منتديات زهران  

العودة   منتديات زهران > المنتديات العامة > منتدى الحوار

أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك


منتدى الحوار

إضافة ردإنشاء موضوع جديد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-04-2012, 03:52 AM   #41
زهرة الصبار

قلم مميز
 
الصورة الرمزية زهرة الصبار
 







 
زهرة الصبار will become famous soon enough
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نار الجفاء   مشاهدة المشاركة

   والله يا اختي اغلب مارأيت هي السلبيات

ولم ارى الايجابيات الا ماندر سواء في مدينه او قريه
علما انني لا انكر الايجابيات لجميله ولعل الاخ ابو طلال وغيره خير مثال وفقه الله
واصلح له ذريته


الشيبان عندنا في الديره نكس بعضهم الكهله الاولى مخليها للخبزه والمرقه وتفريك الرجول
واذا راح عند الزوجه الثانيه بعمر بنته
صار نضيف ويتعطر وهو ماقد شاف العطر الا من خلف زجاج المحل

وان توفر العدل فمن المفترض يتوفر القدره المال وخلافه ليفتح بيتين وثلاثه
اما طقها ولحقها فمن الظلم
تجبر الناس على معيشه تصل مرحله العوز والفقر من اجل رغبه وشهوه
الشخص العادل عموما يكون عادلا مع نفسه اولا>>>>> ويمد ارجوله على قد لحافه
شكرا لك اختي



وكما قولت لك بمشاركة سابقة
أنك لم تقوم بتجربته لانك لست بحاجة له خصوصا الان
وتقريبا لسة أنت بالمراحل الاولي من الزواج
ياعنى لسة الأحلام وردية ولا يوجد معقوات
ننتظر أن كتب الله لنا العمر بعد سن الأربعين لك
ونتقابل هنا مرة أخري


أما عن جزئيتك هنا

اقتباس:



الشيبان عندنا في الديره نكس بعضهم الكهله الاولى مخليها للخبزه والمرقه وتفريك الرجول
واذا راح عند الزوجه الثانيه بعمر بنته
صار نضيف ويتعطر وهو ماقد شاف العطر الا من خلف زجاج المحل

وان توفر العدل فمن المفترض يتوفر القدره المال وخلافه ليفتح بيتين وثلاثه
اما طقها ولحقها فمن الظلم
تجبر الناس على معيشه تصل مرحله العوز والفقر من اجل رغبه وشهوه


فهذه ان كثرت تصبح أمثلة فردية
ولا نعممها علي الجميع
وهذا عائد علي الرجل نفسه

وابو طلال أكبر مثال حي أمامنا
علي الألتزام وعدله مع الأثنان وحبه لهم
وبما أنهم يقيمون بمنزل واحد
فها أكبر دليل علي نجاحه

نسأل الله أن يبعد عنه شر العين والحاسدين
ويرزقه محبتهم له

شكرا لك
زهرة الصبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 03:57 AM   #42
زهرة الصبار

قلم مميز
 
الصورة الرمزية زهرة الصبار
 







 
زهرة الصبار will become famous soon enough
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمس عصرا   مشاهدة المشاركة

  
مافي أحد الا ويعرف ان الاكتفاء بزوجه واحده هو الافضل وهو مايعطي الصورة المثاليه للأسره
لكن البعض لايتزوج بطرا ولا تسليه
بل يتزوج لاسباب موضوعيه......
وعندك الاخ ابوطلال...ومثله كثير...فالنساء بسبب طبيعة الاسره العربيه يهرمن بسرعه عن الرجل(( طبعا اللي تصك بعشره ياحافظ لابد وان تتأثر صحتها...))

كما لاتنسى خلق موجود ..وهو مصيبة السعوديات...
لما يكبر ابناءها,ويكون لديها ابناء وبنات متزوجين او على وشك..تصبح متحفظه وتخجل بل ربما تكره الممارسه
حتى لوكانت بنهايات الثلاثينات او ببدايات الاربعينات...وشكلها وجسمها وصحتها بحالة ممتازه
لكن خلاص...يصير عندها احساس بالتقدم بالعمر..وتخجل وماعاد تستجيب للمؤثرات الخارجيه خاصه اذا لها احفاد



الحقيقه انا اختلف معك في هذي
ربما فهمنا للفتوى يختلف
نعم اذا كان هناك محاربة عااامة على التعدد كماهو الحاصل بتونس فهذا فيه معانده للدين

أما كره التعدد على الصعيد الشخصي فلا ارى فيه بأس
بل ان رسول الله كره زواج علي بن ابي طالب على ابنته فاطمه...ووصفه بانه اذى لفاطمه وما يؤذي فاطمه فهو يؤذي أباها



بالفعل
أكثر أسباب الزواج الأخر هو عدم اعطاء حقوق الرجل بهذا السن للمرأة
خصوصا ان كبر الابناء وتواجد لديها أحفاد
فتخجل من ذلك
ويبحث الرجل عن أخري لتلبية رغباته
هذا حقه وافضل من أن تكون بالحرام

واسباب أخري للزواج الثاني
هو تقصير من الزوجة لزوجها في أى أحتياجات أخري
كعدم الإهتمام - تقصير في واجباتها بالمنزل - عنادها معه وهكذا

أشكرك أبو عبد الرحمن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
شكرا ( سعد الحبيطه ) عالتوقيع
[flash1=http://im20.gulfup.com/2012-05-27/1338120893481.swf]WIDTH=600 HEIGHT=400[/flash1]


زهرة الصبار : | 6 | 2012
أخر مواضيعي
زهرة الصبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 04:12 AM   #43
زهرة الصبار

قلم مميز
 
الصورة الرمزية زهرة الصبار
 







 
زهرة الصبار will become famous soon enough
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)   مشاهدة المشاركة

