقديم الاستقاله

وتشجع قلمك وقال لنا هذه المره عن الاسباب اللتي ادت الى تراجعك

عن الاستقاله

تحياتي

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ســيــــف العـــــرب      اللهم لا حسد أيُها العندليب أنت تخشى العين أيُها الشادي بألحان الإبداع لذا تظاهرت بالعجز الذي مالبث أن فضحه قلمك الإهماج تقبل تحية تفوح بعبير الورد

أهلا ومرحباً بك ياسيف العرب ..
صدقني أخي الغالي هناك حروف تُكتب قد تخرج دون شعور من الشخص نفسه
ويُصبح القلم في حالة سيلان مما هو به
عجز
وهم
هم
وغيرها ..

وكل منا يطمح أن يُقدم الاجمل
ولكن .. بحااجة إلى وقت لتخطي بعض المراحل
فكرياً مع عامل الوقت ..

أشكرك أخي الغالي على حضورك المُشرف
وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزلزال      ما شاء الله ولا قوة الا بالله قلم العندليب لا يحتاج الى منشطات وهومحروس باذن الله من عين الحاسدين فلا تقيده عن السير قدما الى بغيته شاكرا ومقدرا لك العندليب اخوك ابو محمد

أهلا بالعم أبو محمد
حضورك بحد ذاته شرف ومطلب
صدقني المسألة ليست مسألت عين بقدر ماهو عجز داخلي يشعر به القلم
لا يُهم ..
فالاهم أن نكتب وغن كانت مُجرد حروف
عزائنا بمن يقرأنا ..

العم بو محمد شكراً من القلب ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العدواني      على ثقة أن قلماً كما " قلمك " .. لم ولن يعجز أو يُحبط .. هي استراحة محاربٍ فضل خلالها التأمل ولكنه وكما عادته لن يرضى جفاء ساحات الإبداع وسيعود .. أطلق عنان قلمك أبا صالح وشاركنا شيئاً من حديثك مع ذاتك وفصولاً من أحلامك .. فلكم سُررنا بها وعشناها كما لو كنا نحن " أنت " تحياتي

أتمنى ذلك أخي أحمد
وأن لا يطول صمته لأنه طالما يُغضبني ويُشعرني بالضعف ..

هكذا كان للأحلام الدور الأكبر في تقوية العلاقه بين المِحبرة والقلم

أُستاذي وأستاذ الجميع أحمد العدواني
أشعر بالمتعه عندما أقرأك
وأتمنى لو أملك بعض من مُقومات الكتابه لديك ..

أبا علي .. شكراً شكراً وأتمنى أن أكون عند حسن الظن ..

[العندليب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الشوق      قلم مبدع و معطاء تطوعه المشاعر كما عبر هو بذالك نفسه اخي الكريم العندليب دع قملك يُغرد بأجمل مالديه ولا تحرمنا عطائك واسمح لي ان اكون ضيف دائم في صفحاتك كل الشكر والتقدير

أهلا بعبير الأشواق
سأدعه يُغرد بلا صوت طالما هناك من يسمعه

وصدقني ..
شرف لي أن أجد حضورك الدائم في صفحاتي بل يُسعدني ذلك ..

شكراً من القلب ..