عـــــــــــــــــلاقــــــــاتـــــــــنـــــــــ ـــــا إلــــى أيــــــــــن ؟؟؟

[تركي الحريري]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، أما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و أسعد الله أوقاتكم بكل خير .

يعتمد الكثير منا منهجاً وأسلوباً خاصاً في تكوين علاقاته مع الآخرين، وبعضنا يضع أمامه خطوطاً عريضةً تحوي مواصفات واشتراطات لا يجب عليه تجاوزها إذا ما أراد تكوين علاقةٍ جديدة، وفي الغالب تختلف طبيعة هذه الاشتراطات من شخص لآخر ، وإن كنا لا نقول صراحةً بتلك الاشتراطات أو المواصفات لكننا نخزنها في عقولنا ونطبقها ونعمل بها بشكل تلقائي أو على السليقة كما يقال.

علاقاتنا، بين بساطة تمدنا بمعرفة وثقة، أو تعقيد يجعلنا في جمود وعزلة!

بدايةً ، دعونا نتصور المستويات أو الخطوط العريضة والتي تقرأها أعيننا بوضوح خلال لحظات قبل أن نشرع في قبولٍ ظاهر أو رفض ونفور مبطن لعلاقة مقترحة أو مطروحة بين شخصين التقيا للتو، وكيف يبدأ أحدهما بالنظر للآخر (نشمل الذكر والأنثى ).

شخصياً ألحظ أن من يتنوع في صداقاته ولا يحصرها في نطاق محدود هو شخص يمتاز بالثقافة والمعرفة والإطلاع الواسعين وتبرز في آراءه ملامح المنطق وسعة الأفق، هذا من جانب ثقافته ودرايته، إضافةً إلى جوانب أخرى في شخصيته كصفات النضج وطيبة النفس والتواضع والتي قد تكون في حقيقتها سبباً رئيساً في قابليته وجاذبيته وانجذابه نحو تكوين علاقات واسعة مع الآخرين.

وفي هذا السياق يفضل غالبيتنا أن يفرق بين نوعية العلاقة التي تربطه بشخص ما، فذاك صديق عزيز، وهذا من الأصدقاء، والآخر زميل، وربما زاد أحدنا ليصف علاقته بآخر بأنها مجرد شراكة عابرة في موقف لن يدوم، أو مجرد علاقة يضمن بقاءها مصلحة أو فائدة تجمع كلا الطرفين.

ومن هنا قد يقبل أحدنا زميلاً بغض النظر عن أي مواصفة، في حين أنه يتوقف عند الكثير من الاشتراطات فيما لو أراد ترقيته لمرتبة صديق..

ما دعاني لسرد هذا الحديث أو الفلسفة إن اعُتبرت كذلك، هو التصور الذي أحمله بأننا نحن السعوديون بشكل خاص لدينا حساسية كبيرة وحذر وترقب مبالغ وأحياناً تكبر وتعالي في جوانب تكوين علاقاتنا الاجتماعية وطبيعة تعاملاتنا المبنية عليها، ومثل هذا التصور لا أستطيع القول بأنه مثبت بالأرقام أو ناتج عن اختبارات قياس للشخصية السعودية، ولكنه تصور خلقته التجارب والمواقف المختلفة والشواهد الحية من خلال النقاشات والأحاديث العابرة مع أصدقاء وزملاء سواء كانوا من حملة الجواز الأخضر والطابع المحلي أو من جنسيات وثقافات أخرى.

أخيراً، إن أردنا تنمية مهارات الاتصال لدينا واكتساب المزيد من الثقافة والمعرفة التي لا تدونها الكتب، فإن علينا أن نتطبع بطابع البساطة والتلقائية ونبتعد عن التعقيد والتدقيق، وقبل هذا كله ، وهو الأهم، لا ننسى أن نمتع أنفسنا بقدر كبير من التواضع، فلسنا المصطفين الأخيار.

