منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات المتخصصة > السياحة والرحلات العام

معلومات عامة عن منطقة الباحة


السياحة والرحلات العام

موضوع مغلقإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 19-05-2012, 02:38 PM
الصورة الرمزية محمد الساهر
محمد الساهر محمد الساهر غير متواجد حالياً
عضو مميز
 






محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي معلومات عامة عن منطقة الباحة

معلومات عامة عن منطقة الباحة


* صور فضائية لمعالم منطقة الباحة - إضغط هنا للمشاهدة .
: الموقع الجغرافي للمنطقة

الحديث عن الباحة شيق وجميل ليس لأنها ذات المشاهد الجمالية والسحر الجذاب والربى الخضراء والمروج الحسناء والشلالات الهادرة والسهول الفيح والشواطئ الهادئة والجبال الشامخة والأغوار الدافئة فحسب بل هي كذلك محطة تأمل واستلهام لما أفرزته العصور البعيدة والقريبة من عمر الزمن حيث الآثار والمأثورات تقف شواهد على العمق الحضاري الذي ساد وتناقلته الأجيال لترسم للناظر إليها بخطوط عميقة المعاني لوحة جميلة تعبر عن الأصالة وتعج بصور التعاون والعطاء فتغلب على الزائر حالة عاطفية وهو يصغي لما ترويه له من قصص وآثار خلدت من خلالها تلك الأجيال العريقة وأصبحت المنطقة لوحة متجانسة التناغم بين معطيات الخالق وإبداعات إنسانها .
كيف لا ؟ وهي أرض المتباينات المتجانسة مثلما هي أرض المتجانسات المتكاملة هي مزيج من العناصر المتلاقية تنصهر في بوتقة الإبداع الطبيعي هذه العناصر تتوافق رغم التباين في مكوناتها وهي أرض زراعة كل المواسم وسياحة كل المواسم وهي أرض الطيبين المبتكرين أرض التاريخ والتراث أرض الإنسان الذي أخضع حركة النجوم لخدمة الزراعة والذي أستنطق الصخر فبنى المدرجات الزراعية وشيد الحصون درءاً للأخطار ومركزاً للأعلام ، والذي اخترع علم العروض وألف معاجم اللغات .




الموقع والمساحة
تقع منطقة الباحة جنوب غرب المملكة العربية السعودية بين خطي طول 41/42 وخطي عرض 19/20 وتمثل موقعاً وسطاً بين المناطق السياحية الجميلة المشهورة بجنوب المملكة حيث يحدها من الشمال والغرب منطقة مكة المكرمة ومن الجنوب والشرق منطقة عسير .
أما الحدود القبلية فتحدها (شمالاً رانيه وتربة والطائف وبلحارث وبنو مالك والبقوم وجنوباً القنفذة وبنو عيسى وبنو زبيد وبنو خثعم وبنو بحير وبنو سهيم وبنو ميمون . وشرقاً بيشة وبادية بني ميمون وأكلب وغرباً الطائف والليث) .


المساحة
تقدر بحوالي (36000 كم2)


المناخ
يؤثر اختلاف التشكيلات التضاريسية في مناخ المنطقة ، فقطاع السراة يتعرض لجبهات هوائية رطبة تأتي من السهل التهامي فتتكون السحب والضباب وغالباً ما تتعرض السراة لسحب وضباب في فصل الشتاء بسبب هذه الكتل الهوائية القادمة من البحر الأحمر بالإضافة إلى عواصف رعدية وتتدنى درجات الحرارة وتتعرض لأمطار غزيرة فيما تمتاز بمناخ معتدل عليل في فصلي الربيع والصيف .
أما قطاع تهامة فمناخه مختلف عن قطاع السراة رغم قرب المسافة بين القطاعين (25كم) فتهامة سهول ساحلية متوجة ترتفع فيها درجة الحرارة صيفاً ودافئة شتاء ومعتدل في فصل الربيع .



وعموماً يعتبر مناخ منطقة الباحة ضمن نطاق الإقليم الجاف إلا أن المناخ معتدل البرودة شتاء ، عليل جميل في بقية فصول السنة .
تتراوح نسبة الرطوبة بالمنطقة بين 52% إلى 67% والضغط الجوي بين 602 إلى 607 ، ويبلغ متوسط درجة الحرارة 23 الدرجة الكبرة و 12 الدرجة الصغرى ، ويتراوح معدل هطول الأمطار في السراة بين 229 ملم إلى 581 ملم وفي قطاع تهامة بين 100 ملم إلى 250 ملم سنوياً .






.................................................. ......

تاريخ المنطقة
قبل الإسلام
كانت مسرحاً للأيام الأخيرة في حياة الصعلوك الشهير الـشنفرى الأزدى الذي ينتسب لقبيلة سلامان من زهران كما أن المنطقة خرج منها من حكم عمان والعراق وهم من دوس من زهران كما يوجد بالمنطقه عدداً من النقوش العبرية وأخرى بـخط المسند، وخلافها من رسوم و نقوش و كتابات عربية قديمة، على صخور متناثرة في أودية المنطقة.



تاريخ المنطقة خلال صدر الاسلام
تفتخر الممنطقة بإنها أخرجت من الصحابة الكثيرين ومنهم عبدالرحمن بن صخر الدوسي، الذي ربما يعد أشهر رواه الحديث في المذهب السنىّ على الأطلاق, والملقب بأبو هريرة, من قبيلة دوس إحدى قبائل زهران .
و كذا فإن دوس هى قبيلة الطفيل بن عمر الدوسي, كما هو واضح من اسمه. ومن الصحابة أيضا: أبو ظبيان الغامدي حامل لواء غامد في معركة القادسية, و جندب بن جنادة ، وزهير بن سليم الغامدي, وسفيان بن عوف الغامدي, وصخر بن وداعه الغامدي. والحكم بن المغفل الغامدي, وعبدالله بن عفيف الغامدي, وعمير بن الحارث الغامدي, ومخنف بن سليم الغامدي, والحارث بن الحارث الغامدي, وعبدالله بن كعب الغامدي.
و المقداد الأسود, وقد عد بعض المؤرخين المختصين عددا كبيرا من الصحابه تعود أصولهم أما لقبيلة غامد أو زهران.


