قصــــــــــــــــــــــــــــــة الفتاة المسكينة مع الجوز الشريرة .....!

[الشاجي,,,]

[justify] [/justify][justify][/justify][justify]
تبداء القصة من بيت رجل له طفلة وحيدة , بعد ان استمر فترة طويلة بدون اولاد ولا انجاب
عمر تلك الفتاه تقريبا ست سنوات وكانت مدلله كثيرا حتى ان امها كانت كثيرا ما تنها ابوها عن هذا الدلال ونتائجه الوخيمة
وخوفا ان يفسدها الدلال الزائد
ولكن هو لم يكن يصغي الى كلامها , وجهز في منزلة الصغير غرفة اكتظت بألعاب هذا الطفلة
مرت الايام والطفلة تشعر بالملل والحزن والوحدة رغم ماتملكة من الاعاب في منزلها ولكن كل هذا لا يغنيها عن اللعب مع اقرانها الاطفال
هنا اصرت الزوجه على الزوج ان يسمح للبنت باللعب مع ابناء الجيران والاقارب
وهذا حصل بعد نقاش طويل واصبحت البنت تخرج الى ان اصبح الامر عاديا
في يوم من الايام حدث مالم يتوقع حدوثة مع هذة الطفلة......؟
فقد كانت البنت منذ صغرها تخاف من امرأة في قريتها وكانت هذه البنت تخبر امها ان هذه العجوز تضربها...!
ولكن الام لم تكن تصدق كلامها فالام طيبه وعلى نياتها,,,
وهذه العجوز كانت مشهورة في الحي بمطاردة الاطفال.
المـــهــــم
عندما كانت هذه المسكينة ذاهبة الى المحل المجاور لبيت اهلها بعد ان اخذت نقودا لتشتري بها بعض الحلويات,
واثناء تواجدها في المحل اذا بالعجوز تمسك بالطفلة المسكينة ,حتى ان هذه الطفلة لم تستطيع البكاء فقط بل تفجرت الدموع من عينها من شدة خوفها دون ان يسمع لها صوت.
حاولت ان تتخلص من قبضة هذة الماردة ولكن دون فائدة...!
حتى العامل الوافد الذي كان يبيع في المحل خاف من هيئة العجوز ولم يستطع التدخل...!
حاولت المسكينة ان تخلص نفسها من هذه الشيطانة التي ارتدت الزي البشري ولكن دون فائدة....!
حتى الحلويات التي كانت تحملها المسكينة تبعثرت من يدها وكانت تحمل في يدها عصيراوببراءة الطفولة كانت تحاول ان تجمع ما يتساقط من الحلويات والعصائر دون ان تعي ما يراد منها............!
والعجوز تدفعها بكل قوة حتى انها اسقطتها مرارا على الارض دون ان يكون بها نوعا من الشفقة والرحمة لهذه الملاك الصغيرة.
اخذت العجوز الطفلة وهددت البائع بعدم اخبار اي شخص بما رأى.....!
ورأت الطفلة ان هذه العجوز تريد اخذها معها....!
لكن العجوز خافت ان يسمع المارة بكاء الطفلة لذا حاولت تكميم فمها....!
عندها عضت الطفله المسكينة يد العجوز واخذت تجري وببرائتها اتجهت الى الانسان الذي رات منه العطف والشجاعة والقوة والحب والحنان واتجهت الى الذي اعتقدت فية كل مصدر للقوة والامان.!
اتجهت المسكينة الى بيت والدها وهي تبكي والعجوز تلحق بها....!
ركضت المسكينة دون شعور وبكل قوة ,,, ورغم بعد المسافة الى بيتها ولكن تعلق الطفله بوالديها اكبر من ان يوصف....!
المهم ركضت المسكينة وكلما تحاول التوقف وتلمح العجوز تنطلق مجددا وهي مستمرة على صراخها.....!
الى ان وصلت منزلها فسمع والدها بكائها المتقطع ورأى حالتها البائسة وقبل ان يكملها ويسألها ....!
سقطت مغشيا عليها...!
وكانها تقول له ها انا يا ابي اتيت اليك لتحميني , لقد سلمتك نفسي , انقذني يا ابي.
جن جنون الوالد واخذ بنتة الى الداخل.
وصرعت الام حينما رأت حاله ابنتها الوحيدة ومنظرها....!
وشدة تنفسها وحرارة جسمها وجفاف دموعها لم تتمالك المسكينة نفسها
فاندفعت دموعها وقالت اه يا ابنتي الوحيدة ماذا جرى لك....؟
وقلب والدها يعتصر عليها الما وكأنه يقول انا السبب لقد اهملت قلبي مع الايام,
بعد فترة وبعد ان قاموا بتقديم الاسعافات الاولية للبنت بدئت المسكينة تستعيد وعيها, وما ان افاقت تماما حتى التفتت بنظراتها الخائفة التي كانت تحير الاب والام وعندما لم ترى شيء...!
ارتمت عفويا الى صدر امها وهي تبكي وتصرخ بشدة , والام تحاول تهدئتها ودموعها تسيل.
