![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
|||
|
|||
![]()
[SIZE="6"]
لماذا نشتاق لماضينا هل هو الحاضر وما فيه من مضاهر اصبح من الصعوبة لكثير منا مجاراتها عندما اصبحت الماده هي كل شيء فالمقياس بالماده والمراكز . ام اننا نشتاق للماضي ايام الطفوله لما فيها من بساطه فلم نكن في الماضي نجد تلك الفروقات وكنا نحس بالتقارب لعدم وجود مضاهر فكلنا تقريبا متشابهون فيما نلبس وما ناكل حتى الجائع يمكنه التضاهر بالشبع لان الجوع والشبع لا يرى . كذالك الصلات والافراح والاعياد كنا نحس فيها بالسعاده والفرح . اما اليوم فمختلف كليا الملبس والمركب والمنزل وادوات الاتصال وغيرها . اصبح التفاخر بالاكثر وبالمراكز حتى اصبح اصدقاء الامس من اصحاب المراكز العاليه والاموال ينظرون لمن هم اقل منهم بدونيه . ... واما الصلات فاصبحت رسميه بل انها اصبحت شيء ثقيل يتحاشاه الكثير . في الماضي كانت تتعب الاجساد . لكن النفوس مستريحه . اما اليوم اصبح العكس ريحتنا الوسائل الحديثه جسديا لاكن النفوس متعبه . في نهايت هذا المقال (اخترت هذه الابيات ونقلتها) لاني اراها تعبر عن الفروق بين زمن مضى والحاضر .. و هي لصالح بن علي العمري يقول فيها: لا ألا يا طفلُ تكبرْ .. .. [/SIZE=6 ]ألا يا طفل لا تكبرْ.. فهذا عهدك الأغلى.. وهذا عهدك الأطهرْ فلا همٌّ ولا حزنٌ.. ولا "ضغطٌ" ولا" سكّرْ.." وأآبر آِذبةٍ ظهرت.. على الدنيا" :متى أآبرْ؟"! فعشْ أحلامك الغفلى.. وسطّرها على الدفترْ.. وزخرفْ قصرها العاجي.. ولوّن سهلها الأخضرْ وموّجْ بحرها الساجي.. وهيّج سُحْبَها المُمْطرْ وصوّرْ طيرَها الشادي.. ونوّرْ روضَها المُمْطرْ ستعرفُ عندما تكبر.. بأن الحُلْمَ لمْ يظهرْ!! ألا يا طفلُ لا تكبر .. ألا يا طفلُ لا تكبر.. وقلّب قطعة الصلصالِ.. بين الماء والعنبرْ وعفّر وجهك الساهي.. برمل الشاطيء الأصفرْ تسلّ بلُعبة صمّا.. وداعب وجهها الأزهرْ ولا تحفل بدنيانا.. وبسمة ثغرها الأبترْ فتلك اللعبة الكبرى.. وعندك لعبةٌ أصغرْ تناورنا.. تخاتلُنا.. وتَكْسِرُ قبل أن تُكسرْ خئونٌ آلما وعدتْ ..غَرُورٌ وشيُها يسحر لعوبٌ في تأتّيها.. شَموتٌ عندما تُدبرْ منوعٌ آلما منحت.. قطوعٌ قبل أن تُنذرْ ألا طفلُ لا تكبرْ .. ألا يا طفلُ لا تكبرْ.. ستعلمُ حينما تكبرْ.. بأنَّ هناك من يغدرْ وأن هناك من يصغي ..لأزِّ عدونا الأآبرْ وأن هناك من يُردي.. أخا ثقةٍ لكي يظفرْ سيعلمُ قلبُك الدريّ.. بأن هناك من يَفْجُرْ وأن هناك ذا ودٍّ ..ويبطنُ غير ما يُظْهرْ وأن هناك نمّاما.. وجوّاظا ومُستكبرْ ألا يا طفلُ لا تكبر .. ربكت لا ألا يا طفلُ .. امنيح ستعلمُ تكبر بأنَّ الذنب مَحْصيٌّ.. وأن اللَّهو مُستنكرْ وأنَّ حديثكَ الفِطْري.. هذاءٌ صار يُستحقر وأنّ خُطَاكَ إنْ عثرتْ.. مُحَاسبةٌ فلا تعثرْ ستعلمُ أنَّ للدينارِ ..عُبّادا فلا تُقهَرْ وللأخلاقٍ حشرجةٌ.. ذوتْ في آفِّ مستثمر ألا يا طفلُ لا تكبر .. ألا يا طفلُ لا تكبر .. ستعلمُ سطوة الغازي.. ومن أدمى ومن فجّر!! ستدركُ لوعةَ الأقصى ..وتسمعُ أنّةَ المنبر ستدركُ ذلَّ ذي التقوى.. وتشهدُ جُرأة المنكر ألا يا طفلُ لا تكبرْ |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
![]() |
![]() أعود وأحن الى الماضى الى الاماكن القديمه المحفوره فى الذكرى التى جمعتنا سويا وما تحمه من ذكريات 000 الى الشوارع والاذقه التى طالما سرنا فيها سويا متشابكه ايدينا وباليد الاخرى متعلقه بها أجمل زهرات عمرنا التى طالما حلمنا ان يكونوا وقد كانوا
فى هذا الجزاء من الشارع كنت قد تركت ايديكم حتى احضر أشياء تحتجونها 00 وهناك قبل دارنا بخطوات اعترضت لاننى لا أملك ثمن ما تحتجونه وقبل خطوات من هنا ضحكنا كثيرا وهنا قلت لكم انتظروا وهنا اسرعنا 000 اشياء من الماضى تتزاحم داخل راسى حتى انها تاسرنى داخل الماضى فاعيش بداخله مغيب عن الحاضر الذى احياه أشعر بحلاوة الاماكن وما بها من ذكريات وكلمات رددنها سويا وكنا نرسم بها على دفاتر حياتنا وجدران شوارعنا وبيتنا 000 التفت حولى فاجد أشياء كثيره تذكرنى بالماضى الذى تركته خلفى فاشعر اننى كلاجئ طرد من وطنه او منزله الذى جمع حجارة حوائطه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف مجلس بني عدوان عضو متميز ![]() |
![]() زمان ولى ومضى ولنا منه الذكريات
برعاية الله سيدي الفاضل |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
![]() |
![]() راح الزمان ومالنا فيه لازم
غير الذي باقي من ذكرياته |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام مشرف قسم الحوار ![]() |
![]() ابايت شعريه رائعه معبره
ايام زمان هي الحلوه بتكاليفها الزهيده ايام الحاضر هي الحلوه الممزوجه بمرارة الكدر النفسي والاجتماعي احسنت اخي الكريم في طرح هذا الموضوع اللذي يلامس واقعنا اليومي تقبل مروري وتحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زهران بين عبق الماضي الجميل ونسناس الحاضر.. | غربة مشاعر | المنتدى العام | 35 | 23-10-2009 11:30 PM |
ماضينا الحاضر ! | صالح بن فارس | مجلس بالخزمر | 21 | 27-10-2008 10:33 AM |
وقتنا الحاضر | ابوعبيد | الشعر الشعبي | 9 | 11-04-2008 05:14 AM |
تاريخ مشرف من الماضي إلى الحاضر , اقرأ هذا الموضوع وسوف ترفع يدك احترامًا لكل زهراني | سيف زهران | تاريخ زهران | 17 | 24-03-2008 10:09 AM |
د.خادم حسين بخش يريد زيارة بني دوس زيارة علمية | الشادي | مجلس بالطفيل | 6 | 20-07-2007 08:31 PM |