تاريخ منطقة الباحة قبل الحكم السعودي
كان النظام القبلي هو السائد في المنطقة وهو المرجع الرئيسي، وكان لزهران شيخ شمل لكل قبائلهم؛ كما كان لغامد أيضاً شيخ شمل لكل قبائلهم، وكانت تعرف بلاد غامد وزهران في الأدوار التي سبقت توحيد المملكة العربية السعودية ، بسراة غامد ، وسراة زهران ، ومخلاف عشم بتهامة ، وأخيراً بإسم (الحجاز) .


وبعد انتشار دعوة الرسول الكريم / محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام ، اعتنق سكانها الدين الإسلامي الحنيف ، حيث توافدت على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفود غامد وزهران وأسلمت وشاركت في الفتوحات الإسلامية وكانت تابعة لولاية مكة المكرمة من بداية العهد الإسلامي حتى عام 1217هـ عندما أصبحت مكة المكرمة ولاية تركية بسبب خلاف أشراف مكة على الحكم ، ما عدا الفترة التي أستولى فيها الصليحيون على الحجاز من عام 455هـ إلى عام 462هـ . وكان الحكم في الأزمنة المتأخرة أسمياً فقط .
أما الحكم الحقيقيون فهم مشايخ القبائل يساعدهم العلماء الذين برز منهم آل عيسى وآل جميع في تهامة زهران ، والأبالجة وآل المنصوري في سراة غامد وكان دور الحاكم تحصيل الزكوات وضريبة (الجهاد) وهي مبالغ تفرض على القبائل وتسلم للحكام أما الأمور الأخرى فهي متروكة للأهالي .
ودخلت المنطقة عام 1338هـ في طاعة الملك عبدالعزيز آل سعود ، موحد المملكة العربية السعودية (رحمه الله) .





منطقة الباحة في العهد السعودي
بعد توحيد المملكة العربية السعودية شهدت المنطقة قفزة حضارية نوعية, خصوصاً فى أواسط السبعينات حين أرتفعت أسعار البترول .
تمثلت هذه القفزة بأنشاء المدارس و المستشفيات و قيام قطاع حكومي متطور.
و من أهم عمليات التطوير فى المنطقة و أكثراها إلتصاقاً بذاكرة سكانها , كانت شق الطرق المعبدة لكافة قرى المنطقة , حيث أستفاد السكان من هذه الخطوة , بربط القرى بخطوط معبدة ببعضها و بالمناطق المحيطة بها.
.................................................. .............
التضاريس
تنقسم منطقة الباحة ، بصفة عامة ، (إلى قطاعين رئيسيين يفصل بينهما منحدر صخري ضخم ، فإلى الغرب يقع السهل الساحلي المعروف بتهامة وإلى الشرق جزء من سلسلة جبال السروات المعروفة باسم السراة) .





وتعتبر المنطقة ضمن الظواهر التضاريسية الجبلية والسهول الساحلية حيث تتباين قشرة الأرض بتباين الارتفاعات عن مستوى البحر فقطاع (السراة) يتكون من تلال صخرية بركانية وأودية تتشكل منها أحواض مائية ومصاطب زراعية وانحدارات فجائية وتدريجية ، أما قطاع تهامة فهو (سطح رسوبي منخفض يمتد في معظمه على ساحل مرجاني ويشكل القطاع جزءاً من الرصف التهامي الصخري ، ويمتد الرصيف فوق صخور بلورية صلبة ) ومن هذا التفاوت الجغرافي نجد نمطين رئيسيين من التضاريس التي تلعب دوراً هاماً في التكييف والتأثير على نمط الاستيطان السكاني بالمنطقة .



فالمنطقة في مجملها تتكون من أربعة مكونات جيولوجية أولها صخور نارية حامضية ثم صخور نارية قاعدية فصخور بركانية ثم صخور صفائحية وتتراوح الارتفاعات عن مستوى سطح البحر في القطاع
الأول بين2450م ، 1500م ومع الإنحدار ناحية الغرب في اتجاه القطاع الثاني تنخفض الارتفاعات إلى أن تصل إلى أقل من 500م عن مستوى البحر وتدخل ضمن هذين القطاعين سهول تمتد شرقاً وهي من منازل البادية وبها مجموعة من الواحات ومنابع المياه .
.................................................. .....................

المواقع الاثرية
ما عرفناه من تاريخ المنطقة وثقافتها يدل بوضوح على المستوى الحضاري المتقدم الذي عرفته ، خاصة وأن بعض الدراسات التاريخية تشير إلى أن المنطقة عرفت الحياة الاجتماعية والتكوينات الحضارية الأولى قبل عدة آلاف من السنين وكان لها أشكال محددة تركت الكثير من الشواهد والآثار التي تتحدث عن أحقاب قديمة غنية بمورثاتها وثقافتها وقيمتها وتقاليدها ، ومن المؤكد أن الكثير من الآثار القديمة جداً قد صاع واندثر في الماضي ، لكن هذا لا يعنى أن كل شيء قد ضاع ، فمازال هناك العديد من الآثار التي تذكر بالماضي مثل القلاع والحصون وبقايا القرى على قمم الجبار البعيدة أو في الوديان العميقة ، والنقوش والكتابات القديمة المحفورة على الصخور العالية الملساء ، كما توجد رسوم حيوانات وأشجار في هذه المواقع النائية ، وبعض هذه الآثار مازال بحالة جيدة.