تلك هي وجهة نظر، ولعل أحد الكرام هنا لديه ما يصححه أو يضيفه ويستشهد به.

عذراً على الإطالة ، في أمان الكريم ،

[شوق الفهد]

[align=center][align=center]موضوع رائع تستحق عليه آيات الشكر
والتقدير
وبإعتقادي ان العلاقات الإجتماعيه لايجب ان تخضع
لقوانين تحكمها بقدر ماتحتاج الى فهم حقيقي
لطبيعة تلك العلاقات من خلال تواصل طبيعي
بعيد عن البروتوكولات والتعقيدات المبالغ فيها
تواصل يُبنى على الإحترام وتقبل الأخرين بمالديهم واحترام
توجهاتهم وارائهم وتفكيرهم ..وصدقآ اقولها العلاقات المبنيه على تصور معين
بترتيب مسبق وتحديد لمواصفات معينه ستفقد الكثير من بريقها ..
واحب ان اوضح ايضآ انني لااادعو من خلال ردي هنا الى الزج بأنفسنا في اي علاقه
عابره لمجرد تكوين صداقه او ماشابه دون فهم لطبيعة من نلتقي بهم
وهذا الفهم لن ياتي بين عشية وضحاها نحتاج فيه الى بعض الوقت ..
وهذا مااشرت اليه في اول ردي ..

كل الشكر اخي
لهكذا حضور
معه يصبح للحوار متعه لاتنتهي .
لاعدمنااك[/align][/align]

[تركي الحريري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوق الفهد      [align=center][align=center]موضوع رائع تستحق عليه آيات الشكر والتقدير وبإعتقادي ان العلاقات الإجتماعيه لايجب ان تخضع لقوانين تحكمها بقدر ماتحتاج الى فهم حقيقي لطبيعة تلك العلاقات من خلال تواصل طبيعي بعيد عن البروتوكولات والتعقيدات المبالغ فيها تواصل يُبنى على الإحترام وتقبل الأخرين بمالديهم واحترام توجهاتهم وارائهم وتفكيرهم ..وصدقآ اقولها العلاقات المبنيه على تصور معين بترتيب مسبق وتحديد لمواصفات معينه ستفقد الكثير من بريقها .. واحب ان اوضح ايضآ انني لااادعو من خلال ردي هنا الى الزج بأنفسنا في اي علاقه عابره لمجرد تكوين صداقه او ماشابه دون فهم لطبيعة من نلتقي بهم وهذا الفهم لن ياتي بين عشية وضحاها نحتاج فيه الى بعض الوقت .. وهذا مااشرت اليه في اول ردي .. كل الشكر اخي لهكذا حضور معه يصبح للحوار متعه لاتنتهي . لاعدمنااك[/align][/align]

صبحك الله بالنور كاتبتنا المتميزة شوق الفهد . .
يقول السباعي -رحمه الله- : لو أنك لا تصادق إلا إنساناً لا عيب فيه , لما صادقت نفسك ابداً !
وفي هذا السياق يقول أفلاطون : إن أشقّ أنواع الصداقات صداقة المرء لنفسه .
المهم .. أن البحث عن المواصفات المثالية عند تكوين العلاقات يُعد امراً صعباً . .
وهذا ما يجعلني شخصياً أُحدد نطاق علاقاتي مع الآخرين رغم طبيعتي الإجتماعية جداً
ولكن عندما يصل الأمر الى مرتبة الصداقة فالأمر يختلف كلياً . .
شكراً لمشاركتك ولإضافتك الجميلة ولقلمك العذب المتميز . .
والمهم لا تقطعين المنتدى لأنه أول مشاركة أشاهدها لكِ ،
كما أتمنى أن لا تكون آخر مشاركة لكِ .
دمتِ بخير