   أخي الفاضل أولا :الرسول غير أسماء كثيره إلى الأحسن وتعوذ من النار وكان في نهاية التشهد يتعوذ من أربع ومنها النار وأنت أخترت لمعرفك إسم نار وألحقتها بالجفاء فياليت تغير إسم المعرف حفظك الله
ثانيا : أنت ضربت أمثله على من تزوج بإثنتين وأظهرت الجوانب السلبية ولم تظهر الجوانب الإيجابية .
ثالثا : أنا أيضا قرأت قصصا واطلعت على أبحاث وشكاوى من نساء متزوجات من رجال لم يعددوا وذكرن البعض في شكواهن أن الرجل يخرج من عمله وينام إلى المغرب وحتى الصلاة مايصليها والعياذ بالله ثم يخرج إلى المقهى ولا يرجع إلا آخر الليل وهكذا ديدنه ولم يوف بحقوق أهله
والبعض أشتكين من أزواجهن من البخل الشديد حتى أن بعضهن أضطرين إلى السرقة من مال أزواجهن ما يكفيهن دون علم الزوج وذهبوا إلى الفتوى حول صحة ذلك
والبعض أشتكين من المعاملة السيئة من الزوج ومن تعرضهن للتعنيف من قبل الزوج وإلى العنف الجسدي والنفسي
والبعض أشتكين من القسوة في التعامل والبعض أشتكين من تطنيش الزوج والبعض أشتكين من الخيانه وووووووو
أخي أعرف أشخاص متزوجين من زوجة واحدة فقط وحياتها جحيم معه طول عمرها.. ولو كان معها زوجة أخرى تشاطرها الهموم والمشاكل لكان أرحم لها
أخي الفاضل . مقياس السعادة والتفاهم ليس في قضية زوجه أو زوجتين البعض ليس لديه إلا زوجة واحدة ومعيشها عيشة نكد
والبعض طلق زوجته ولم يتم التفاهم بينهما وووووو
أخي متى ما أعدل الزوج بين زوجاته وأنفق عليهن وراقب الله في تصرفاته فلو تزوج بأربع أرى أنه لامشكلة في ذلك
ولكن إذا ابتعد الشخص عن الله فوالله الذي لاإله إلا هو أنه لايستطيع أن يعيش مع ربع إمرأة
أسأل الله أن يصلح زوجاتنا وذرياتنا جميعا ويصلح للمسلمين أولادهم وبناتهم وأزواجهم وأن يجعلنا هداة مهتدين
يقول الله تعالى ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)
أخي الفاضل . لو اطلعت على إحصائيات العنوسة في المملكة لشاب راسك ولو علمت عن عدد المطلقات لشاب شعر حواجبك
والتعدد هو من أنسب الحلول للقضاء على تلك الحالات
أخي الفاضل هل تعلم بأن عدد الأناث في المملكة أكثر من عدد الذكور وأن عدد سكان المملكة بنسبة 66./. هم من فئة الشباب
أخي الفاضل . أعرف زملاء وأشخاص ما عندهم إلا من زوجة واحدة ومع ذلك مايحبها وقد قالها لي بعظمة لسانه والبعض منهم ما يكلمها إلا إذا أراد منها خدمة معينة وهم كثر
أخيرا أسأل الله أن يوفقك ويوفقنا لحب زوجاتنا والقيام بحقوقهن الشرعية واعلم يا أخي أن تبسمك في وجه زوجتك صدقة والصرف على أهل بيتك قال عنه بعض أهل العلم إنه عبادة
ولك أجر إذا وضعت اللقمة في فم زوجتك.
أخي الحبيب : آسف على الإطالة ,آسف إن حصل مني ما يغضبك . وفقك الله وأصلح لك زوجتك وأبناءك ورزقك برهم وطاعتهم وزقهم حبك وعطفك والسلام عليكم ورحمة الله
ودمتم في حفظ الله





ملاحظة : أخي الفاضل لو ذهبت إلى أي محكمة واطلعت على الشكاوى الأسرية بين الأزواج لوجدتها من الذين متزوجين من واحدة فقط وقد لاتجد في بعض المحاكم شكوى من الذين متزوجين من أكثر من واحدة والواقع يشهد على ذلك




التعدد له اجابيات كثيرة ولن ننكرها
خصوصا للحد من العنوسة والمطلقات والأرامل الذين بحاجة الى زوج
يتكفل بهم وبأولادهم .

أما عن مقياس السعادة

فهي تختلف من شخص وأخر من الجنسين

أشكرك ابا طلال علي متابعتك
زهرة الصبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 04:16 AM   #44
زهرة الصبار

قلم مميز
 
الصورة الرمزية زهرة الصبار
 







 
زهرة الصبار will become famous soon enough
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)   مشاهدة المشاركة

   مفكرة الاسلام: حذر علماء اجتماع من تنامي ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي، والتي تصل إلى أكثر من 25% من حالات الزواج، بزيادة عن المعدل العالمي الذين يتراوح بين 18% و22%، مشيرين إلى أن أكثر من 60% من حالات الزواج في السعودية تنتهي في[[blink] عامها الأول[/blink]. ]وتشير سجلات وزارة الخدمة الاجتماعية إلى وقوع أكثر من 25 ألف حالة طلاق في عام 2009 مقابل 120 ألف حالة زواج في العام ذاته، وسجلت دراسة لوحدة الأبحاث في مركز الدراسات الجامعية ارتفاعًا في معدل الطلاق بالسعودية من 25% إلى أكثر من 60% خلال الـ20 سنة الماضية.
معدلات مرتفعة
وحسب مدير مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر الخيرية في محافظة الإحساء وكيل كلية الشريعة والدراسات الإسلامية للشؤون التعليمية في المحافظة الدكتور خالد بن سعود الحليبي، فإن نسبة الطلاق بلغت في جدة 60%، و39% في منطقة الرياض، و18% في المنطقة الشرقية، و20% في الإحساء.
ونقل موقع فضائية "العربية" عن الدكتور منصور العسكر الأستاذ المشارك بقسم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض عضو مجلس الإدارة في الجمعية السعودية لعلم الاجتماع والخدمة الاجتماعية إن "الدراسات تؤكد أنه تم إجراء أكثر من 120 ألف حالة زواج في العام الماضي مقابل أكثر من 25 ألف حاله طلاق، لكن لم تحدد هل هذه الحالات التي تم فيها الطلاق كانت لزواج خلال نفس السنة أو كانت إنهاء لزواج كان بدأ من فترة أطول؟ نحتاج إلى دراسات أكثر دقة في هذا الجانب".
وأضاف: "أجريت إحصاءات خلال السنوات العشر الماضية عن طريق وزارة العدل خلصت إلى أن معدل الطلاق في السعودية يعتبر مرتفعًا"، لكنها مع ذلك تبقى أقل في المعدل من الكويت الأعلى في منطقة الخليج.
المشاكل الاجتماعية
أما الشيخ خالد الهميش المسئول عن موقع (زواج) على شبكة الإنترنت فيرجع ازدياد حالات الطلاق إلى المشاكل الاجتماعية في المجتمع السعودي، وقال: "نسبة الطلاق في السنة الأولى قد تتجاوز السنوات الخمس الأخرى لأن المدنية المقيتة والوضع الاجتماعي المتردي وعدم فهم الحياة الحقيقة كان سببًا رئيسيًا في ذلك".
وتابع: "عندما تفكر المرأة في الزواج فهي تفكر في قشور وليس في بناء أسره فعليه لذا تجد المال هو الطاغي على تفكير الفتاة، فيما تتراجع أهمية عامل الأخلاق والدين، ولهذا يقع الطلاق في السنة الأولى ولا تستمر الحياة الزوجية أكثر من 8 أشهر".
واستنادًا إلى إحصاءات وزارة الخدمة الاجتماعية فإنه نسب العنوسة في السعودية تجاوزت النسب الطبيعية، ويقول: "لدينا مليون و800 ألف فتاة لم تتزوج.. وهن تجاوزن سن الثلاثين"، محذرًا من خطورة هذا الوضع قائلا إنه يجب معالجته.