قرية ذي عين:
في منحدر طريق العقبة الذي يربط الباحة بتهامة على مسافة 20كم من مدينة الباحة تقع قرية ذي عين التي تحيطها قلاع حربية وهي واحدة من القرى التقليدية المتميزة
بتداخلها وتفاعلها مع البيئة المحلية إذ يلاحظ تدرج المنازل والتفافها حول الجبل وتبدو منازل القرية المبنية بالحجر والأخشاب على هيئة قلاع مكونة من دورين ارضي وآخر علوي.


المناخ:
مناخ قرية ذي عين حار صيفا معتدل شتاءا وذلك لكونها في منطقة منخفضة وهي ضمن الجزء الذي يسمى بمنطقة تهامة العليا من منطقة الباحة وترتفع عن مستوى سطح البحر بحوالي 1985م تقريبا وتكون الإمطار في هذه القرية غزيرة في فصل الصيف حيث تسقط بمعدل كبير



جدا وذلك بسبب موقعها بين كتلة من الجبال مما يودي إلى تكثف الغيوم وهطول الإمطار الرعدية وعادة ما تكون متوسطة في فصل الشتاء وهذا أعطى القرية ميزة بأن تكون جيدة للزراعة .


تاريخ القرية:
قرية ذي عين قديمة جدا حيث يعود تاريخ بناءها إلى أكثر من ثلاثة مائة سنة تقريبا سميت بهذا الاسم لان هناك عين ماء تقع تحت سفح الجبل حيث تتميز هذه العين بوفرة المياه وعدم
الانقطاع بإذن الله عز وجل وهذا كان العامل الرئيسي لوفرة مزارع الموز ولكون شجر الموز يحتاج لنسبة عالية من المياه. وكانت منتجاتها الزراعية تسوّق في مدينة الباحة وكانت تُنقل بواسطة الجمال



بئرا "الثقفي" بمحافظة القرى من عجائب الآثار بالباحة
تنتسب بئرا الثقفي لأول رجل قام باكتشافهما في فترة زمنية تعود لأكثر من مائة عام، وهما بئران متجاورتان لا
يفصل بينهما سوى متر واحد من الصوان.
وهذه البئر تعد أعجوبة أثرية تدعوا للتأمل والتفكير في تلك الآليات التي استخدمت لحفرهما بعمق 04متراً في صخر الصوان الصلب وما يحتويه

الجدار الصخري الفاصل بينهما من فتحات صممت بأشكال هندسية من النحت بثلاث مقاسات، بحيث تعمل تلك القنوات على توزيع المياه بين البئرين بالتساوي فعندما تزيد المياه في إحداهما فإن هذه القنوات مصممة لتصريف الفائض للبئر الأخرى بحيث لاتزيد حصة إحداهما عن الثانية، وكأنهما كانتا لشقيقين أو قبيلتين تمت القسمة بينهما بالشكل المنصف.
ويذكر كبار السن أن هذه البئر كانت مطمورة بكومة من التراب ومسقوفة بخشب وقام باكتشافها رجل يدعى الثقفي وتنتسب إليه هذه البئر أما تاريخها فهو غير معلوم لديهم وبين المواطن محمد بن سعد الحصيني أن المياه تتدفق فيهما على مدار العام ولا يذكر كبار السن أن المياه قلت أو جفت في هاتين البئرين على مر السنين.
.................................................. ..............
التعليم في الباحة
كانت منطقة الباحة من أوائل المناطق التي حظيت بدخول التعليم النظامي إليها حيث كان إنشاء أول مدرسة ابتدائية فيها عام 1353هـ في الظفير ، وبلغ عدد طلابها (150) طالباً يقوم بتدريسهم ثلاثة معلمين ، وتوالى بعد ذلك إنشاء المدارس في المنطقة مع تزايد الإقبال على التعليم ، إلا أن حركة التعليم كانت بطيئة في بدايتها إذ كان يتم إنشاء مدرسة واحدة كل ثلاث سنوات في الفترة ما بين 1353هـ و 1367هـ ، وقد اعتبر هذا البطء طبيعياً نظراً للظروف التي كانت تمر بها المملكة في البداية ، والإمكانات القليلة التي تتوفر فيها ، وما بين عامي 1368هـ و 1372هـ بدأت الأوضاع تتحسن ، وأخذت حركة التعليم نوعاً أفضل من النمو حيث صار يتم إنشاء ثلاث مدارس في كل عام ، واعتبرت هذه المرحلة أفضل بكثير من سابقاتها خاصة وقد وصل عدد المدارس في المنطقة إلى عشرين مدرسة ، تشرف عليها مديرية المعارف العامة ، وتتوزع على مدن وقرى المنطقة .

وبعد تحويل مديرية المعارف إلى وزارة وإسناد مهامها إلى الأمير فهد بن عبدالعزيز كان ذلك بمثابة الإعلان عن انطلاق النهضة التعليمية في المملكة ، وفي منطقة الباحة كانت أولى ثمار هذه النهضة أن أصبح عدد المدارس التي تنشأ في كل عام ستة مدارس ، كما أنشئت في العام 1374هـ معتمدية التعليم في المنطقة للإشراف على المدارس وتنظيم حركة التعليم ، ثم تطويرها في عام 1377هـ إلى إدارة التعليم ، وقد بلغ عدد المدارس الابتدائية في المنطقة (51) مدرسة تغطي معظم المنطقة ، لابد من الملاحظة هنا أن اكتشاف النفط وبدء تصديره كان وراء هذه النقلة النوعية في حركة التعليم ، مقارنة بالفترة السابقة التي كانت فيها ظروف البلاد الصعبة والوضع الاقتصادي الضعيف يحولان دون تحقيق أي انجاز هام على الصعيد التعليمي بالدرجة الأولى ، إضافة إلى أن العناصر الوطنية المؤهلة للتعليم لم تكن موجودة ، لذلك كان التوجه إلى الاستعانة بالخبرات التعليمية من الدولة العربية الشقيقة هو الطريقة الأفضل لمواجهة التطور في إنشاء المدارس وزيادة عدد الطلاب .