والاب لم يعرف ماذا يفعل ...!
بقي حائرا تائها....!
خرج الى الخارج ليرى ان كان هناك ما اخاف ابنتة...!
ولكن لم يرى شيئا....!
ثم رجع بعد ذلك الى البيت ليجد ابنته قد هدأت واستقرت بعض الشئ ثم بدأ يلاعبها ويضاحكها الى ان بدأت ترجع الى حالتها الطبيعيه.
ثم سألها حبيبتي من اشترى لك هذة العصائر والحلويات وقالت له انها اشترتها بنفسها من المحل....!
ثم اخذ يمدحها ويخبرها انها طفله شاطره وذكية
بعدها سألها يا ابنتي لماذا انتي خائفة وتبكين هل هناك من ضربك.؟
صمتت المسكينة وكأنها تستعيد الاحداث في ذاكتها الصغيرة....!
واستمرت على سكوتها...!
بعدها حلقت الى والدتها بنظرات حزينة....!
وكأنها تقول لها امي اخشى انك لم تصدقيني ايضا هذه المرة....!
وقبل ان تبدأ بالكلام بداء الدمع يتساقط مجددا من عين المسكينة.
التي لم تدري ماذا فعلت ولما يفعل بها هذا ...!
وقالت لامها والدمع يتساقط من عينها الصغيرتين اللتين غمرتهما البراءة والعفوية ان العجوز من فعل بي هذا فقد ضربتني وحاولت ان تحملني معها ولكن تخلصت منها وهربت.
وقبل ان تتم المسكينة كلامها سمعت رن جرس الباب فقال الوالد لابنته لكي ينسيها ما حدث اذهبي يا حبيبتي وافتحي الباب..!
نهضت المسكينة لتفتح الباب ولكنها وقبل ان تفتحة رجعت تبكي وهي خائفة.
وقالت لامها الساحرة جائت لكي تأخذني معها...!
واخذت تصرخ وتتوسل الى ابويها بان لا يدعو الساحرة تأخذها, فقال لها ابوها وهو يطمئنها لا عليك انا سأضربها....!
نهض الاب ليرى من على الباب ...؟
وفعلا فوجيء واندهش بهذه العجوز واقفة امام منزله وشكلها مخيف....!
تغير وجة الوالد وثار دمة وقال ماذا تريدين من ابنتي يا عجوز النحس لعنك الله اخبريني.؟
علا صوت الاب وحضر الجيران وألتم الناس حولهم ...
ثم قال لها الاب ارحلي عن منزلي واياك ان تتعرضي لابنتي مرة اخرى.....!
والا اقسم بالله بأني سوف اقتلك.
ولكن العجوز رفضت كلامه وقالت اريد البنت...! احظرها لي...!
البنت لن اذهب قبل ان تأتي البنت....!
تعجب الجميع وقالوا لها ماذا تريدين من البنت يا أمرأة ارحلي لحالك فهو اسلم لك...!
ولكنها كانت تتكلم وصوتها مخيف اريد البنت احضروا لي البنت...!
فقد الوالد صوابة وذهب الى الداخل واحضر معه سلاح ناريا وقال اقسم ان لم ترحلي سأقتلك...!
لكن الجيران التموا حولة وحاولو تهدئتة قبل ان يرتكب جريمة تؤدي الى ضياع مستبله.
ث اتصل احد الجيران بالشرطة.
واتت الشرطة وحاولوا ان يفهموا العجوز بان تذهب من امام المنزل ولكن دون فائدة.
بعدها عندما تعذر عليهم حل المشكل قالو لوالد الفتاه احضر البنت ونحن نتعهد بحمايتها....!
رفض الوالد رضا قاطعا وشديدا واصر ان ابنته لن تخرج لهذة العجوز ولكن بعد محاولات الشرطة مع الوالد اقتنع الوالد باخراج البنت
وكذلك الجيران اقتنعوا باخراج ابنته وقالوا له ان حاولت ان تؤذيها فنحن نعدك بان نطلق عليها النار.
دخل الوالد لاخراج ابنته المسكينة التي وجدها تبكي ومتمسكة بأمها وحاول معها لتخرج...!
لاكنها رفضت وبعد محاولات عديدة معها نجح في اقناع هذة الطفلة البريئة وخرجت المسكينة مع امها وهي تحمل معها كيس العصير والحلوى الذي لم تفرط فية رغم ماتعرضت له.....!
خرجت وعيناها حائرة اين تتوجة فالجميع يلاحقها بنظراتة وفور خروجها امام العجوز ....!
وبحظور الجميع حدث الشيء المريب الذي اثار جميع الحضور.....!!!!!
قفزت العجوز بصوره مفاجئة... !
ودون ان ينتبة لها احد وامسكت بالفتاة ونزعت من يدها الكيس.!
لكي تأخذ الملصق الموجود في السنتوب وقالت لقد اتممت جميع الصور


محبكم الشاجي ونلتقي في قصه اخرى
[/justify]

[devil king]

لجغوا لسانك
ههههههههههه
المعذره اخوي لاكن كانت نهايه غيرمتوقعه
تحيتي ومودتي