(قائلا إنه يجب معالجته)
أخي هل تتوقع أنه كان هناك حب بين الأزواج
أليس قبول المطلقة بالزواج من متزوج أرحم لها من أن تبقى بدون زوج أليس قبول العانسة بالزواج من متزوج أرحم لها من أن تبقى عانس

دمتم في حفظ الله



أكيد أفضل للمرأة المطلقة أن تتزوج من رجل متزوج

ولا نهمل البحث عن أساب الطلاق بشكل عام حتي نحد منه

ونحاول نعالج الزواج الفاشل
أو أن نقيم دورات لتوعية الزوجين ومعرفتهم بحقوق الأخر عليه

لان هناك زوجات وأزواج
يفشلوان بالزواج الاول والعيب بهم هما
فالزواج الأخر سوف يكون مشكلة كبري
لانه سيفشل مثل الزواج الأول لمشاكل بهم شخصيا
ان لم تعالج من الأساس


أشكرك
زهرة الصبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 04:18 AM   #45
زهرة الصبار

قلم مميز
 
الصورة الرمزية زهرة الصبار
 







 
زهرة الصبار will become famous soon enough
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)   مشاهدة المشاركة

   محاسن ومقاصد التعدد



السلام عليكم ورحمة الله

لقد كثر الكلام في مسألة التعدد وكثير من الرجال يقول بأنه شرع الله وأنه حق أعطاه الله للرجل .

لكن في المقابل كثير منهم يجهل مقاصده ومحاسنه وأبعاده في إصلاح وتنظيم المجتمع الإسلامي

فهذه بعض الفتاوى للعلامة ابن باز والعلامة ابن عثيمين رحمة الله عليهما .


أرغب في الزواج من امرأة ثانية، وأنا قادر على تكاليف الزواج وعلى الصرف على بيتين، وأجد في نفسي أنني أستطيع أن أعدل بين الزوجتين، لكني سمعت من بعض الإخوة أن زواج الثانية لا بد له من شروط، كأن تكون الزوجة الأولى مريضة، أو لا تنجب، أو غير ذلك من الأسباب، فهل هذا صحيح؟ أو أنه في الإمكان أن أعدد من غير سبب ما دمت قادراً، وأجد في نفسي الاستطاعة على العدل بين الزوجتين، وما ذا يرى سماحتكم في هذا الموضوع ولاسيما التعددخاصة؟

لا مانع من التعدد, وإن كانت الزوجة الموجودة صالحة وطيبة ليس بها مرض ولا علة, ولو كانت تنجب لا حرج في ذلك إذا كنت بحمد لله قادراً على الزواج وعلى العدل فالحمد لله, الله يقول-سبحانه-: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ" والنبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج عدة من النساء- عليه الصلاة والسلام-, وليس في أزواجه علة, فالمقصود أنه - صلى الله عليه وسلم – تزوج, وهكذا الصحابة تزوجوا منهم من تزوج ثنتين, ومنهم من تزوج ثلاث, ومنهم من تزوج أربع, فالأمر في هذا واسع والحمد لله, إنما المؤمن يحرص أن يعدل ويجتهد في العدل بين الزوجتين, أو الثلاث, أو الأربع, والزواج فيه مصالح فيه عفة الفرج, وعفة النظر, وفيه كثرة النسل, وفيه إحسان للنساء أيضاً حتى النساء فيه إحسان إليهن, فإن وجود نساء ليس لهن أزواج هذا من المصائب وفيه خطر, فكون المرأة تعطى نصف زوج يعني يحصل لها نصف, أو ثلث, أو ربع, يعفها وينفق عليها, ويحصل لها بسببه النسل هذا خير عظيم, ومصلحة كبيرة خير من بقائها في البيت بدون زوج, فكونها يحصل لها ربع الزوج, أو ثلثه, أو نصف خير من بقائها في بيتها بدون زوج لوجوه كثيرة, ومصالح جمة للزوج والزوجة جميعاً, من كثرة النسل وعفة فرجها, وعفة فرجه, وغض بصرها وغض بصره, وإيناسها في هذه الدنيا, وقضاء وطرها وقضاء وطره, فالمصالح كثيرة ومن ذلك تكثير الأمة فإن وجود النسل بين الزوجين من زوجتين أو أكثر أكثر للأمة, والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة), فالمطلوب تكثير الأمة, تكثير الأولاد الصالحين من الرجال والنساء, فالمؤمن يجتهد ويسأل الله التوفيق. جزاكم الله خيراً ، بالرغم من أن شطر هذه الكلمة موجه للنساء جزاكم الله خيراً

سماحة الشيخ إلا أني أجد في نفسي الرغبة أكثر ولاسيما وقد قرأت كثيراً عن تعدد العوانس في البيوت؟
الجواب
من المصائب أن كثيراً من الناس اليوم يدعوا إلى عدم التعدد, وربما اغتروا بما يقوله بعض النصارى ومن شابه النصارى في ذلك, وكثير منهم يحبذ أن يكون الزوج باقياً على واحدة ويندد بالأزواج الذين يعددون وهذا كل غلط, وكله تشبه بالنصارى, أو تأثر بما قالوه أو قاله من التحق بهم, أو شاركهم في رأيهم, أو اقتدى بهم في أخلاقهم, والشريعة الإسلامية العظيمة جاءت بالتعدد, وكان التعدد قبلنا أكثر كان عند داود مائة امرأة-عليه الصلاة والسلام-, وتزوج سليمان تسعاً وتسعين, وفي رواية سبعين كان التعددفي شريعة التوراة أكثر, أما في شريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - فاقتصر العدد على أربع فقط للأمة, ما عدا النبي - صلى الله عليه وسلم - له تسع عليه الصلاة والسلام- هذا من رحمة الله- جل وعلا- أن جعل العدد أربعاً فأقل في هذه الأمة لحكمة بالغة, أما مصالح التعددفشيء لا يحصى, مصالح التعددفيه شيء واضح المصالح كثيرة للرجال والنساء ، النساء يحصل لهن العفة وقضاء الوطر, والإنفاق عليهن, ودخول الزوج عليهن واحترامهن, والدفاع عنهن وهيبة الرجل إذا دخل عليها, وسلامتها في الأغلب من تعلق غيره بها إلى غير ذلك من المصالح, ثم الإنفاق عليها, ثم وجود الولد يهبها الله ولد على يديه يحصل لها بذلك خير عظيم إذا أصلح الله الولد, وقد يكون عدة أولاد من الرجال والنساء, فالمصالح كثيرة فهو ينتفع وهي تنتفع, والأسرة كلها تنتفع, فإن كثرة النسل فيه نفع للجميع وتكثير للأمة, كما أن في ذلك صيانة لها وحماية لها, وعفة لفرجها, وإنفاقاً عليها, وإحساناً إليها, وحرصاً على كل ما يصونها من كل بلاء وشر. بارك الله فيكم .