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

أخي الحبيب ( تركي الحريري )
اشكرك على هذا الطرح المتميز في إيضاح بعض العلاقات مع الآخرين ,
هناك علاقة تنشأ منذ الطفولة مع الأقران ثم علاقة المراهقة وبعد ذلك تأتي علاقة النضج وهذه كلها تمر في ثلاث مراحل وأركدها هي في حقيقة الأمر المرحلة الثالثة لما لها من ثقل ونضج وإستعياب وقراءة أفكار الاخرين وقد تبعدك عن عنصر المجاملة والتكلف في بناء تلك العلاقة بل وتختار ما ينسبك من الأخيار ,
لا يوجد هناك صداقات دائمة فالأسباب متعدده وقد تنشأ خلافات تدمر ما بني من علاقات حميمة خصوصا إذا ما كان هناك تكافؤ في الثقافة وقبول الطرف للطرف الآخر عندما تطرح الأفكار على بساط البحث لمناقشتها لإيجاد الحلول المناسبة , وهذه لا شك أنها تنطبق على الجنسين فكلاهما ينشأن علاقة أولها مع الأزواج وآخرها مع الأصدقاء والصديقات بالنسبة للأناث .
السؤال المطروح هو :
أين نقف من ما طرح شخصكم الكريم ؟ في هذا الطرح أرى من الصعوبة بمكان أن تجد صديق مخلص يتحملك ويقارعك الحجة بالحجة بدلا من إثارة مشاعرك وأنت بالفعل صديق كنت له يوم من الأيام بمثابة الأخ والأب والصديق .
وهل ينطبق عليه بيت الشعر هذا :
( صلى المصلي لأمر كان يقصده ,,,, ولما انتهى الأمر صلى ولا صامى )
موضوع رائع بروعة كاتبه .

[فارس بلمفضل]

لاتحسب المجد تمرا انت آكله .................. لن تبلغ المجدا حتى تلعق الصبرا

موضوع جميل وكاتب مثير وقلم منير احسست من خلال كتباتك ان الالهام يتصبب على كتباتك لست ابالغ ان اقول ان هذا الموضوع قد اوصلك المجد من أوسع الابواب .
علاقاتــــــــــنا الى اين ؟ العنوان وكفى
للاسف اصبحت علاقتنا في هذه الايام تبحث عن المادة فقط ، لا تبحث عن الصداقة او عن الاخوة التي هي اعمق من الصداقة ، اصبح اكثرنا يعتمد على صحبة معينة سواء كانت في عمل او مدرسة او محيطك اليومي .
نسينا او تناسينا معنى الصداقة التى نبحث عنها بل اصبحت ضالة لمعظم الناس يقول مهمتا غاندي الحكيم الهندي المشهور:
(( الصديق واحد فقط لاغير )) ..
للاسف ياخي العزيز : تركي الحريري
انا ارى ان وجدنا الصديق فدعنا في تلك الساعة نحكم على مدى علاقتنا وعلى مدى قوتها من ضعفها لانه للاسف بدات علاقتنا تتقلص بل تتشتت ولم يبقى منها شي ، واذا وجدنا الصديق ياخي فعلينا بمنهج رسول الله صلوات الله عليه وسلم مع اصحابه مع علاقتهم وأروع ماعرفت من العلاقة بين النبي واصحابه هي التضحية ، واشتهر بها علي بن ابي طالب رضي الله عنه اين نحن من رسول الله الذي هو قدوتنا .
اسمع جرير رضي الله عنه ما راني رسول الله صلى الله عليه وسلم الا مبتسما .
نعم الابتسامة التي فقدت اين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لاتحقرن من المعروف شي ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق )) .
نعم وجه طلق والله اكبر اذا نظرنا لمحبة سيدنا ابو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا نموذج للتضحية والوفاء والعلاقة المتينة .
اعذرني على الاطالة ولكن الموضوع شدني اولا و ثانيا صاحب الموضوع تركي الحريري .
الى الامام يابطل فمنتدى زهران بحاجة الى عمالقة في الكتابة واقلام مبدعة مثل تركي الحريري .
تقبل ودي اخوك : فـــــــــــارس بلمـــــــــفضل

