منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > الإسلام حياة

نعمة البلاء


الإسلام حياة

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 13-12-2010, 01:44 AM
الصورة الرمزية السلطانة
السلطانة السلطانة غير متواجد حالياً
عضو متميز
 






السلطانة will become famous soon enough
Post نعمة البلاء

نعمة الابتلاء


خالد سعود البليــهد





إن من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم
قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)

وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)

و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.


وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره.




و فوائد الإبتلاء :
• تكفير الذنوب ومحو السيئات .
• رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
• الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
• فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
• تقوية صلة العبد بربه.
• تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
• قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
• تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.



والناس حين نزول البلاء ثلاثة أقسام:


الأول: محروم من الخير يقابل البلاء بالتسخط وسوء الظن بالله واتهام القدر.

الثاني : موفق يقابل البلاء بالصبر وحسن الظن بالله.

الثالث: راض يقابل البلاء بالرضا والشكر وهو أمر زائد على الصبر.

والمؤمن كل أمره خير فهو في نعمة وعافية في جميع أحواله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.


واقتضت حكمة الله اختصاص المؤمن غالباً بنزول البلاء تعجيلاً لعقوبته في الدنيا أو رفعاً لمنزلته أما الكافر والمنافق فيعافى ويصرف عنه البلاء. وتؤخر عقوبته في الآخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن كمثل الزرع لا تزال الريح تميله ولا يزال المؤمن يصيبه البلاء ومثل المنافق كمثل شجرة الأرز لا تهتز حتى تستحصد" رواه مسلم.


والبلاء له صور كثيرة:
بلاء في الأهل وفى المال وفى الولد, وفى الدين , وأعظمها ما يبتلى به العبد في دينه.

وقد جمع للنبي كثير من أنواع البلاء فابتلى في أهله, وماله, وولده, ودينه فصبر واحتسب وأحسن الظن بربه ورضي بحكمه وامتثل الشرع ولم يتجاوز حدوده فصار بحق قدوة يحتذي به لكل مبتلى .




والواجب على العبد حين وقوع البلاء عدة أمور:

(1) أن يتيقن ان هذا من عند الله فيسلم الأمرله.

(2) أن يلتزم الشرع ولا يخالف أمر الله فلا يتسخط ولا يسب الدهر.


(3) أن يتعاطى الأسباب النافعة لد فع البلاء.

(4) أن يستغفر الله ويتوب إليه مما أحدث من الذنوب.




ومما يؤسف له أن بعض المسلمين ممن ضعف إيمانه إاذا نزل به البلاء تسخط و سب الدهر , ولام خالقه في أفعاله وغابت عنه حكمة الله في قدره واغتر بحسن فعله فوقع في بلاء شر مما نزل به وارتكب جرماً عظيماً.






• وهناك معاني ولطائف اذا تأمل فيها العبد هان عليه البلاء وصبر وآثر العاقبة الحسنة وأبصر الوعد والثواب الجزيل :


أولاً: أن يعلم أن هذا البلاء مكتوب عليه لامحيد عن وقوعه واللائق به ان يتكيف مع هذا الظرف ويتعامل بما يتناسب معه.

ثانياً: أن يعلم أن كثيراً من الخلق مبتلى بنوع من البلاء كل بحسبه و لايكاد يسلم أحد فالمصيبة عامة , ومن نظر في مصيبة غيره هانت عليه مصيبته.

ثالثاً: أن يذكر مصاب الأمة الإسلامية العظيم بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى انقطع به الوحي وعمت به الفتنه وتفرق بها الأصحاب " كل مصيبة بعدك جلل يا رسول الله "

رابعاً: ان يعلم ما أعد الله لمن صبر في البلاء أول وهلة من الثواب العظيم
قال رسول الله " إنما الصبر عند المصيبة الأولى "

خامساً: أنه ربما ابتلاه الله بهذه المصيبة دفعاً لشر وبلاء أعظم مما ابتلاه به , فاختار الله له المصيبة الصغرى وهذا معنى لطيف.

سادساً: أنه فتح له باب عظيم من أبواب العبادة من الصبر والرجاء , وانتظار الفرج فكل ذلك عبادة .