من فتاوى منقولة من موقع العلامة ابن باز رحمه الله

نرجو من فضيلتكم التكرم بإفادتنا عن تعدد الزوجات. وحقوق المرأة في الإسلام.

إن الكتاب العزيز والسنة المطهرة جاءا بالتعدد، وأجمع المسلمون على حله، قال الله تعالى: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ" سورة النساء الآية.

وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين تسع من النساء، ونفع الله بهن الأمة وحملن إليها علوماً نافعة، وأخلاقاً كريمة، وآداباً صالحة، وكذلك النبيان الكريمان داود وسليمان عليهما السلام، فقد جمعا بين عدد كثير من النساء بإذن الله وتشريعه، وجمع كثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، وقد كان التعددمعروفاً في الأمم الماضية ذوات الحضارة وفي الجاهلية بين العرب قبل الإسلام، فجاء الإسلام وحدد ذلك وقصر المسلمين على أربع، وأباح للرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من ذلك؛ لحكم وأسرار ومصالح اقتضت تخصيصه صلى الله عليه وسلم بالزيادة على أربع، وفي تعدد الزوجات – مع تحري العدل – مصالح كثيرة، وفوائد جمة، منها عفة الرجل وإعفافه عددا من النساء، ومنها كثرة النسل الذي يترتب عليه كثرة الأمة وقوتها، وكثرة من يعبد الله منها، ومنها إعالة الكثير من النساء، والإنفاق عليهن، ومنها مباهاة النبي صلى الله عليه وسلم بهم الأمم يوم القيامة، إلى غير ذلك من المصالح الكثيرة التي يعرفها من يعظم الشريعة وينظر في محاسنها وحكمها وأسرارها، وشدة حاجة العباد إليها بعين الرضا والمحبة والتعظيم والبصيرة، أما الجاهل أو الحاقد الذي ينظر إلى الشريعة بمنظار أسود، وينظر إلى الغرب والشرق بكلتا عينيه، معظما مستحسنا كل ما جاء منهما، فمثل هذا بعيد عن معرفة محاسنالشريعة وحكمها وفوائدها، ورعايتها لمصالح العباد رجالا ونساءً.

وقد ذكر علماء الإسلام أن تعدد الزوجات من محاسنالشريعة الإسلامية، ومن رعايتها لمصالح المجتمع وعلاج مشكلاته، وقد تنبه بعض أعداء الإسلام لهذا الأمر، واعترفوا بحسن ما جاءت به الشريعة في هذه المسألة، رغم عدواتهم لها إقرارا بالحق واضطرارا للاعتراف به، فمن ذلك ما نقله صاحب المنار في الجزء الرابع من تفسيره صفحة (360) عن جريدة (لندن ثروت) بقلم بعض الكاتبات ما ترجمته ملخصا: (لقد كثرت الشاردات من بناتنا، وعم البلاء وقل الباحثون عن أسباب ذلك، وإذ كنت امرأة، تراني أنظر إلى هاتيك البنات وقلبي يتقطع شفقة عليهن وحزنا، وماذا عسى يفيدهن بثي وحزني وتفجعي وإن شاركني فيه الناس جميعا، إذ لا فائدة إلا في العمل بما ينفع هذه الحالة الرجسة، ولله در العالم (توس) فإنه رأى الداء ووصف له الدواء الكافل للشفاء، وهو الإباحة للرجل التزوج بأكثر من واحدة، وبهذه الواسطة يزول البلاء لا محالة، وتصبح بناتنا ربات بيوت، فالبلاء كل البلاء في إجبار الرجل الأوروبي على الاكتفاء بامرأة واحدة، فهذا التحديد هو الذي جعل بناتنا شوارد، وقذف بهن إلى التماس أعمال الرجل، ولا بد من تفاقم الشر إذا لم يبح للرجل التزوج بأكثر من واحدة، أيّ ظن وخرص يحيط بعدد الرجال المتزوجين الذين لهم أولاد غير شرعيين، أصحبوا كلا وعالة على المجتمع الإنساني، فلو كان تعدد الزوجات مباحا لما حاق بأولئك الأولاد وأمهاتهم ما هم فيه من العذاب والهوان، ولسلم عرضهن وعرض أولادهن، فإن مزاحمة المرأة للرجل ستحل بنا الدمار، ألم تروا أن حال خلقتها تنادي بأن عليها ما ليس على الرجل، وعليه ما ليس عليها، وبإباحة تعدد الزوجات تصبح كل امرأة ربة بيت وأم أولاد شرعيين).

ونقل صاحب المنار أيضا في صفحة (361) من الجزء المذكور عن كاتبة أخرى أنها قالت: (لأن تشتغل بناتنا في البيوت خوادم أو كالخوادم، خير وأخف بلاء من اشتغالهن في المعامل، حيث تصبح البنت ملوثة بأدران تذهب برونق حياتها إلى الأبد، ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين، فيها الحشمة والعفاف، والطهارة حيث الخادمة والرقيق يتنعمان بأرغد عيش، ويعاملان كما يعامل أولاد البيت، ولا تمس الأعراض بسوء، نعم إنه لعار على بلاد الإنجليز أن تجعل بناتها مثلا للرذائل بكثرة مخالطة الرجال، فما بالنا لا نسعى وراءها بجعل البنت تعمل بما يوافق فطرتها الطبيعية، من القيام في البيت وترك أعمال الرجال للرجال سلامة لشرفها). انتهى.

وقال غيره، قال (غوستاف لوبون): (إن نظام تعدد الزوجات نظام حسن يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تمارسه، ويزيد الأسر ارتباطا، وتمنح المرأة احتراما وسعادة لا تجدهما في أوروبا).

ويقول برناردشو الكاتب: (إن أوروبا ستضطر إلى الرجوع إلى الإسلام قبل نهاية القرن العشرين شاءت أم أبت).

هذا بعض ما اطلعت عليه من كلام أعداء الإسلام في محاسنالإسلام وتعدد الزوجات، وفيه عظة لكل ذي لب، والله المستعان.

نشر في (مجلة الجامعة الإسلامية) بالمدينة المنورة - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الحادي والعشرون
.