إن النظرة البعيدة المدى هي التي كانت تتحكم في اتخاذ القرارات التعليمية في تلك الفترة ، وتعتمد هذه النظرة على إعداد القوى البشرية والوطنية وتأهيلها للقيام بمسئولياتها التعليمية بدلا من الخبرات التعليمية العربية التي تمت الاستعانة بها ، وكان إنشاء أول معهد لمعلمي المرحلة الابتدائية في منطقة الباحة عام 1376هـ على مستوى الشهادة المتوسطة بقرية عرا ببني ظبيان ، وعام 1378هـ تم افتتاح معهد المعلمين في ببلجرشي ، ثم في عام 1380هـ افتتح معهد المعلمين في الظفير والأطاولة ، وفي عام 1390هـ افتتح معهد إعداد المعلمين الثانوي بالباحة ، وقد استطاعت هذه المعاهد تخريج المعلمين لمختلف المراحل الدراسية وزاد عدد منهم عن حاجة المنطقة مما أدى إلى إرسالهم إلى مناطق المملكة الأخرى ، وبذلك تكون منطقة الباحة قد ساهمت بصورة مباشرة في سعودة التعليم خاصة وأن التعليم الابتدائي قد تمت سعودته في المنطقة بنسبة (100%) في العام الدراسي 1397هـ/1398هـ وكانت بذلك المنطقة الأولى في المملكة التي تحقق هذا الإنجاز .
ومع بداية تطبيق الخطط الخمسية التنموية في المملكة اعتباراً من عام 1390هـ صار ينظر للتعليم من خلال الحاجة الفعلية إلى المدارس ومواقعها بما يحقق الفائدة الكاملة بعد إجراء الدراسات الدقيقة ، ولم تعد عملية نشر التعليم تقتصر على المدن والقرى الكبيرة ، وإنما بدأت التحرك باتجاه الهجر الصغيرة البعيدة والبادية ، حيث كان مشروع توطين البادية الذي أقره جلالة الملك عبدالعزيز قد وضع موضع التنفيذ الفعلي ، لذلك نجد أنه مع بداية الخطة الخمسية التنموية الأولى في عام 1390هـ بدأ التطبيق العلمي العملي لنتائج الدراسات والبرامج والخطط التعليمية التي وضعت لتشجيع وتوسعة وتطوير المرافق التعليمية من خلال تنفيذ برامج التعليم الإلزامي في المرحلة الابتدائية ، حيث يتم استيعاب جميع الذين يبلغون سن الدراسة في المدارس الابتدائية التي يتم إنشاؤها بالتدرج لتغطية الحاجة مع محاولة إلحاق كافة المتخرجين من المرحلة الابتدائية في المرحلة المتوسطة .
كانت الخطوات الأولى في منطقة الباحة افتتاح أربع مدارس ابتدائية في قرى القهاد ، المصرخ ، غيلان ، العويرة ، في السنة الأولى للخطة الخمسية ، وفي السنة الثانية افتتاح ست مدارس في قرى المصاقير ، المشارق ، المزرعة ، الحناديد ، الحبارى ، آل فاضل ، وفي العام الثالث افتتحت ثماني مدارس في قرى آل سرور ، الأزاهرة ، بني سعيد ، العيص ، الفرشة ، مراوة ، المشايعة ، منحل ، وفي سنتين أخريين كان الاتجاه نحو افتتاح مدارس في هجر البادية ، حيث نالت هجر الباحة ست مدارس وزعت على هجر الربوة ، جرب ، وراخ ، الفيض ، الحشرج ، بني كبير ، وقد كان لافتتاح هذه المدارس الست في مضارب البادية وموطن رعاة الماشية الأثر الكبير في التأكيد على تنفيذ برنامج توطين البادية واستقرارهم ، وفي إحداث نقلة اجتماعية وبيئية واقتصادية وفكرية شاملة في حياة سكان البادية الذين يعانون من عدم الاستقرار والترحال المستمر طلباً للماء والكلأ ، حيث بدؤوا يعيشون نوعاً من الاستقرار والارتباط بالأرض ، واعتبرت المدارس بوابة العبور إلى حياة جديدة ، خاصة وأنها أصبحت تفتتح أبوابها في المساء للآباء والأبناء الكبار الذين لم تتح لهم فرصة التعليم من قبل ليتعلموا ويخرجوا من دائرة الأمية والجهل .