سابعاً:أنه ربما يكون مقصر وليس له كبير عمل فأراد الله أن يرفع منزلته و يكون هذا العمل من أرجى أعماله في دخول الجنة.

ثامناً: قد يكون غافلا معرضاً عن ذكر الله مفرطاً في جنب الله مغتراً بزخرف الدنيا , فأراد الله قصره عن ذلك وإيقاظه من غفلته ورجوعه الى الرشد.



فاذا استشعر العبد هذه المعاني واللطائف انقلب البلاء في حقه الى نعمة وفتح له باب المناجاة ولذة العبادة , وقوة الاتصال بربه والرجاء وحسن الظن بالله وغير ذلك من أعمال القلوب ومقامات العبادة ما تعجز العبارة عن وصفة .
قال وهب بن منبه: لا يكون الرجل فقيها كامل الفقه حتى يعد البلاء نعمة ويعد الرخاء مصيبة، وذلك أن صاحب البلاء ينتظرالرخاء وصاحب الرخاء ينتظر البلاء و قال رسول الله (: يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بالمقارض ) رواه الترمذي






ومن الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب :

(1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة.

(2) الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا حزبه أمر فزع الى الصلاة رواه أحمد.

(3) الصدقة" وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة"

(4) تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين"



(5) الدعاء المأثور: "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون" وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
قديم 13-12-2010, 01:46 AM   #2
السلطانة
عضو متميز
 
الصورة الرمزية السلطانة
 







 
السلطانة will become famous soon enough
افتراضي رد: نعمة البلاء

إنه يعلم سبحانه أن النفوس لا تستقيم على الحق ولا تستقيم للحق ولا تتجرد لله إلا بعد ذلك التمحيص الذي يتم بالإبتلاء!

إن طبيعة النفس البشرية هكذا ! إذا سلِمت وأمِنت ترهلت ودب العطب إليها !




إن النفس كالجسم ! وحين لا يقوم الجسم بتدريبات عنيفة يترهل ويفسد ،ويعجز بعد قليل حتى عن أبسط الجهد !
وحين يقوم بالتدريبات الشاقة ـوهي شاقة قبل أن يتعودها ـ،فإذا تعودها ذهبت مشقتها ! فإنه يكون أخف وأنشط وأرشق ...وأقدر على إحتمال الجهد دون أن يصيبه الجهد!



والنفوس التي تُعد لعظائم الأمور لا بد أن تُعد لإحتمال الجهد دون أن يصيبها الجهد ...
والطريق الى ذلك هو التدريبات الشاقة،التي تصل في مشقتها أحيانا إلى حد أن يقول الرسول والذين آمنوا معه من شدة الزلزلة "متى نصر الله" !


ثم يمُن الله على عباده ويرفع عنهم الجهد... ويرفع عنهم الإبتلاء ...ولكن أرواحهم قد أصبحت أخف وأنشط وأرشق ...ونفوسهم أقدر على إحتمال الجهد دون أن يصيبها الجهد..



ثم إن الابتلاء هو انتزاع الإنسان من متاع الحياة الدنيا
سواء كان هذا المتاع هو الطعام والشراب والملبس والمسكن والعشيرة والأهل ..
أو كان هو المكانة المرموقة ..
أو كان هو الأمن والسلامة والاطمئنان على الحياة او المرض ..

والإنسان في أمنه يحسب أن هذه الأمور هي مقومات الحياة .. وأنه لو فقدها فقد مقومات حياته !
وهو بهذه الصورة لا يصلح لعظائم الأمور ! لا يصلح لحمل الأمانه الكبرى ..فضلا عن الجهاد في سبيل إعلاء كلمة الله ..


ولو ترك الإنسان لنفسه فلن ينخلع من أمنه وراحته وماله وأهله وعشيرته ..

فيأتي الإبتلاء فينزعه نزعا من هذه الأمور كلها أو بعضها ..
ويشعر في بادئ الأمر ـ دون شك ـ بالمشقة ..