فتاوى نور على الدرب الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه

السؤال: السائل يقول فضيلة الشيخ ما رأيكم في التعددوما شرطه ؟

الشيخ: رأينا في التعددأنه أفضل من الاقتصار على واحدة لما في ذلك من كثرة النسل وكثرة تحصين الفروج والغالب في المجتمعات أن النساء أكثر من الرجال فيحتجن إلى من يحصن فروجهن والإنسان إذا كان عنده واحدة فقد أحسن إلى واحدة وعلمها مما علمه الله من أمور الشرع وإذا كان عنده اثنتان زاد خيراً فعلم اثنتين و أرشدهما وقام بمؤنتهما وإذا كان عنده ثلاثة كان أكثر وإذا كان عنده أربعة كان أكثر فكل ما تعدد الأزواج أعني الزوجات فإنه أفضل وأحسن للمصالح التي تترتب على ذلك لكن لا بد من شروط الشرط الأول
القدرة المالية بأن يكون عند الإنسان ما يدفعه مهراً وما ينفقه على الزوجات .
الثاني القدرة البدنية يعني يكون عند الإنسان شهوة وقوة بحيث يؤدي الواجب الذي عليه نحو هذه الزوجات
والشرط الثالث القدرة على العدل بأن يعرف من نفسه أنه قادرٌ على أن يعدل بين الزوجة الجديدة وبين الزوجة القديمة فإن كان يخشى على نفسه أن لا يعـدل فقـد قال الله تبارك وتعالى (فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة) يعني فاقتصروا على واحدة (ذلك أدنى أن لا تعولوا) وفي حال تعدد الزوجات لا ينبغي للزوجة أن تغضب وأن تحزن وأن تعامل الزوج بالإساءة بناءً على أنه تزوج أخرى لأن ذلك من حقه وعليها أن تصبر وتحتسب الأجر من الله على ما حصل عليها مما ينقص عليها حياتها وهي إذا فعلت ذلك أعانها الله عز وجل على تحمل هذا الأمر الذي ترى أنه من أعظم المصائب ولهذا نسمع أنه في بعض الأماكن التي يتعدد فيه الزوجات وأن تعدد الزوجات عندهم أمرٌ عادي نسمع أن الزوجة القديمة لا تهتم ولا تتكدر ولا تحزن إذا تزوج زوجها بزوجة جديدة فالمسألة إذاً مبنية على العادة إذا كان البلد لا يعتاد فيه الرجال التعددصعب على المرأة أن تتعدد الزوجات وإذا كان من عادتهم التعددسهل عليها فنقول للمرأة التي تزوج عليها زوجها اصبري واحتسبي الأجر من الله حتى يعينك الله على ذلك ويعين زوجك على العدل وليحذر الزوج من الجور بين الزوجات وعدم العدل فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم توعد من فعل ذلك في قوله (من كان له امرأتان فمال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وشقه مائل) وعليه العدل بين الزوجات في كل شئ في المباسطة في المكالمة في الانشراح في المبيت في كل شيءٍ يقدر عليه أما المحبة فهي أمرٌ ليس باختيار الإنسان ولهذا لا يجب عليه أن يعدل بينهن في المحبة لأن ذلك ليس إليه فالقلوب بيد الله عز وجل يصرفها كيف يشاء لكن ما يستطيع أن يقوم به من العدل فهو واجبٌ عليه.


أما بالنسبة للمرأة السابقة فنصيحتي لها ألا تحول بين الإنسان وبين ما شرع الله له بل ينبغي لها إذا رأت من زوجها الرغبة في هذا وأنه قادر بماله وبدنه وفي العدل أن تكون مشجعة له على ذلك لما في هذا من المصالح التي أشرنا إليها وأن تعلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان معه زوجات متعددة وأن تعلم أنه ربما يكون في ذلك خير لها تكون المرأة الثانية تعينها على شؤونها وتقضي بعض الحقوق التي لزوجها مما تكون الأولى مقصرة فيه في بعض الأحيان والمهم إن نصيحتي للنساء ألا يغرن الغيرة العظيمة إذا تزوج الزوج عليهنّ بل يصبرن ويحتسبن الأجر من الله ولو تكلفن وهذه الكلفة أو التعب يكون في أول الزواج ثم بعد ذلك تكون المسألة طبيعية.


نسأل الله أن يفقهنا ويعلمنا ما جهلنا إنه سميع مجيب .

دمتم في حفظ الله




جزيت خيرا علي البحث
واضافة ما يفيد الموضوع بشكل عام

سلمت
زهرة الصبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 06:12 AM   #46
يحيى محمد الزهراني
كبار الشخصيات
مشرف القسم العام
مشرف قسم الحوار
 
الصورة الرمزية يحيى محمد الزهراني
 







 
يحيى محمد الزهراني is on a distinguished road
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعان مفرح (ابو طلال)   مشاهدة المشاركة

   بسم الله الرحمن الرحيم.

الحمدلله الذي أباح لعباده الزواج مثنى وثلاث ورباع والصلاة والسلام على خير من طبق هذا التشريع وأفضل من عدل فيه، أمّا بعد:

فإنّ الله لا يشرع شيئاً إلاّ وفيه الصلاح والنفع للخلق فالله سبحانه وتعالى حكيم خبير بعباده رؤوف رحيم وكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى إن هو إلاّ وحي يوحى، فقوله حق وفعله كذلك، لأنّه لا يعمل عملاً ما إلاّ يأمر به من الله تعالى ولا يقرأ شيئاً يراه من أحد أصحابه إلاّ بأمر من الله، ومن ذلك تعدد الزوجات، فقد شرعه الله عز وجل وأباحه لحكم باهرة وغايات نبيلة وأهداف سامية، تطهيراً للمجتمع من الفساد واستبعاداً للرذائل وأماناً من القلق وحفظاً للحياة، كي تبقى سليمة من أدران الأمراض ونتن الفواحش والآثام، لأنّ زيادة عدد النساء بلا أزواج مدعاة لانتشار الفسق والفجور والفاقة والأمراض الجسمية والنفسية من القلق والحيرة والشعور بالوحشة والكآبة وغير ذلك.

وليتصور كل واحد أخته أو ابنته إذا فاتها قطار الزوجية لسبب من الأسباب، أو لتتصور حال تلك الأرملة أو المطلقة التي كان من قدر الله تعالى عليها أن تصبح كذلك فمن سيقدم على الزواج من تلك النساء؟!

هل سيقدم عليهن شاب في مقتبل عمره؟

وماذا لو أنّ الله لم يشرع التعدد ما هو مصير أولئك النسوة اللاتي ينتظرن نصف أو ربع رجل؟

فلهذا يتبين أنّ التعدد هو لصالح المرأة أولاً قبل أن يكون لصالح الرجل وأنّه ليس ظلماً للمرأة كما يظنّه البعض، فالذي شرع التعدد هو الله سبحانه وتعالى الذي يقول في الحديث القدسي: «يا عبادي إنّي حرمت الظلم على نفسي وجعلته بنيكم محرماً فلا تظالموا» [رواه مسلم].

أيمكن أن يحرم الله الظلم ثم يبيح التعدد وفيه ظلم للمرأة؟

لايمكن ذلك أبداً!!!

لأنّ الله هو الذي خلق المرأة وهو أعلم بحالها ويعلم أنّ التعدد لا يضرها.

{أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].

{قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللّهُ} [البقرة: 140].

والله تعالى قد أباح التعدد لمصلحة المرأة في عدم حرمانها من الزواج، ولمصلحة الرجل بعدم تعطل منافعه، ولمصلحة الأمة بكثرة نسلها، فهو تشريع من حكيم خبير، لا يطعن فيه إلاّ من أعمى الله بصيرته بكفر أو نفاق أو عناد.

