![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1
|
||||
|
||||
![]()
ولكنهما لم يفعلا ذلك ليقوم به سواهما في أرذل عمر ابنهما فيُحكى أن أحد الفتيان ترعرع في بيئةِ الإسلام وكسائر أقرانه هو على الفطرة وأبواه يبذلان الجهد من أجل تعزيز ذلك ويحرصان ألّا يحيد إلى غير ذلك الطريق وقد ظنّا أنهما وُفِقا في مسعاهما إلى أن اشتد عوده وبلغ سن الرشد وأخذ العمر يتقدم به إلا أنه وخلال كل هذه السنين كان قد توقف نمو عقله عندَ سِنٍ مُبكّر ولكن ذلك الأمر لم يكن جليّاً لكلِ من هم حوله لاسيّما أنه لم يكُن يعاني من عيبٍ خلقي أو اختلالٍ حركي الأمر الذي يوحي لأول وهلةٍ تراه فيها بأنه ذو شخصيةٍ متّزنة وعقلٍ راجح وقد عزّز ذلك الطمأنينة ولو بشكلٍ نسبي بأنه قادرٌ على أقل تقدير أن يُميّز بين الحق والباطل ولكن هناك من تنبّهَ لِتَخَلُّف نمو عقلهِ مقارنةً بنمو جسمه وهم مابين متوجّسٍ منه ومتربّص بهِ حتى وقع المحظور فما لبث أن عصفت بهِ ريحٌ خبيثةٌ أوصلتهُ إلى عتبات الاختلال العقدي والانحراف الفطري ليتشربها عقله الغض الذي استمرأ التلقّي دون تمحيص ويموجُ بها فكره القاصر عن تمييز الأمور وإدراك الشرور . أحسنَ اللهُ عزاءَ أهلهِ فيه |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
موقوف
![]() |
![]() أخونا وحبيبنا وكاتبنا الكبير ( سيف العرب ) اسعد الله أوقاتنك بكل خير إينما كنت وأينما تتواجد : أخي الفاضل : موضوعك جميل ورائع وله أبعاد ثلاثية المنشأ وربما يكون المعنى في قلب صاحب الموضوع , لكنني أرتأيت أن لايمر موضوعك من أمام دون أن أرد عليه لأنه يستحق ذلك , أرى أن موضوعك ينطبق إلى حد ما إذا ما خانتني الذاكرة بمن تعلم وولد وعاش في هذا البلد الحرام سواء اتى من البلدان المجاورة أو من أهلها الأصليين وعندم أنتعم وأصبح تاجرا أو مقاولا كبيرا يشار إليه بالبنان تنكر لهذا البد وأهله وأخذ على عاتقه مسئولية التنكيل بأهله عن طريق هدم جدار سقف البيت من الداخل وهذا ما كان ينبغي فعله بهذه الطريقة مهما كان هناك غياب للعدالة التكافء الإجتماعي فالجميع في سفينة واحدة والمستفيد هو عدو الوطن والمواطن الكل يتحفظ على سير الأمور إلا أن الأمور لن ولم تصل إلى هدم البيت الذي كلنا نستظل تحت ظله مهما بلغ بنا القسى والظلم وهذا أحيانا يكون السبب فيها البطانة الغير صالحة ونرى في قائد هذه الأمة إشارات تدعوا إلى وضع الأمور في نصابها الصحيح وعلينا أن نكون جميعا واقفين بما أوتينا من قوة بجانبه ونسير مع في الخط الذي أختطه لنفسه تجاه وطنه . أرجو إنني لم أخرج عن صلب الموضوع وإذا حدث ذلك فأعتذر لك أولا : و للقراء ثانيا . دمت في رعاية الله وحفظه . التعديل الأخير تم بواسطة سعيد بن عبدالله الزهراني ; 27-10-2010 الساعة 02:23 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
موقوف
![]() |
![]() هلا بسيف العرب
إذا كان الأجداد لم يبنوا أو يهتموا بمستقبل الأحفــاد المستضعفين ،، إذا لا تلوووم الأباء وكان الله في عونهم لأن ما زرعوه في 18 سنة لن يجنون حصاده وسيأتي من يبدل البذور في تلك الأراضي الخصبة وفي مدة وجيزة ،، عندها سترى أن مد الله في عمرك على طاعته خليط زراعي لا يمت لمزارعنا ولا حصوننا و لا حتى سقايفنا التي ربما كانت على الفطرة .. و أكثر أصالة رغم بساطة البناء ،، |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
عضوية شرفيه خاصة
![]() |
![]() هذا هو العقل وما يفعل أخي سيف
ولكم عقول ماجت بها تيارات العنف الفكري ذات الملوحة المركزة فتاهت في غياهب البحار والمحيطات لا دليل ولا مؤنس لها وكان مصيرها .... رسالة نفيسة كشفت عنها ومضامينها أديبنا الغالي شكري وخالص تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | ||||||||||||
![]() |
![]()
ما أسعدني بهذا التتويج من مقام الأستاذ : سام أُستاذي : أمسكت العصا من المنتصف وتركت سيف العرب يُمعن في رمزيته إلى حدٍ لمت نفسي عليه ولكنني اُضطُرِرْتُ إليه لا أقول لامست صلب الموضوع أخي سام بل أمطت اللثام عن وجهه دون المساس بحرمته أخي الحبيب العقول المسئولة عن مصير أمة بأكملها عندما تكون غير مُحصّنة ومهما كان حجمها تسكنها الخفافيش وتعصف بها التيارات فتتمالكنا الخشية عليها كخشيتنا على أطفالنا الذين لم يبلغوا الحلم وافر الشكر والامتنان |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
![]() |
![]() موضوع متميز وطرح رائع
يعطيك العـــــــــــ فيةــــــــــــــــــــــــــــــــــا |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام مشرف قسم الحوار ![]() |
![]() المفتاح كان عند صاحب النضره الثاقبه الاخ سام
لقد فتح لنا ثغره في جدران المقال المصمته فعرفنا بعضا مما بداخل ذلك الصندوق فخرجنا بهذه النتيجه بين قوسين ادناه {فما لبث أن عصفت بهِ ريحٌ خبيثةٌ أوصلتهُ إلى عتبات الاختلال العقدي والانحراف الفطري ليتشربها عقله الغض الذي استمرأ التلقّي دون تمحيص ويموجُ بها فكره القاصر عن تمييز الأمور وإدراك الشرور} وهذا طبع من كانت العجله ديدنه وعدم اخذ الامور بجديه ومن كانت نظرته لا تتعدى خطى قدمه سيف العرب قد ابدعت في سرد الكلام الهادف فلله درك تقبل تحياتي وتقديري |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
![]() |
![]() أكثر شبابنا في هذا الزمان أشبه بقنبلة موقوته إلا من رحم الله البداية تكون تحفظ وعزله وانغلاق واهتمام شديد من قبل الأب والأم وعندما يصل سن المراهقة يترك على هواه بداعي النضج فيدخل إلى عالم الانفتاحية من أوسع أبوابها وتحدث الفاجعة إلا قليل يتدارك نفسه فتجد الكثير أجسام كلبغال وعقول كلببغاء فقط يردد مايسمع سواء حق أو باطل ويحصد الأب والأم الثمار فالكثير طعمها مر والبعض حامض والقيل حالي أخي العزيز سيف العرب أنت ثمره حاليه فهنيئاً لنا وجودك داخل هذا المنتدى تقبل مروري فكل الشكر والتقدير |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 | ||||||||||||
![]() |
![]()
المواضيع المبهمة كموضوعي هذا يتحمل تبعات غموضها كاتبها ولكنها تفتح الآفاق للآخرين ليُطلقوا العنان لبديع استنتاجاتهم كما فعلت أخي الحبيب : مشعاب عتم فقد استمتعت أيّما استمتاع بما تفضلت به أخي الآن وفي الرمز المعني بالموضوع لم يعد الأمر بيد الآباء وإن كان من لومٍ عليهم فهو بسبب تقصيرهم في الإعداد الجيد لبناء عقول الأبناء فلا تُخترق بما سَفَّ وبَطُل من المحاولات لطمس الفروق بين العقائد سواءً قولاً أو فعلاً لاسيّما عندما تستهدف رموز المجتمع وافر الشكر والامتنان |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | ||||||||||||
![]() |
![]()
. كم من اليف ٍ تربى في كنف سيده وحين انعطف نابه غدر بصاحبه ولاكه. قال شاعر العرب. اعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني ... وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني وكأن للنهايات بدايات اخرى هي مواسم حصاد يستعر بها دخان الماضي. لن يرحمك الجرح اذا دمل وعطب, ولن تسعفك الشفاعة والتذلل في دحر الشر. ارجم السذاجة بعقل ٍ ناضج وترفع عن العبث بالأروح والعقول, تنبه لحساب الايام, وغدرات الرجال. يال مرارة الحنظل حين تمتصه الاكباد, و تلوكه الشفاه, ولا تنكره مخابر الفطن. فلا يكون الا ما استحسنته من قبح ٍ ضجيعك... وما تسترت عليه من باطل ٍ طريحك. فستفترق عندها الطرق ويصبح من ناديت لهم بالحق ليلة الامس اهل حرب وفجور. ومن صغرت له خدك بالقبول والرضى, افاك مجرم لاعهد له ولا حجا. هكذا هي الاخطاء الصغيرة في ميزان اهل الكبر والغرور, حياتُ تربي تحت عروش الغافلين عن حكمة تعاقب الليل والنهار يكشف سترها سنة الله في خلقة. وميزان العدالة الذي لا يميل الا بالحق. فحين كنا ندفن الجمر بمناديل الورق لم نشتم رائحة الدخان الذي فضح سترنا وهتك امرنا وكتبنا صفحات للعبرة والعثرة. وصدق حكيمهم حين قال (يدك اوكتا وفاك نفخ) سيدي الفاضل سيف العرب اسعدني والله همسك الحاني في اذاننا عل النفس تتدارك الغافل والشارد من امرها. فهي بين مقتر ومفرط. وليتنا نحسن والتوجيه و الاعتراض كما نحسن الاهمال الاعراض. لاجف لك مداد. لاعدمتك . . |
||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|