ثم تمر فترة المحنة وقد حُرم مما حُرم منه ومع ذلك فهو لم يفقد "مقومات" حياته !
بل انه على العكس قد استشعر لوجوده طعما لم يكن يستشعره من قبل وصار يتذوق قيما ومشاعر وأعمالا سلوكية لم يكن يتذوقها من قبل ..


لقد صار إنسانا آخر أرفع وأعلى مما كان قبل .. وزادت حياته ثراء ورحابة وعمقا ..
فإذا عاد للأمن بعد انتهاء المحنة .. فلا يستغرقه متاع الأرض لأنه جرب بالفعل أنه ليس أرفع ولا أجمل ما في حياة الإنسان ..

وإن ذهب للقاء ربه ...فذلك الشهــــــــــــــيد ....وتلك أقصى مراتب الحياة !

ثم إن الإنسان عُرضة ـ وهو مستمتع بالمتاع الأرضي ـ أن ينسى الآخرة أو يتضاءل حجمها في حسه !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
السلطانة غير متواجد حالياً  
قديم 13-12-2010, 01:52 AM   #3
السلطانة
عضو متميز
 
الصورة الرمزية السلطانة
 







 
السلطانة will become famous soon enough
افتراضي رد: نعمة البلاء

وقال ابن القيم:



ولما كان الألم لا محيص منه البتة، عزى الله سبحانه من اختار الألم اليسير المنقطع على الألم العظيم المستمر
بقوله: (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}
(العنكبوت: 5].

فضرب لمدة هذا الألم أجلا، لابد أن يأتي، وهو يوم لقائه، فيلتذ العبد أعظم اللذة بما تحمل من الألم من أجله، وفي مرضاته، وتكون لذته وسروره وابتهاجه بقدر ما تحمل من الألم في الله والله،
وأكد هذا العزاء والتسلية برجاء لقائه، ليحمل العبد اشتياقه إلى لقاء ربه ووليه على تحمل مشقة الألم العاجل، بل ربما غيبه الشوق إلى لقائه عن شهود الألم والإحساس به،

ولهذا سأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه الشوق إلى لقائه،


فقال في الدعاء الذي روا أحمد وابن حبان: اللهم إني أسألك بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحييني إذا كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الغضب والرضى، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضى بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
السلطانة غير متواجد حالياً  
قديم 13-12-2010, 01:54 AM   #4
السلطانة
عضو متميز
 
الصورة الرمزية السلطانة
 







 
السلطانة will become famous soon enough
افتراضي رد: نعمة البلاء





(( إن هذه الدنيا دار التواء لا دار استواء ، ومنزل ترح لا منزل فرح ، فمن عرفها لم يفرح لرخاء ، ولم يحزن لشقاء ، قد جعلها الله دار بلوى ، وجعل الآخرة دار عقبى ، فجعل بلاء الدنيا لعطاء الآخرة سببا ، وجعل عطاء الآخرة من بلوى الدنيا عوضا ، فيأخذ ليعطي ، ويبتلي ليجزي )) .



قال الدكتور محمد راتب النابلسي:



ربما أعطاك فمنعك، وربما منعك فأعطاك، وإذا كشف لك الحكمة وراء المنع عاد المنع عين العطاء، حينما تكشف الحقائق، وحينما ينكشف سر القضاء والقدر يذوب المؤمن كالشمعة تماماً محبة لله عز وجل لِما ساقه له من شدائد.



قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى:

من كمال إحسان الرب تعالى، أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر، ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها.



من مواعظ الإمام الشافعي:

ولرب نازلة يضيق بها الفتــــى ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظنها لا تفــرج

سهرت أعين ونامت عــيون في شؤون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحمــــلانك الهمـــوم جنـــــــون

إن ربا كفاك ما كان بالأمــــس سيكفيك في غد ما يكون
دع المقادير تجرى ف أعنتها ولا تنامن إلا خالي البال
ما بين غمضــة وانتباهتــها يغير الله من حال إلى حال



قال ابن عطاء :

يتبين صدق العبد من كذبه في أوقات البلاء والرخاء, فمن شكر في أيام الرخاء, وجزع في أيام البلاء, فهو من الكاذبين.