وفي الخطة الخمسية التنموية الثانية تم افتتاح ثلاث وعشرين مدرسة ابتدائية ، وثلاث مدارس لتحفيظ القرآن غطت معظم القرى والهجر والمجموعات السكنية والجهات التي لم تغط من قبل ، وشملت هذه التغطية قرى غامد وزهران في السراة وما تبقى من هجر البادية وهي : بني عمران ، الجنش ، حظوة ، آل سلمان ، الحدب ، حميم والمولد ، اللغاميس ، مهد عشرة ، السوسية الآثمة ، وافتتحت مدارس تحفيظ القرآن في بلجرشي ، بني ظبيان ، الأطاولة .وتستكمل وزارة المعارف تغطية جميع القرى والهجر والمواقع في منطقة الباحة في الخطة الخمسية الثالثة ، مع اتخاذ خطوات جديدة لتشجيع الإقبال على العلم ، فعملت على توفير وسائل الانتقال الحديثة ، وصرف الإعانات والوجبات الغذائية للطلاب الذين ينتقلون من منازلهم وقراهم إلى القرى القريبة منهم التي توجد فيها مدارس حديثة وقريبة وبالمجان ، وشملت المدارس هجر البادية كرى ، صخوان ، تربة الخيالة ، الحائط ، الجنابين ، ثراد ، نبهان ، الملليح ، المزرع ، الجاوة ، البعيثة ، المشيريف ، جناب شكر .
يعتبر توقف إنشاء المدارس في الخطة الخمسية التنموية الرابعة دليلاً واضحاً على الاكتفاء الذي تم في قرى وهجر المنطقة بالمدارس الابتدائية بعد توزيعها على أنحاء المنطقة توزيعاً جغرافياً محكماً ، لكن مع تزايد عدد السكان في منتصف الخطة الخمسية التنموية الخامسة كان لابد من العودة إلى افتتاح المزيد من المدارس الابتدائية في هجر شايقة ، الجدي والسليم ، أعالي جرب ، ومدرسة أخرى في قرية الكرى ، وأيضاً مدرسة أخرى في محافظة العقيق ، بالإضافة إلى مدرستين في كل من بني سار ، وبني كبير ، مع المزيد من مدارس الابتدائية إلى (168) مدرسة مع بداية العام الدراسي 1418هـ/1319هـ يدرس فيها (4763) طالباً ن ويعلم فيها (1775) معلماً بينها (29) مدرسة تشترك فيها المرحلتين الابتدائية والمتوسطة .
.................................................. ................................

موسـوعة التراث الشــعبي

إن التراث الشعبي يشكل لكل أمة الجذر والذاكرة التي تحتوي على مكونات وعيها التاريخي من العلوم والآداب والفنون وغيرها ، وهو بذلك يصيغ شخصيتها ووجدانها وهويتها .
ومثلما لا يمكن لأي فرد أن يتنكر لماضيه ومكوناته الأولى ، البيئية منها والوراثية كذلك لا يمكن لأي شعب من الشعوب أن يتنكر لتراثه وتتجاوز تركيبته الروحية والفكرية فالمورث الشعبي الأصيل يعتبر جزء تليدا من ثقافتنا يجب أن يأخذ حقه من العناية والرعاية والمحافظة عليه بجمعه وتدوينه وتحليله ونشره بجميع وسائل الإعلام مما يتيح للمتلقي من المهتمين بهذا التراث الإطلاع والاستماع والمشاهدة بما هو نافع ومفيد، ويتضمن هذا الموروث عناصر عديدة منها العادات والتقاليد والمعتقدات والألعاب والحرف والأهازيج والأمثال والأشعار والآداب وكل أشكال الإبداع الإنساني .


العلامــــــــة
فمن عادات مجتمع منطقة الباحة مثلاً عادة (العلامة) ومفادها أنه عندما يفد (الزائر) على مكان ما ، ولتكن قرية بعيدة ، يقوم هذا الضيف بتعريف المضيفين بأخبار (ديرته) ويصف أحوالها ثم يتولى المضيف الرد (فيعلم) بأحوال القرية وأهم أخبارها .


المباركــة
ومن هذه العادات أيضاً عادة (المباركة) ومفادها أن الناس يقدمون مبلغاً من المال لصاحب مناسبة سعيدة مثل الزواج أو الختان للذكور أو لمن يرزقه الله تعالى بمولد ذكر .


المواســاة
ومن العادات(المواساة) في مصاب الوفاة أو ما يسمونه (المعزاه) حيث يواسي الناس أهل الميت بالحضور ومقاسمتهم لهم معاناتهم وأحزانهم فعندما يصل المواسون وغالباً ما يتقدمهم كبار السـن ، يقوم كبير أهل الميت بشرح سبب الوفاة ويقوم أحد كبار السن من المعزين بإلقاء الكلمات التي فيها الدعاء للميت بالرحمة والتي تذكر بقضاء الله وقدره .


الخطبـــة
ومن عادات المنطقة التي تتبع عند الزواج عدد من الخطوات التقليدية تبدأ (بالخطبة) فيتوجه كبير العائلة ، الأب أو الجد أو الأخ الأكبر ، وفق ما يقتضيه الحال ، إلى بيت والد الفتاة التي يقع عليها اختيار الأسرة وغالباً ما تكون معه مجموعة من المعارف ذوي المكانة الاجتماعية المرموقة أو المعروفين برجاحة العقل وفصاحة اللسان وحسب ما تقره الشريعة الإسلامية يؤخذ رأي العروسين غالباً .

وفي حالة موافقة الأطراف تبدأ خطوات الاتفاق على المهر وتحديد موعد الزفاف ومن ثم تستعد الأسرتان لحفلات الزواج .


الــزواج
ومع حلول يوم الزفاف ، تقام حفلات الولائم وتتشكل لوحة اجتماعية رائعة يشارك في إعدادهاكل شباب ورجال ونساء وفتيات وصبيان القرية لكل فئة دور محدود ، وتتجلى في هذا اليوم صور المشاركة الوجدانية وتتجسد صور التعاون والتكاتف الاجتماعي فالكل يقدم خدماته بصفة تطوعية للضيوف وللزوار حيث يتعطر المكان والزمان برائحة ما لذ وطاب وكثرة من الأطعمة والمشروبات الباردة والساخنة وأنواع الفواكه .
وتنقسم ساحة الاحتفال إلى قسمين أحدهما مساحة فسيحة للرجال وثانيهما بالداخل للنساء حيث تنطلق الزغاريد وأصوات الطبول وعبارات التهنئة وتحيط النساء بالعروس التي تزف عادة إلى بيت العريس بعد صلاة العصر ، وهن يؤدين اللعب والأهازيج وأخريات يتبادلن التهاني في جو أسري بديع تظلله الفرحة والبهجة ، فيما يتم استقبال الرجال في قسم الرجال بالترحيب ويتسابق الكل لخدمتهم ، ثم تبدأ الرقصات الشعبية مكونة لوحات فلكلورية جميلة ، فيصطف الرجال ملوحين بالسيوف اللامعة (والجنبيات) وتتخل الرقصات مقاطع من الشعر الشعبي ذي المقاطع القصيرة .