التعدد في المجتمعات الأخرى

لسنا لوحدنا الذين نرغب في التعدد ونطالب فيه، بل حتى الدول الكافرة بدأت الآن تطالب فيه وتدعوا إلى تطبيقه بعدما رأت ما حل بمجتمعاتها من فساد وانحراف نتيجة كثرة النساء العشيقات حتى أثر ذلك على بعض مجتمعات تلك الدول فضعف نسلها وقلت مواليدها قلة تهدد بالانقراض، ونتيجة لذلك فقد صرح من يعرف شيئاً عن الديانة الإسلامية منهم بتمني الرجوع إلى تعاليمها المرضية وفضائلها الحقيقية ومنها التعدد، بل إنّ بعض المثقفات من نساء الأفرنج صرحن بتمني تعدد الزوجات للرجل الواحد لكي يكون لكل امرأة قيّم وكفيل من الرجال تركن وتأوي إليه وليزول بذلك البلاء عنهم وتصبح بناتهم ربات بيوت وأمهات لأولاد شرعيين،ويقول الكاتب الإنجليزي (برتراندرسل): "إنّ نظام الزواج بامرأة واحدة وتطبيقه تطبيقاً صارماً قائم على افتراض أنّ عدد أعضاء الجنسين متساو تقريباً، ومادامت الحالة ليست كذلك فإنّ في بقائه قسوة بالغة لأولئك اللاتي تضطرهن الظروف إلى البقاء عانسات".

الأسباب الداعية إلى التعدد

لاشك أنّ طريقة التعدد هي أقوم الطرق وأعدلها لأمور نعرفها بعيداً عن العواطف والمجاملات منها:

1-أنّ الله أجرى العادة على أنّ حال الرجال أقل دائماً من النّساء في كل إحصائيات الدنيا تقريباً وأكثر تعرضاً للهلاك في جميع ميادين الحياة كالحروب وحوادث السيارات ونحو ذلك، مّما يجعل دائماً عدد النّساء أكثر من الرجال، فلو قصر الرجل على امرأة واحدة لبقي عدد كبير من النساء من غير زواج، فلربّما يحصل بسبب ذلك وقوع شيء من الفواحش كما هو موجود الآن في كثير من البلاد الأجنبية الأخرى.

2- منها أيضاً أنّ الرجل قد يتزوج واحدة وهذه الواحدة لا تنجب وهو يريد الأولاد، أو قد يتزوج بامرأة ثمّ تمرض مرضاً طويلاً فماذا يعمل الرجل حينها؟! هل يطلقها لأنّها مريضة أو لأنّها لا تنجب؟! أو يبقيها ويقي هو مريضاً معها أو بدون أولاد؟!

إنّه إن طلقها لأحد هذه الأسباب فإنّ هذا من سوء العشرة وظلم للمرأة وإذا بقي هو معها على هذه الحال فهو ظلم له أيضاً، فالحل إذاً تبقى زوجة له معززة مكرمة ويتزوج بأخرى.

3-أيضاً فإنّ بعض النّساء لا تريد الجنس لأنّ رغبتها محدودة وبعض الرجال رغبته الجنسية كبيرة أو قد يكون الرجل ليس لديه ميلاً جنسياً قوياً لزوجته لسبب من الأسباب فماذا يعمل؟
هل يبقى محروماً من الحلال ومكبوتاً مراعاة لشعور زوجته الأولى، أو يذهب يبحث عن الحرام، أو يتزوج، أيّهما أفضل وأصوب؟َ!

4-كذلك أيضاً فإنّ النّساء دائماً مستعدات للزواج في أي وقت لأنّه ليس عليهن تكاليف مادية أمّا كثير من الرجال فقد لا تكون له قدرة على متطلبات الزواج إلاّ بعد وقت طويل، فإذا كان كذلك فهل تتعطل النّساء بدون زواج وهن جاهزات؟

إنّه إن كان البعض لا يجد مهراً فإنّ هناك من عنده القدرة على المهر مّمن هو متزوج ويرغب بأخرى، فهل تعطل المرأة لهذا السبب؟ إنّ هذا فيه ظلم كبير للمرأة.

أنانية المرأة

إنّنا إذا تكلمنا عن التعدد وطالبنا فيه فإنّنا نطالب بالتعدد بامرأة مسملة مسكينة عاطلة لم تجد زوجاً وتبحث عن نصف أو حتى ربع زوج، لكن بعض النّساء المتزوجات لا يرغبن ذلك، بل لسان حالهن يقول: "اتركوها تجلس بدون زوج حتى لو كانت مسلمة، اتركوها تموت محرومة لا تأخذ مني زوجي"، هذه هي الأنانية، هذا هو عدم الشعور بالرحمة للمسلمات، ذلك نتيجة العاطفة والرغبة القلبية دون نظر ولا اعتبار للمصالح الشرعية التي تضمنها التعدد، فهل من الخير أن تتمنع بعض النّساء مع أزواجهن وتبقى الأغلبية محرومات من عطف الرجل والعائل؟

وما هي الجريمة التي ارتكبنها حتى يطبق عليهن هذا العقاب الصارم من أناس فقدوا العطف والرحمة، إنّ هذه إلاّ أنانية في النّساء المتزوجات ومن يجاريهن من الرجال الأزواج الذين أسرتهم زوجاتهم فلا يدورون إلاّ في فلكهن ولا ينظرن إلاّ بمنظارهم، وإلاّ فما الذي يضير المرأة المتزوجة أن يضم إليها زوجها زوجة ثانية وثالثة ورابعة، مادام قادراً على النفقة عليهن والعدل بينهن في كل شيء، أهو حب الزوج وعدم القدرة على الصبر عنه وهي التي تصبر عنه أيّاماً طويلة في سفره وعند غيابه عن البيت؟!

أهو التملك والاستئثار به؟!

أم هو الحسد والأنانية فقط؟!

لتتصور كل زوجة نفسها مكان المرأة المحرومة التي لم تجد زوجاً لتعرف مدى المعاناة التي تعانيها تلك المرأة المحرومة!!

إنّ من الإنصاف والعدل والمساواة وتحكيم العقل أن تفكر المرأة في أختها من بني جنسها وفي مصيرها وواقعها المؤلم الذي تعيشه، وما فعلت ذنباً تستحق بموجبه هذه العقوبة القاسية وهي حرمانها من الزوج والعائل والولد، سوى أنّها كانت ضحية أختها المتزوجة وأنانيتها..!!

فضلاً عن المخاطر والمفاسد التي قد تنشأ من بقائها بلا زوج ولا معيل إذ قد تضطرها الظروف وتلجئها الحاجة إلى ارتكاب الإثم والفاحشة فتهدر بذلك كرامتها وتضيع إنسانيتها وتبيع بعضها بأرخص الأثمان على مذبح الفاقة والحاجة؟!

العدل بين الزوجات

العدل من أوجب الواجبات وقد أمر الله عز وجل به في قوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ} [النحل: 90].