[عساك سالم]

تحية طيبة أخي العزيز تركي الحريري
مقال أكثر من رائع .. لأنه حديث ايجابي يتطلع نحو الأفضل
اتفق معك في كل حرف كتبته، حيث ان الصداقة في مجتمعنا في الغالب لا تتكون بسهولة، لصعوبة التخلص من عاداتنا وتقاليدنا التي لا زالت راسخة في عقول الغالبية العظمى من الشعب السعودي وهذا شيء يعكس بالسلب على الصداقات في مجتمعنا السعودي وبعض المجتمعات الخليجية لكن أؤكد على مجتمعنا السعودي بأنه متمسك بعاداته وتقاليده
انا ابوضح لك شي
مثلا لو تروح لدولة الإمارات وتحديداً مدينة دبي ستجد مواطن إماراتي يمشي مع صديق له من الجنسية الهندية،
او تذهب لأي دولة في العالم ستجد صداقات من شتى الطبقات مع اختلاف التدرج المدرج في الموضوع،
فستجد اختلاف اللغة والديانة والعمر والجنس أيضاً و و و إلخ
لكن بمجتمعنا هنا ما فيه عيب بوجهة نظر مجتمعنا ولا اعلم ما هو السر
ايضاً تطغى على صداقاتنا المصلحة، فمتى ما رأى شخص ان وراك منفعة حرص على التقرب منك. .
ومن وجهة نظري الشخصية ان الفرد العربي اي كان موقعه الجغرافي هو فرد يمتاز بطبيعته الاجتماعية ويمتاز بالبساطة
ولكن للأسف اعتقد ان الدور الاعلامي يساهم بشكل ايجابي او سلبي في توجيه هذه المجتمعات نحو قبول الآخرين او رفضهم ،،،
سبحانه القائل : ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن اكرمكم عند الله اتقاكم )
وسبحانه في قوله : ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين )
وكم جميل ما قاله امير الشعراء :
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد ^^^ بين الشعوب مودة وأخاء
شكرا لك يا غالي هذا الموضوع الجميل
بارك الله فيك

[تركي الحريري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      أخي الحبيب ( تركي الحريري ) اشكرك على هذا الطرح المتميز في إيضاح بعض العلاقات مع الآخرين , هناك علاقة تنشأ منذ الطفولة مع الأقران ثم علاقة المراهقة وبعد ذلك تأتي علاقة النضج وهذه كلها تمر في ثلاث مراحل وأركدها هي في حقيقة الأمر المرحلة الثالثة لما لها من ثقل ونضج وإستعياب وقراءة أفكار الاخرين وقد تبعدك عن عنصر المجاملة والتكلف في بناء تلك العلاقة بل وتختار ما ينسبك من الأخيار , لا يوجد هناك صداقات دائمة فالأسباب متعدده وقد تنشأ خلافات تدمر ما بني من علاقات حميمة خصوصا إذا ما كان هناك تكافؤ في الثقافة وقبول الطرف للطرف الآخر عندما تطرح الأفكار على بساط البحث لمناقشتها لإيجاد الحلول المناسبة , وهذه لا شك أنها تنطبق على الجنسين فكلاهما ينشأن علاقة أولها مع الأزواج وآخرها مع الأصدقاء والصديقات بالنسبة للأناث . السؤال المطروح هو : أين نقف من ما طرح شخصكم الكريم ؟ في هذا الطرح أرى من الصعوبة بمكان أن تجد صديق مخلص يتحملك ويقارعك الحجة بالحجة بدلا من إثارة مشاعرك وأنت بالفعل صديق كنت له يوم من الأيام بمثابة الأخ والأب والصديق . وهل ينطبق عليه بيت الشعر هذا : ( صلى المصلي لأمر كان يقصده ,,,, ولما انتهى الأمر صلى ولا صامى ) موضوع رائع بروعة كاتبه .