السمــوة
كثير ما تقوم صداقة بين أسرة وأخرى أو أشخاص من داخل القبيلة أو من خارجها ولتأكيد مفهوم تلك الصداقة فإنه عندما يرزق أحدهم ولداً يقوم بتسميته باسم ذلك الصديق مما يجعل المسمى به يقوم بجمع أفراد قبيلته للذهاب إلى دار أهل المولود فيؤدون واجب السموة مصطحبين معهم الهدايا تم تقام الاحتفالات والأفراح .

عادت ترسخت واخرى اندثرت ولكن في الوقت الراهن ونتيجة للتطور والتقدم ، نجد أن بعض هذه العادات إما ترسخت وإما تلاشت وإما اتخذت أساليب أخرى ، فمثلاً عادة (العلامة) اختفت مع تطور سبل المعرفة ووسائل الاتصالات في حين اتخذت عادة المباركة ، شكلاً آخر فتحولت من تقديم مال نقدي إلى عيني كأن يقدم الناس (الخرفان) أو أكياس الأرز أو تنكات التمر والسمن في المناسبات وتحولت عادة (العيدية) إلى شكل عمل خيري بأن يقدم مبلغاً من المال إلى ذوي الحاجة والعسر في المناسبة ، ولكن هذا يتم في حدود ضيقة جداً نتيجة انتشار الجمعيات الخيرية التي تدعمها الدولة ويمولها الموسرون وغيرهم من محبي الخير .

.................................................. ................................

الفنون الشعبية
الفنون هي المؤشر الفعلي لحضارة الشعوب وإحدى مقوماته الثقافية والفنون بمنطقة الباحة تعد إحدى العلامات البارزة التي تتميز بها .
الفن المعماري

روعي في تصميم المباني السكنية بالمنطقة والقلاع والحصون وطرق تشييدها أن تتواءم مع الظروف البيئية كالتضاريس والمناخ وأن تتلاءم مع الظروف الاجتماعية كالعادات والتقاليد العربية القديمة ، وبعد انتشار الإسلام أخذ الطابع الإسلامي يغلب على الفن المعماري ، وهو فن يتميز بالبساطة والأناقة والإتساع بالإضافة إلى احتمالات التوسع المستقبلي استجابة لمتطلبات الأسرة .


ومظاهر هذه الأوضاع تبدو في القرى القديمة المتناثرة في إنحاء المنطقة بمبانيها التقليدية المتمثلة في الجدران العريضة التي تبنى من الحجر الصخري حيث يتم وضع الأحجار فوق بعضها البعض بدون استعمال مادة إنشائية تربط ما بينها ما عدا الحجارة الصغيرة والطين اللزج والتراب ويتراوح سمك الجدار ما بين 60 سم إلى 70 سم ، ويبلغ سمك الجدران في بعض الأحيـان 100 سم .

ويتم بناء الأسقف من العروق الخشبية المتعامدة ، ويتغطى بسعف النخيل أو بغيره ، من الخشب الطبيعي ثم يغطى السقف بطبقة من الطين .

وبالداخل أعمدة خشبية حاملة للسقف تتميز بالصلابة وجمال التيجان المحلاة بالزخارف المنقوشة . وتصنع الأبواب من الخشب السميك وتتميز بنقوش هندسية جميلة محفورة بدقة وبرسومات اختيرت بعناية فائقة . وهذا الاستخدام للمواد الطبيعية من البيئة المحلية في عمليات البناء والإنشاء في كل مراحلها أدى إلى وجود طراز من الفن المعماري متميز ويعبر عن أصالة الماضي وجمال العمارة .
وكانت البيوت من الداخل تتكون من دورين ، الأرضي والأعلى ، الأول توضع به المواشي والدواب والطيور الداجنة والثاني يخصص لسكن العائلة ، ويحتوي السكن على حجرات ضيقة عدا حجرة المضيفة .. التي تتصف بالاتساع ، أما المحتويات من الأثاث ، فكانت تتميز بالبساطة : السهوة ، صندوق خشبي مزخرف للملابس أو الحلي الثمينة ، مجمرة ، قلة ، زير ، مهراس ، السعن ، الخصفة ، المسهد ، الركوة القربة والشكوة ..



الفنون الشعبية
عادة ما يتنامى إلى أسماع ساكني وزوار منطقة الباحة أصوات ترتفع بالأهازيج ودقات الطبول تردد صداها الجبال والشعاب والوديان ، وفي الغالب يكون هناك أكثر من مصدر ومكان عندئذ يعرف الناس أن ثمة عرضة وهي أنواع كثيرة إلا أن أبرزها ثلاثة : العرضة ، المسحباني ، واللعب ، في العرضة تنتظم صفوف الرجال في شكل دائري أو قوس ، في أياديهم السيوف أو الجنبية أو عصا أنيقة ، يقف الرجال ويبدأ الشاعر بأبيات شعر لا تخلو من الحكمة والبلاغة ثم يردد العارضون آخر بيت في البدع يقفزون برشاقة وبخطوات متناسقة وبإيقاع واحد منسجم ، وينشد شاعر آخر يقارع به زميله الحجة والحكمة والبلاغة في مبارزة شعرية تتخللها دقات الطبول ثم توقفها ثم معاودتها مرة أخرى تقابلها قفزات وحركات الأيدي الملوحة بالسيوف (والجنبية) اللامعة ومع الصفوف المتراصة تكون الأحزمة الذهبية المزخرفة المربوطة تلف خصر العراضة لوحة في غاية الروعة والجمال .