فيجب على المسلم أن يتحري العدل في جميع شؤونه الدينية والدنيوية، والعدل بين الزوجات كما هو معلوم أمر أساسي يوجب على الزوج أن يعطي كل ذات حق حقها متأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو أعدل النّاس في كل شيء ولاسيما بين زوجاته.

وما يحصل الآن من ممارسات سيئة من قبل بعض الأزواج المعددين ينبغي أن لا تحسب على التعدد وإنّما تحسب عليهم وحدهم وهؤلاء هم الذين أساءوا للتعدد وجعلوا منه بعبعاً مخيفاً لكثير من النّساء، لأنّ الرجل لو عدل مع زوجاته لسعدن بذلك ولانتفت المشاكل، فأكثر النّساء يكرهن التعدد لأنّ أزواجهن لم يعدلوا معهن، فالخطأ ليس بالتشريع وإنّما الخطأ في التطبيق، ولو أنّ الرجال إذا تزوجوا عدلوا لاستقامت الحياة وقلة المشاكل ورضي الجميع ولربّما دعت النّساء إلى التعدد.

وإذا كان هناك من لا يعدل بين زوجاته فهذه قضية تحتاج إلى علاج يستأصل الداء ويداوي السقم، لكن استئصال الداء لايكون بمنع التعدد الذي فيه الكثير من الفوائد.

وهل يقول عاقل بالغاء التعامل بين النّاس تجنباً للمشكلات التي يقوم بها البعض مّمن فسدت أخلاقهم وفقدوا السجايا الحميدة، وإذا كانت إساءة قسم من هؤلاء الجهلة قد تحققت في أمر تعدد الزوجات فإنّ هذه الإساءة لا تعد شيئاً يذكر إذا نظرنا إلى الفوائد العظيمة التي نجنيها من هذا النظام وإلى المفاسد الكبيرة التي تنجم عن تركه.

الطعن في التعدد ردة عن الإسلام

لقد أجمع العلماء على ردة من أنكر شيئاً من كتاب الله أو كرهه، وهؤلاء الذين ينكرون التعدد أو يرون فيه ظلماً أو هضماً للمرأة، أو يكرهون هذا التشريع لاشك في كفرهم ومروقهم من الدين لقوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد:9].

لذا فإنّنا نحذر هؤلاء المتلاعبين، كما نخاف على أولئك الذين يشوهون قضية التعدد ويخوفون النّاس منها، ويتحدثون كثيراً عن سلبياتها دون الإيجابيات.

همسة في أذن كل زوجة

نحن لا نطالب المرأة أن لا تغار على زوجها وترضى أنّ زوجة أخرى تشاركها فيه، فذلك أمر طبيعي وفطري لا يمكن سلامة النفوس منه، لكن ما نريده من الزوجة الأولى هو أن لا تدفعها هذه الغيرة الغريزية إلى أن تقف أمام رغبة الزوج في الزواج من أخرى أو المكر والكيد بشتى الوسائل لتحقيق إخفاق هذا الزواج والضغط على الزوج ليطلق الأخرى، أو التصرف بطريقة تجبر الزوجة الأخرى على الاحساس بأنّها متطفلة، وأنّها قد سرقت زوجاً من زوجته وأباً من أطفاله وبيته مّما يدفعها إلى الانسحاب وطلب الطلاق أو الشعور بالخزي بسب موافقتها على الزواج من متزوج، كذلك ينبغي أن تعرف كل واحدة حدود ما أباح الله وأن تحذر تعدي هذه الحدود معتذرة بما فطرها عليه من خصال الأنوثة، ولتكن الغيرة الفطرية أيّتها الأخت الزوجة الأولى دافعاً لك لإرضاء الله أولاً ثم إرضاء الزوج ثانياً بموافقته والابتعاد عما يثير غضبه وحزنه كي تستأثري بمودته وحبه ورحمته، فأنت بزواجك منه لم تمتلكيه إلى الأبد، أمّا اتخاذ المواقف المناقضة لذلك والنافية للشرع وادعاء المحبة للزوج فلا تعود عليك إلاّ بخلافات زوجية لا تنتهي وحياة أسرية قلقة لا تستقر، وخنق للزوج وإثارة لحفيظته وإيغار لصدره، وكل ذلك ينحت من الحب المستقر في القلب ويضفي على المودة والرحمة ظلالاً قاتمة ويحيل السكن إلى بيت للعنكبوت، ولك في أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والصحابيات الجليلات أكبر قدوة في ذلك، فقد عدد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك الخلفاء الراشدون وعدد كبير من الصحابة ولم يعلم عن أحد من تلك النّساء غضب أو اعتراض على التعدد أو كره له أو هروب من المنزل أو طلب للطلاق بسببه كما هو الحال عند بعض نساء هذا الزمن مّمن قل علمهن وضعف إيمانهن.

ضرورة تأصيل موضوع التعدد والترغيب به

مّما تقدم يتبين لنا أهمية التعدد وحاجة المجتمع إليه وضرورة الاهتمام به والكتابة عنه كثيراً وتعاون للجميع لتأصيله والترغيب به رجاء تصحيح ما راج بين المسلمين من تصور خاطئ عن تعدد الزوجات، واعتباره عند البعض ظلماً للمرأة وهضماً لحقها وخيانة لها، ولا سيما والحاجة اليوم ماسة لذلك وغداً ستكون أشد حاجة.
وصلى الله على سيدنا محمد


الاخت زهرة الصبار
اشكرك على المواضيع المفيده والمتعدده
هنا لا ازيد على ما قاله اخي ابو طلال فقد وفى وكفى في هذه المشاركه وفيما اتي بعدها منه
آتمنى اله السعاده مع زوجاته وان يززقه محبتهما والعدل بينهما بكل اخلاص
ماشاء الله عليك يا ابوطلال
للجميع وافر التحيه والاحترام

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
http://www.youtube.com/watch?v=1EzQ9A_GmSA


[fot1][frame="10 80"][fot1]الـــزلـــزال ســـــابقاً[/fot1][/frame][/fot1]
أخر مواضيعي
يحيى محمد الزهراني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 10:06 AM   #47
زهرة الصبار

قلم مميز
 
الصورة الرمزية زهرة الصبار
 







 
زهرة الصبار will become famous soon enough
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك

شكرا لك / أبو محمد
جزيت خيرا علي تواجدك
..

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة الصبار ; 08-04-2012 الساعة 10:34 AM.
زهرة الصبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2012, 07:07 PM   #48
شتآتـ
 
الصورة الرمزية شتآتـ
 







 
شتآتـ is on a distinguished road
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك


ربما ان بيئتنا الصحراويه كان لها دور في تصحر وجفاف مشاعر بعض الرجال
لدرجة ان البعض منهم حتى يخجل ان ينادي زوجته باسمها ويكتفي بكلمة يامره ياحورمه
وعندنا باللهجه المحليه يقول ياتيه واذا كان فيه شوية حنيه يقول ياهيه

لكن سبحان الله لو يغير المكان يتغير الرجل اوتماتيكيا
يعني لو يسافر للخارج تتفجر تلك المشاعر وتتحول من مشاعر جافه الى مشاعر متدفقه تغدق بالحب والعطاء


ماكتب اعلاه كان خارج النص



الكل يعرف ان طبيعة المراة حساسه ورقيقه ومرهفة الحس تعتمد على عاطفتها ومشاعرها وتحكمهما اكثر من اي شيء اخر
المراة بطبيعتها نهر متدفق من العاطفة والحب والعطاء تريد من من يتشارك معها في ذلك النهر
وهي وان اخلصت اعطت بلا حدود

كلمة جميلة ممزوجه بحنان منك ايه الزوج تصنع منها اسعد امراة في العالم
وكلمة قاسية ربما تدمرها وتحطم قلبها وتحتاج لوقت ليس بالقليل حتى ترمم ذلك التحطيم 00

المراة يثمر فيها الكلام اللطيف النابع من القلب اكثر من مئات الهدايا الباهظة الثمن

ولكن الرجال بعضهم لديهم طريقة اخرى في اظهار حبهم لزوجاتهم
الكثير منهم يترجمون حبهم بالعطاء ويظن ان ذلك وحده كافيا
فمثلا يوفر لها كل مايسعدها ويلبي لها كل رغباتها عن طيب نفس ولا يتوانا في تحقيق كل مامن شأنه ادخال الفرح لقلبها ظنا منه انه قد اسعدها
هذه ترجمة الرجل للحب
بينما المرأة تنظر لما هو اعمق من ذلك
تتطلع الى كلمة تنبع من قلبه لتصل الى قلبها بدون حواجز ولا قيود

اتوقع ان الاجيال السابقة هي من كان لديها عقدة الخجل من اظهار مشاعر الحب حتى انها كانت حبيسه بين جدران قلوبهم
اما هالجيل لا اظن بالعكسسس اشوفهم اكثر رومنسية ورقة مدري حقيقة والا تصنع

( ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما )

الف شكر مبدعتنا زهرة ع اطروحاتك القيمة والهادفه



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت استغفرك واتوب اليك
أخر مواضيعي
شتآتـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2012, 06:25 AM   #49
يحيى اللساب1
 
الصورة الرمزية يحيى اللساب1
 







 
يحيى اللساب1 is on a distinguished road
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك

شكرا على طرح هذا الموضوع المهم للجميع ويقول صلى الله عليه وسلم خياركم خياركم لأهله واناخيركم لأهلى المحبة والمودة بين الازواج مطلوبة لنجاح الحياة ونجاج المرأة نجاح للأسرة ومن ثم المجتمع
شكرا استاذ جمعان ابو مفرح على المشاركات الطيبة والله يعطيك العافيه يااستاذ في الحياة والتربيه
تحياتي للجميع ودمتم بخير

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التوقيع
اللهم إني اسألك ياحي ياقيوم العفو والعافيه وحسن الخاتمه وأرحم والدي ووالدتي وأسكنهم فسيح جناتك
أخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة يحيى اللساب1 ; 09-04-2012 الساعة 06:40 AM.
يحيى اللساب1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-04-2012, 03:47 PM   #50
زهرة الصبار

قلم مميز
 
الصورة الرمزية زهرة الصبار
 







 
زهرة الصبار will become famous soon enough
افتراضي رد: أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتآتـ   مشاهدة المشاركة

  
ربما ان بيئتنا الصحراويه كان لها دور في تصحر وجفاف مشاعر بعض الرجال
لدرجة ان البعض منهم حتى يخجل ان ينادي زوجته باسمها ويكتفي بكلمة يامره ياحورمه
وعندنا باللهجه المحليه يقول ياتيه واذا كان فيه شوية حنيه يقول ياهيه

لكن سبحان الله لو يغير المكان يتغير الرجل اوتماتيكيا
يعني لو يسافر للخارج تتفجر تلك المشاعر وتتحول من مشاعر جافه الى مشاعر متدفقه تغدق بالحب والعطاء


ماكتب اعلاه كان خارج النص



الكل يعرف ان طبيعة المراة حساسه ورقيقه ومرهفة الحس تعتمد على عاطفتها ومشاعرها وتحكمهما اكثر من اي شيء اخر
المراة بطبيعتها نهر متدفق من العاطفة والحب والعطاء تريد من من يتشارك معها في ذلك النهر
وهي وان اخلصت اعطت بلا حدود

كلمة جميلة ممزوجه بحنان منك ايه الزوج تصنع منها اسعد امراة في العالم
وكلمة قاسية ربما تدمرها وتحطم قلبها وتحتاج لوقت ليس بالقليل حتى ترمم ذلك التحطيم 00

المراة يثمر فيها الكلام اللطيف النابع من القلب اكثر من مئات الهدايا الباهظة الثمن

ولكن الرجال بعضهم لديهم طريقة اخرى في اظهار حبهم لزوجاتهم
الكثير منهم يترجمون حبهم بالعطاء ويظن ان ذلك وحده كافيا
فمثلا يوفر لها كل مايسعدها ويلبي لها كل رغباتها عن طيب نفس ولا يتوانا في تحقيق كل مامن شأنه ادخال الفرح لقلبها ظنا منه انه قد اسعدها
هذه ترجمة الرجل للحب
بينما المرأة تنظر لما هو اعمق من ذلك
تتطلع الى كلمة تنبع من قلبه لتصل الى قلبها بدون حواجز ولا قيود

اتوقع ان الاجيال السابقة هي من كان لديها عقدة الخجل من اظهار مشاعر الحب حتى انها كانت حبيسه بين جدران قلوبهم
اما هالجيل لا اظن بالعكسسس اشوفهم اكثر رومنسية ورقة مدري حقيقة والا تصنع

( ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما )

الف شكر مبدعتنا زهرة ع اطروحاتك القيمة والهادفه



جميل هذا الفكر
شتآتـ / دمتي كما أنتي مميزة
زهرة الصبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه للموضوع : أيها الزوج - أجعلها بين أحضانك
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رجال من آل السني خلدهم التاريخ عطية بن غطيش السني غربة مشاعر مجلس ال السني 2 02-03-2010 01:05 AM
رجال من ال السني خلدهم التاريخ..الشيخ هلال بن قاري السني..!! غربة مشاعر مجلس ال السني 3 27-11-2009 08:05 PM
رفقاً أيها الزوج بامرأتك محمد الساهر شقائق الرجال 5 14-05-2009 01:40 AM
اللهم أجعلها آمطآر خير وبركة !! 3deel-alro7 مجلس دوس بني علي 7 27-01-2009 11:32 PM
افضل وثيقه تأمين في العالم ,أجعلها مع الله جبل منور الإسلام حياة 6 24-04-2008 07:01 PM


الساعة الآن 02:38 PM.


Powered by vBulletin
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع ما يطرح في المنتديات من مواضيع وردود تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
Copyright © 2006-2016 Zahran.org - All rights reserved