الشكر والتقدير لكِ أختي : sam على ردك وإبداء رأيك الذي تشرفت بتواجده في متصفحي .
أتفق معاكِ فيما طرحتيه لنا من تعدد العلاقات منذ مرحلة الطفولة إلى أن مرحلة النضج العقلي والفكري
وتمييز الشخص حسب رؤية معينة يستمد بها في حياته العمرية .
وقي الجزء الثاني من ردك وهو إن الصداقة لا تستمر دائماً مستدله بذلك لسبب واحد وهو :
* عدم التكافؤ فيما بينهما من خلال ضعف الثقافة و التفكير الخاطئ .
في نظري أن الصداقة مشتق منها الصدق ، والصدق لا يحتاج منا الكثير لاثباته
فالصداقة الحقيقة هى زهرة عطرة فواحة نسقيها بالخوة والمحبة وحب الخير والعطاء والامان .
ايضا لاستمرار الصداقة لابد من توافر الثقة والصراحة والوضوح ويجب ان يكون هناك تقارب فكري
وتفاهم وقبول بين الصديقين حتي يسهل التعامل بينهما ولا تحدث فجوة نتيجة الفهم الخاطئ للاشياء
و البعد تماما عن مبدأ الانانية في التعامل والمصلحة فهي تفسد الصداقة
كذلك يتوجب النصح والتوجية بينهما لاستمرار الصداقة وقبول كل منهما لهذا النصح مهما كان .
وقد تحدث الشافعي رحمة الله عليه عن الصداقة فقال:
صديق ليس ينفع يوم بــــــؤس .... قريب من عدو في القيــــــــــــاس
وما يبقي الصديق بـــــكل عصر .... ولا الاخوان إلا للــــــــــــــــتآسي
تنكرت البـــــــــــلاد ومن عليها .... كأن أناسها ليسو بــــــــــــــناسي
وقال ايضاً:
اذا لم يكن صفو الوداد طـــبيعة .... فلا خير في صفوٍ يـــــــــجئ تكلفا
ولاخير في خل يخـــــون خليله .... ويلقاه من بعد المودة بالجــــــــــفا
وينكر عيشاً قد تــــــقادم عهده .... ويظهر سراً كان بالامس قد خــــفا
سلام علي الدنـيا إذ لم يكن بها .... صديق صدوق صادق الوعد منصفا
أما الجزء الثالث من ردك وهو صعوبة الحصول على صديق ودود وحمبم ،
فأنتي أجبتي من خلال إستشهادك بالبيت الشعري :
صلى المصلي لأمر كان يقصده ...... ولما انتهى الأمر صلى ولا صامى
كل الشكر والتقدير لشخصك الكريم على إضافتك وإيثراء موضوعي المتواضع
بوجهة نظرك التي سُعدت بتواجدها في تصفحي .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

أخي تركي الحريري :
اشكرك على التعليق على مداخاتي وإطراءك , إلا أنك استخدمت صيغة المؤنث في خطابك وهذا المعرف ليس كذلك ( سام )
آمل تصحيح الموضوع الذي ربما لم تكن متعمدا وأنا أحسن الظن فيك أخي الكريم حفظك الله ورعاك .
أخوك ابو عبدالله .

[أبو حسام]

احييك اخي الكريم على هذا الطرح الذي من المفترض ان يتمخض عنه عبر تعم فائدتها على الجميع.

لكل انسان طبيعته وأفكاره وقناعاته على حسب التشء والتربية التي عهدها من والديه او مجتمعه،فقد يؤثر السلوك في اتجاهات البشر لا سيما عندما يمر بمنعطف بمعايشة الصديق ومدىاستمرارية الصداقه..وهذا ما يجعل الانسان بعيد حساباته وتبديل قناعاته اتجاه من يحب.فعتدما تاخذ السياسه بين الدول على سبيل المثال...فنجد ان دول تعادي اخرى ليس لمجرد العداوه ، ولكن ربما حدث امر غير مقبول من احدهما مما اثر في الصداقه بين الطرفين... أما على مستوى الافراد.. فربما نعير ما يحدث من فجوات في العلاقه بين الاصدقاء على ان (المصالح ) هي صاحبة الفظل الكبير، لنتعرًف على نماذج عديده من البشر، ونستضيء بجانبها المضيء لمده زمنيه معينه ، وبعد ذلك سنقابل الجانب المظلم. ويجب ان نتوقف عند ذلك ..لأن لكل انسان منا جانب مظلم في حياته.

[تركي الحريري]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس بلمفضل      لاتحسب المجد تمرا انت آكله .................. لن تبلغ المجدا حتى تلعق الصبرا موضوع جميل وكاتب مثير وقلم منير احسست من خلال كتباتك ان الالهام يتصبب على كتباتك لست ابالغ ان اقول ان هذا الموضوع قد اوصلك المجد من أوسع الابواب . علاقاتــــــــــنا الى اين ؟ العنوان وكفى للاسف اصبحت علاقتنا في هذه الايام تبحث عن المادة فقط ، لا تبحث عن الصداقة او عن الاخوة التي هي اعمق من الصداقة ، اصبح اكثرنا يعتمد على صحبة معينة سواء كانت في عمل او مدرسة او محيطك اليومي . نسينا او تناسينا معنى الصداقة التى نبحث عنها بل اصبحت ضالة لمعظم الناس يقول مهمتا غاندي الحكيم الهندي المشهور: (( الصديق واحد فقط لاغير )) .. للاسف ياخي العزيز : تركي الحريري انا ارى ان وجدنا الصديق فدعنا في تلك الساعة نحكم على مدى علاقتنا وعلى مدى قوتها من ضعفها لانه للاسف بدات علاقتنا تتقلص بل تتشتت ولم يبقى منها شي ، واذا وجدنا الصديق ياخي فعلينا بمنهج رسول الله صلوات الله عليه وسلم مع اصحابه مع علاقتهم وأروع ماعرفت من العلاقة بين النبي واصحابه هي التضحية ، واشتهر بها علي بن ابي طالب رضي الله عنه اين نحن من رسول الله الذي هو قدوتنا . اسمع جرير رضي الله عنه ما راني رسول الله صلى الله عليه وسلم الا مبتسما . نعم الابتسامة التي فقدت اين نحن من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لاتحقرن من المعروف شي ولو ان تلقى اخاك بوجه طلق )) . نعم وجه طلق والله اكبر اذا نظرنا لمحبة سيدنا ابو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذا نموذج للتضحية والوفاء والعلاقة المتينة . اعذرني على الاطالة ولكن الموضوع شدني اولا و ثانيا صاحب الموضوع تركي الحريري . الى الامام يابطل فمنتدى زهران بحاجة الى عمالقة في الكتابة واقلام مبدعة مثل تركي الحريري . تقبل ودي اخوك : فـــــــــــارس بلمـــــــــفضل

أهلاً بك عزيزي الغالي : أبو زاهر
شكراً لثنائك الجميل والذي يحرجني في أن أرد عليك ، والذي لا أستحقه مهما بلغتً من ثقافةٍ وعلم .
أتفقك معاك سيدي العزيز فيما طرحته من وجهة نظرك الشخصية ، فالزمن تغير والناس تغيرت عليهم الحياة
فالبحث عن المادة والمصالح المشتركة في إعتقاد البعض منا من أهم الاشياء التي ينبني عليها مفهوم الصداقة
( وهذا مفهوم خاطئ ).
أما الشق الثاني من ردك وهي الابتسامة فأنا أعتبرها مفتاح السحري للقلوب في التعرف على الناس وبناء علاقات عامة .
ولنا في رسول الله أسوه حسنة في تعامله مع البشر ومع الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
سعدت بتواجدك وإطلالة مُعرفك أخي العزيز فارس بلمفضل فشكراً لك .