أما النوع الثاني من العرضة فهو المسحباني ويتصف بالسهولة والانسياب البطئ لحركة الأرجل – الأيدي بمحاذاة الصدر مع اهتزاز الجسم في رشاقة ترافقها تارة المبارزة الشعرية التي يتخللها توقف ثم نغمة طبل تختلف عن نغمة العرضة وعادة ما تكون الصفوف طويلة مستقيمة ومتقابلة . والنوع الثالث هو اللعب برقصاته شديدة الإيقاع والحركة يتصبب خلالها الراقصون عرقاً كانت في الماضي تصل إلى حالة الإغماء للراقص من فرط شدة الإيقاع وعنف الحركة .


النقوش والأثار
النقــوش هناك بعض النقوش والآثار والمشاهد التاريخية تدلنا على مثل هذا الاستنتاج ، ومن ناحية أخرى فإن الارتباط الاجتماعي والجغرافي لمنطقة الباحة مع المناطق الأخرى في الجزيرة العربية من ناحية ومع الحضارات القديمة المجاورة ، لابد وأن يؤدي إلى التأثير المتبادل بين هذه المناطق وكما هو معروف تعتبر الحياة الثقافية من أدب وشعر وفنون شعبية من المصادر المهمة التي تدلنا ، إلى حد كـبير ، على نوعية الحياة التي عاشتها المجتمعات خاصة في العصور ما قبل التدوين أو التاريخ .





.................................................. ................................
الاكلات الشعبية
لاشك أن للظروف البيئية بصمات في نوعية الأكلات بالإضافة إلى تأثيرات الحياة الاقتصادية وما توفره الطبيعة من مناخ أو ما تجود به الأرض من محاصيل زراعية .
واشتهرت منطقة الباحة بأكلات شعبية وما زالت تمثل مظهراً من مظاهر الافتخار بإعدادها وتناولها إضافة إلى كونها مظهراً من مظاهر الكرم وتكريم الضيف .


ومن هذه الأكلات الشهيرة :
الدغابيس
من أشهر الأكلات الشعبية ويدخل ضمن عناصر صناعتها دقيق الذرة والبر أو دقيق الدخن والبهارات والبصل والسمن والعسل .
الكبسة
الأكلة الرئيسية المفضلة وتصنع من الأرز واللحم والزبيب مع ذبائح كاملة من الخرفان والماعز .
اللبزة
وتصنع من نفس العناصر السابقة لأكلة الدغابيس .
المثرية
وتصنع من الدقيق واللحم والمرق والسمن والعسل .
الملبنة
وتصنع من دقيق الذرة أو دقيق الدخن والبهارات والسمن والعسل .
الخبزة
وتعجن من دقيق القمح أو الذرة وتطرح على صخر رقيق تحت لهوبة النار .
العصيدة
وتصنع من الدقيق وتطهى على النار ومن ثم يتم عركها جيداً وأكلها مع السمن والمرق .


.................................................. ................................

الغابات والسياحة بالباحة

نظراً لما توليه إمارة المنطقة من اهتمامات بالغة بالسياحة لما تتميز به المنطقة من مقومات السياحة الطبيعية فقد أقيمت العديد من المشاريع السياحية في مختلف محافظات المنطقة بتوجيه وإشراف ومتابعة مستمرة من قبل امارة المنطقة ومنها القرية السياحية السكنية بغابة رغدان ومشروع تلفريك (أثرب) بغابة القمع بمحافظة بالجرشي إضافة إلى العديد من المنتجعات السياحية والترفيهية والسكنية والمزودة بكافة الخدمات والتي تخضع إلى إشراف متواصل في سبيل الرقي بما يحتاجه السائح في الباحة.

كما حرصت امارة منطقة الباحة ممثلة في جهود أميرها صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود بأن توفر لأهالي المنطقة وزوارها ومصطافيها كل الخدمات وكل المرافق الخدمية داخل المحافظات وفي القرى وفي المنتزهات والغابات من خلال الجهات الحكومية التي تعمل بمتابعة ميدانية وإشراف مستمر من قبل امارة الباحة للعمل وفق خطة متكاملة للوصول إلى تحقيق الأهداف الخدمية المختلفة في ظل العهد الزاهر الذي تحياه مختلف مناطق مملكتنا الحبيبة عامة وفي مجال السياحة خاصة يضاف إلى هذا كله إيجاد مكاتب على مختلف الطرق الرئيسية للمحافظات خاصة بالإرشاد السياحي والتي تقدم لهم إلى جانب ارشادهم العديد من المطبوعات المميزة المتنوعة التي فيها كل ما يحتاج إليه السائح من مواقع أثرية أو تنشيطية سياحية أو غابات ومرافق عامة أو منتجعات سياحية أو سكنية في تناغم مع جمال الطبيعة بطيورها المغردة لتشارك الأهالي التراحيب مرحباً هيل عد السيل ومن أشهر غابات الباحة غابة رغدان وغابات الحبقة وغابات الجنابين وغابة الشكران وغابة القمع وغابة موظف وغابة شهبة وغابة خزنة وغابة الزرايب وغابة مهران وغابات جدر وغيرها من الغابات


غابة رغدان

غابة رغدان بمنطقة الباحة وجه آخر لطبيعة السياحة بسراة المنطقة غابة تتميز باعتدال الأجواء طيلة أيام الصيف ولكونها تقع على المنحدر الصخري المطل على عقبة الملك فهد بالباحة على ارتفاع يتجاوز (1700) متر عن سطح البحر .


غابات الحبقة

يقع منتزه وادي الحبقة على بعد (31) كم من محافظة بلجرشي بمنطقة الباحة وما يميز هذا الموقع أنه يجاور الطريق الرئيسي الذي يربط بين منطقتي الباحة وعسير عبر السراة .
غابات الجنابين

تعتبر غابات ومنتزهات أودية الجنابين أحد الأودية التابع لمركز بالشهم التابع لمحافظة بلجرشي بمنطقة الباحة الذي يبعد عن المحافظة قرابة ( 15كم) ينحدر إليه عدد من الطرق الرئيسية المتفرعة من الطريق الرئيسي للمنتزهات الذي يربط بين المحافظة والمنتزهات باتجاه منطقة عسير
غابة الشكران

تبعد الشكران عن محافظة بلجرشي قرابة (20) كم على الطريق السياحي الذي يربط بين المحافظة وبين المنتزهات على الطريق الرئيسي المفضي إلى منطقة عسير وتمتد الغابة بين سهل فسيح تحفه جبال العرعر والطلح والزيتون وما يميز هذا المتنزه كثافة أشجاره دائمة الخضرة التي تتداخل بعشرات الأنواع من الشجيرات .

غابة القمع

على بعد (25) كم من محافظة بلجرشي تقع غابة القمع أكبر غابات منطقة الباحة والتي تمتد على تهامة من خلال واجهة جبلية على امتداد أكثر من (4) كم وتطل على تهامة .


غابة الزرائب:
تقع على بعد 15كم شمال الباحة، بالقرب من بلدة قرن ظبي. غابة واديالشاعر وتقع على بعد 32كم شمال الباحة وتشتهر بأشجار الزيتون البريونبات الحبق وتوفر فيها

غابة عمضان:
وتقع على بعد 45كم شمال الباحة، وهي واحدة من أجملالغاباتبالمنطقة وتكثر بها أشجار الزيتون والعرعر والنباتات الجميلة.

غابةالأنصب:
وتقع على بعد 42كم شمال الباحة، وتكثر بها أشجار العرعر والزيتون.

غابةبرحرح:
وتقع على بعد 83كم شمال الباحة، ويمكن الوصول اليها بواسطة الطريقالسياحي.


غابة الحدب
وتقع على بعد 70كم شمال الباحة غابة السنوت وتقع علىبعد 35كم شمال
الباحة، وتكثر بها أشجار العرعر والزيتون البري والتين الشوكيوالطلح.

غابة الخلب
تقع على بعد 30 كيلو متر شمال الباحة بالقرب من مدينة المندق غنية بأشجار العرعر

غابة أصفا:
وتقع شمال المندق وبها حديقة للطيور وأشجار وجدول رقراق.

جدر:
وتقع في قبيلة بيضان وهي منتزه سياحي مشهور وبها يقع بئر القلت وشلالات جدر.

غليل :
وتقع شمال قرية القمدة ومن أشجارها الزيتون والطلح والنيم والشت .
هناك غابات أخرى لا يتسع المجال لذكرها إلا أنها أعطت قبائل زهران مزيدا من الجو اللطيف لا سيما في فصل الصيف , حيث نجد السوّاح يجوبون هذهالمناطق في أتم راحة وطمأنينة.

العرنين :
وتقع في جبل العرنين في بلاد دوس بني فهم وأشجارها من العرعر والزيتون.

وادي الشاعر
يقال أنه نسبة إلى قرية كانت به قديمة إلاّ أنهمهاجروا منه وسمي باسمهم حتى الآن ويعد هذا الوادي من أجمل الأودية في المنطقة ويقععلى آمتداد وادي مدار الخاص بأهالي المشايعة والقمدة والرحمة وعلى امتداد واديالسوداء القادم من وادي العارجة ولا اعتقد أن السيارات لها طريق للوصول إليه


غابات وتطلعات

لكون منطقة الباحة غابة مفتوحة ذات إمكانيات سياحية طبيعية عالية وبكل ما تشغله من مساحات الغابات الشاسعة إلاّ ان الاستثمار الحقيقي نحو استراتيجية فاعلة لصناعة السياحية من خلال مقومات هذه الغابات لا يزال يحبو مقارنة بما تم تنفيذه حتى الآن من مشاريع سياحية متواضعة في ظل غياب المستثمر لهذه المقومات من جانب ولغياب ترجمة الاستراتيجيات للهيئة العليا للسياحة من جانب آخر فما يشاهد في هذه الغابات لا يشكل سوى نسبة ضئيلة من خدمات للسائح بينما الاستثمار الفعلي لهذه الغابات لم يتجاوز بعد (30%) كحد أعلى .


منقول


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع



MOHAMMED ALSAHER





أتمنى متابعتي ومشاركتي عبر تويتر والفيس بوك

@m5mmm
أخر مواضيعي
قديم 19-05-2012, 02:40 PM   #2
محمد الساهر
عضو مميز
 
الصورة الرمزية محمد الساهر
 







 
محمد الساهر is on a distinguished road
افتراضي رد: معلومات عامة عن منطقة الباحة

يا جو الباحه تكفى اليوم ارحمني



































محمد الساهر غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : معلومات عامة عن منطقة الباحة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معلومات عامة.. ربما لم يسبق لك معرفتها.. أبو ألين ّّ المنتدى العام 17 05-04-2012 04:47 PM
ابــــو بنـــــدر ينقل المأذونية من منطقة الباحة إلى منطقة مكة (جــدة) كاتم الاحزان مجلس دوس بني علي 14 19-02-2010 09:22 PM
معلومات عامة من كلية التربية الأدبية من مجلة شعاع الفجر .... فاديه المنتدى العام 2 11-11-2008 04:34 PM


الساعة الآن 05:49 AM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved