|
|
|
|
|
 |
 |
 |
|
#1
08-11-2010, 10:31 PM
|
||||
|
||||
وي كأن الشرق باب للدجى ... !
2 / ذو الحجة 1431 هـ العاشرة والنصف مساء ً بعد أن علـم بأن الكتابة من أرفع البضائع وأشرف الصنائع وبعد أن علم بأنها أسلوب من أساليب تفريغ العواطف والشحنات وتخفيف الضغوط النفسية ، قد تكون هي الحيلة التي لامناص منها لتلجأ إليها وتبث ما في داخلك غير أن الكتابة أيضا لها أساليبها فقد تكون بالنسبة لأحدهم موهبة فتطرب حين تقرأ له وتقرأ بنهم وشغف وقل من يجيد ذلك والنصيحة لك عزيزي القارئ – إن كان هناك قارئ – بأن تكتب . اكتب ما تشاء وعما تشاء حتى لو علمت أنه لن يقرأ لك إلا عيناك التي تابعت خلق الأحرف وولادة السطور على سطوح الورق فمن يعلم متى تنفخ الروح فيما كتبت .. ! من سخرية القدر أنه إذا استلقى لنومه أو داخلته حالة استرخاء ، تواردت عليه الكلمات لتعبر – وبالضبط – عما في داخله ، وما أن يتيقظ من حالته تلك حتى تعصف رياح الحياة وتدور الرحى ويسمع جعجعة ولا يرى طحينا .. ! إذا أحسست بأنك تسير على أشواك الثواني وتخنقك الساعات وتغم عليك الأيام يوما ثم الآخر ، فتيقن بأن الفراغ قد يقتلك فعلاً . نظر إلى من حوله ، فاستجمعَ ذكريات الأيام الخوالي وما قد يجنيه من تلك البواقي وكانت النتيجة هي لا شيء ، حينها أحس - ودائما ما يباغته هذا الشعور - بأنه صعد أعلى درجات السلم ثم نظر إلى من تحته مرة أخرى فابتسم ابتسامة ساخرة منهم وباكية على حاله . ولكنها كانت حائرة هل كان أفقه ضيقا لهذه الدرجة بينما اتسع أفق من حوله أم العكس . ؟ كانت مقدمة يتبع بإذن الله >> 
|
 |
 |
 |
|
|
|
|
|
09-11-2010, 07:01 PM
|
#2 |
|
مراقب
 |
رد: وي كأن الشرق باب للدجى ... !
زرياب
تدوين راااائع بكل ماتعني الكلمة بانتظار جديدك الأحلى بكل تأكيد سلمت أناملك |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
13-11-2010, 12:37 AM
|
#3 |
|
رد: وي كأن الشرق باب للدجى ... !
الثلاثاء 3 / 12 / 1431 هـ تبادلوا الأحاديث ففضل الإنصات و الصمت .. ثم بدو بإطلاق النكات .. الطرف هذه الأيام ارتفع مؤشر العرض والطلب عليها .. ولكن .. قل ريعها من الضحك .. الأجمل هي الساخرة منها .. سمعت واحدة سأطرحها هنا يقال بأن الثعلب وجد قطعة من لحم فتسارعت خطواته نحوها ، غير أن الغراب سبقه إليها التقطها وارتفع بها إلى علو الشجرة قال الثعلب المكار : يا غراب .. اسمعني تغريدك الجميل ( بقصد أن تسقط اللحمة من فيه ) فرد عليه الغراب ، بعد أن أحكم قبضته عليها : وهل تظن أني ذلك الغراب الأحمق الذي في كتاب القراءة .. ؟ انتهت هنا . لا أعلم إلى أين يقودني الغرور إن قلت بأني نظرت إلى تلك الطرفة من منظور آخر .. الانقلاب على القيم والسخرية بالمبادئ ... ! >> |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
13-11-2010, 01:11 AM
|
#4 |
|
|
رد: وي كأن الشرق باب للدجى ... !
الله الله ...
دُرر نثرتها هنا ... مترقب القادم يا أخي ... استمر فأنا شغوف بك ... |
|
|
|
|
|
|
|
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : وي كأن الشرق باب للدجى ... !
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| سؤال ملححح | القلاصي | مجلس بني حرير | 15 | 11-03-2019 01:21 AM |
| الشرق الاوسط وشبح الانفجار | علي بخيت | المنتدى العام | 1 | 16-01-2010 05:47 AM |
| أهل الجنوب أهلي و لـ الشرق غربي | الحـــاوي | الترحيب والمناسبات | 16 | 04-06-2009 01:01 AM |
| لأول مرة في الشرق الأوسط | راشد الصهيبي | الاتصالات والجوالات | 3 | 21-10-2008 08:22 PM |