قال الجنيد البغدادي:

البلاء سراج العارفين, ويقظة المريدين, وصلاح المؤمنين، وهلاك الغافلين, ولا يجد أحد حلاوة الإيمان حتى يأتيه البلاء ويرضى ويصبر.




قال الغزالي رحمه الله :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى,
فاعلم أنك عزيز عنده, وأنك عنده بمكان, وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه, وأنه يراك,
أما تسمع قوله تعالى ﴿ واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا
السلطانة غير متواجد حالياً  
قديم 13-12-2010, 02:54 PM   #5
خليل الحريري
عضو متميز
 
الصورة الرمزية خليل الحريري
 







 
خليل الحريري is on a distinguished road
افتراضي رد: نعمة البلاء

بارك الله فيك وفي كل حرف تخطه يداك في نشر الخير والدلالة عليه
والله يعطيك العافيه ونسأل الله أن يكتب أجرك وأن يجعلها في موازين حسناتك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
أخر مواضيعي
خليل الحريري غير متواجد حالياً  
قديم 13-12-2010, 04:36 PM   #6
السلطانة
عضو متميز
 
الصورة الرمزية السلطانة
 







 
السلطانة will become famous soon enough
افتراضي رد: نعمة البلاء

أخي خليلـ الحريري
باركـ الله فيكـ...وكثر من أمثالكـ
شكراً لمروركـ الكريم
السلطانة غير متواجد حالياً  
قديم 14-12-2010, 12:16 AM   #7
ابراهيم السعدي
 
الصورة الرمزية ابراهيم السعدي
 







 
ابراهيم السعدي is on a distinguished road
افتراضي رد: نعمة البلاء

أختي الكريمة السلطانه


موضوع قيم

بارك الله فيك ووفقك الى كل خير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
عود لسانكَ على ؛
* اللهم اغفِر لي *
فإن لله ساعات لايرد فيها سَائلاً
أخر مواضيعي
ابراهيم السعدي غير متواجد حالياً  
قديم 14-12-2010, 12:30 AM   #8
سعودي وافتخر
 
الصورة الرمزية سعودي وافتخر
 







 
سعودي وافتخر is on a distinguished road
افتراضي رد: نعمة البلاء

اشكرك ع طرحك القيم
سعودي وافتخر غير متواجد حالياً  
قديم 14-12-2010, 11:19 AM   #9
الهيثم 07

قلم مميز
 
الصورة الرمزية الهيثم 07
 







 
الهيثم 07 is on a distinguished road
افتراضي رد: نعمة البلاء

طرح هادف
والكلام يطول بهذا الموضوع
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
دمت بخير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع

اللهم ارحم أمواتنا واموات المسلمين


أخر مواضيعي
الهيثم 07 غير متواجد حالياً  
قديم 14-12-2010, 11:32 AM   #10
ابو عادل العدواني

إداري أول
 
الصورة الرمزية ابو عادل العدواني
 







 
ابو عادل العدواني is on a distinguished road
افتراضي رد: نعمة البلاء

السلطانه
جزأك الله ألجنه
على هذا التذكير والتحذير
وجعل الله ما نقلتي في موازين حسناتك
واسأل الله عزّ وجل أن يجعلني وإياكم من الذين إذا وُعِظُوا اتعظوا،
وإذا أذنبوا استغفروا، وإذا ابتلوا صبروا،إنه سميع مجيب.
بارك الله فيك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



أخر مواضيعي
ابو عادل العدواني غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : نعمة البلاء
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقتطفات عن البلاء والصبر شذى الريحان الإسلام حياة 28 14-12-2010 11:57 PM
زواج البلاء تــوك ..!... عبد الكريم العدواني الاخبار المحلية والعالمية والمنقولات 5 04-05-2010 07:18 PM
أسباب رفع البلاء أو تخفيفه عبدالله السني الإسلام حياة 5 07-05-2009 09:51 PM
أسباب رفع البلاء أو تخفيفه جبل منور الإسلام حياة 9 16-04-2008 11:10 PM
البلاء موكل بالمنطق . ابراهيم السعدي الإسلام حياة 10 21-02-2008 01:21 PM


الساعة الآن 05:43 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved