جدل كبير بين علماء السعودية بين مؤيد ومعارض !!!

[أحمد العدواني]

كمبدأ يتعلق بحوار ومناقشة الآخر ومجادلته لا أرى في ذلك مانعاً .. وسعوديٌ كان المحاور أو من أي قطر عربي أو إسلامي .. فنقاشه مع بني يهود عقلاء كانوا أو غيرهم لن يكون إلا عن قضية حق العرب والمسلمين في أرض الرسالات وعن القدس المغتصبة وحقوق الشعب الفلسطيني المسلم المضطهد .. وبذلك فهو حوارٌ مطلوب حتى لو عُدمت نتائجه من خلال استقراء لما عليه حال دولة بني صهيون ومن يؤيدها ..

ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم حين استمع وانصت وجادل وناقش أحد من ناصبوه العداء وآذوه وهو عتبة بن ربيعة ـ بكل هدوء ووقار ـ الأسوة الحسنة فقد تركه يهذي بما لا يقبله عقل ولم يقاطعه وحين انتهى قال له المصطفى صلوات ربي عليه وبمنتهى الأدب وجميل الكلام : أفرغت يا أبا الوليد .. ثم أسمعه من القران الكريم .

أؤيد مثل هذه النقاشات والحوارات بشروط :

ـ أن يتقدم لها من جانب العرب والمسلمين كل كفؤ خبيرٍ عالمٍ بحال القوم وخطيب مفوه .
ـ أن لا يمثل الطرف الآخر المحاور من أراذل القوم وعتاتهم ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء الفلسطينيين بفعل مباشر أو غير مباشر كتحريض أو دعم أو حتى تبرير .
ـ أن يحدد لها أجندة ومواضيع وأهداف واضحة .
ـ أن يديرها محايدون عالمون بكل خفايا القضية العربية الإسرائيلية .

شكري وتحياتي

[فهد سعود الزهراني]

هلا بك يابوعبدالله..
شخصيا لا ارى اي فائده من الحوار نهائيا واذا كان الحوار بين السنة والشيعة له كثر من الف عام مافادنا بشي فكيف يفيد الحوار مع اليهود اللي وصفهم الله بأنهم اشد الناس عداوة لاسلام والمسلمين..

بارك الله فيك وفي قلمك المخلص

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      من يستخدم اساليب" الحوار" عادة لا يجد النتيجه المقنعه التي ربما تتولّد عنها تغييرفي الأفكار والمعتقدات ، وعلمائنا حفظهم الله يرون في ذلك جدال لا فائدة منه، أما أنفتاح الثقافات على بعضها لا سيما بين "الشعوب" فستجد لها صدى أكبر خاصة عندما يكون لدينا المسلمين "دعاه" لديهم القدره على الذهاب الى بلاد "اليهود" لعنهم الله ونشر الأسلام بطريقة علمية بارعه .. تسلم " أبو عبد الله" على أثرائك المنتدى.!

أخي الفاضل : ( ابو حسام )
أولا : أسعد الله أوقاتك بكل خير أينما كنت :
ثانيا : سعدت بمرورك الكريم الذي أثرى الموضوع لما لمداخلتك من عمق ثقافي له مدلوله في الحوارات الثقافية التي تنبع من شخص له بصماته عندما يعلق على هكذا موضوع يتعلق بالشأن العربي .
أنا أرى أن أنفتاح العلماء أولا قد يكون هي البوابة للمجتمع لينفتح على العالم الآخر أيا كان ذلك المجتمع والحوار مطلوب سواء حوار الحضارات أو الحوار مع النخب الإجتماعية المثقفة حتى نكسر حاجز الخوف من المستقبل الذي يخفي وراءه ما هو أعظم ,والحوار يجب أن يمضي قدما دون الإخلال بالثوابت المعروفة أثناء وبعد الحوار وهذا ربما يكون الحل الأنجع لحل بعض المشاكل العالقة بين العرب واليهود ويجب أن لا تغيب عنها مظلة الحكومات الفاعلة التي تسند ذلك التوجه وبدونه لن تقوم لذلك الحوار قائمة لأنه يفتقد القاعدة ومن ثم الشرعية ,
أشكرك أنت عزيزي على مرورك وتعليقك الذي دائما لا يفاجئني مستواك الثقافي وحوارك الهادف الذي أتلمس أحيانا طريقي عندما أضيع بين كواليس الحوارات الساخنة .
والسلام عليكم ,,,,

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العدواني      كمبدأ يتعلق بحوار ومناقشة الآخر ومجادلته لا أرى في ذلك مانعاً .. وسعوديٌ كان المحاور أو من أي قطر عربي أو إسلامي .. فنقاشه مع بني يهود عقلاء كانوا أو غيرهم لن يكون إلا عن قضية حق العرب والمسلمين في أرض الرسالات وعن القدس المغتصبة وحقوق الشعب الفلسطيني المسلم المضطهد .. وبذلك فهو حوارٌ مطلوب حتى لو عُدمت نتائجه من خلال استقراء لما عليه حال دولة بني صهيون ومن يؤيدها .. ولنا في رسولنا صلى الله عليه وسلم حين استمع وانصت وجادل وناقش أحد من ناصبوه العداء وآذوه وهو عتبة بن ربيعة ـ بكل هدوء ووقار ـ الأسوة الحسنة فقد تركه يهذي بما لا يقبله عقل ولم يقاطعه وحين انتهى قال له المصطفى صلوات ربي عليه وبمنتهى الأدب وجميل الكلام : أفرغت يا أبا الوليد .. ثم أسمعه من القران الكريم . أؤيد مثل هذه النقاشات والحوارات بشروط : ـ أن يتقدم لها من جانب العرب والمسلمين كل كفؤ خبيرٍ عالمٍ بحال القوم وخطيب مفوه . ـ أن لا يمثل الطرف الآخر المحاور من أراذل القوم وعتاتهم ممن تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء الفلسطينيين بفعل مباشر أو غير مباشر كتحريض أو دعم أو حتى تبرير . ـ أن يحدد لها أجندة ومواضيع وأهداف واضحة . ـ أن يديرها محايدون عالمون بكل خفايا القضية العربية الإسرائيلية . شكري وتحياتي

ألأخ الفاضل والمشرف القدير ( أحمد العدواني )
أرحب بإطلالة كاتب بارع في مقامك ينثر درره في متصفحي ,
إن ما سطرته قلمك الذي عبر عنه فكرك الذي بلغ مرحلة متقدمة من النضج وهذا ما نبحث عنه جميعا لأن التعصب في الرأي لن يولد إلا التعصب من الجانب الآخر ,
أخي الكريم :
لقد اجبت وبجدارة على تساؤلاتي وهذا ما كنت أرمي إليه لأن اليهود ليسوا كلهم على قلب واحد وفيهم العقلاء يمكن لعقلاء الأمة العربية الحوار معهم وأنا هنا لا أقصد الصهيانة المغتصبين للحق العربي ومقدساتهم وهتك العرض والنسل وتشريد الناس ومصادرة أراضيهم تحت تهديد السلاح ,
الحوار ربما يحشر هذه الفئة في زاوية ضيقة وتحدد هوياتها وما تهدف إليه وقد تستثير العالم ضدها عندما تبان الحقيقة ,
أخي الكريم :
بالتأكيد أن من يقوم بهذه المهمة الشاقة من العلماء لا بد أن يكون عندهم العلم بمجريات الأمور دينيا وسياسيا لأنها تتقاطع خصوصا في الصراع العربي الإسرائيلي ولا بد من المجتمع أن يشجع هؤلاء العلماء وأن لا يجعلونه خروج عن المألوف أو أن ذلك يدخل في المحرمات , فالحوار مطلوب حتى نبين للآخر محاسن الإسلام ومدى تقبله للآخر لأن هناك من شوه صورة الإسلام سواء من المسلمين أو من أعداء الإسلام ,
اشكرك على المرور والتعليق دمت في رعاية الله .

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد سعود الزهراني      هلا بك يابوعبدالله.. شخصيا لا ارى اي فائده من الحوار نهائيا واذا كان الحوار بين السنة والشيعة له كثر من الف عام مافادنا بشي فكيف يفيد الحوار مع اليهود اللي وصفهم الله بأنهم اشد الناس عداوة لاسلام والمسلمين.. بارك الله فيك وفي قلمك المخلص

أتفق معك أبا سعود أن الحوار مع الروافض والمجوس لم يؤتي أكله وفي إعتقادي أنهم أشد خطرا علينا من غيرهم وهذا ما يستدل به من خلال تصرفاتهم ونواياهم السيئة حتى مع شعوبهم إسرائيل أفضل منهم لشعوبهم ولم تعدم معارضيها بسبب رأي سياسي أو مظاهرة .
أما اليهود أخي الحبيب فلنا في نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم قدوة حسنه لا ينبغي لنا إستبعاد الحوار مع أي طرف متى ما أراد ذلك فهم امة وأهل كتاب كانوا يوما من الأيام من أفضل الخلق ولولا إرادة الله لما كانوا كذلك هذه حكمة إلاهية أراد أن يمتحن بها عبادة وترك لنا إختيار الأنسب الذي يتوافق وكتبه السماوية التي أنزلت على أنبياءه ,
أخي الكريم :
حتى في خضم الحرب الحوار مطلوب بين الأطراف المتنازعين وإستبعادة قد يلغي دورنا كأصحاب حق ولا يجب أن ننتظر أحد أن يحاور أو يفاوض نيابة عن العرب ,
أشكرك مرة أخرى بارك الله فيك أبا سعود .

[أبو حسام]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sam      أخي الفاضل : ( ابو حسام ) أولا : أسعد الله أوقاتك بكل خير أينما كنت : ثانيا : سعدت بمرورك الكريم الذي أثرى الموضوع لما لمداخلتك من عمق ثقافي له مدلوله في الحوارات الثقافية التي تنبع من شخص له بصماته عندما يعلق على هكذا موضوع يتعلق بالشأن العربي . أنا أرى أن أنفتاح العلماء أولا قد يكون هي البوابة للمجتمع لينفتح على العالم الآخر أيا كان ذلك المجتمع والحوار مطلوب سواء حوار الحضارات أو الحوار مع النخب الإجتماعية المثقفة حتى نكسر حاجز الخوف من المستقبل الذي يخفي وراءه ما هو أعظم ,والحوار يجب أن يمضي قدما دون الإخلال بالثوابت المعروفة أثناء وبعد الحوار وهذا ربما يكون الحل الأنجع لحل بعض المشاكل العالقة بين العرب واليهود ويجب أن لا تغيب عنها مظلة الحكومات الفاعلة التي تسند ذلك التوجه وبدونه لن تقوم لذلك الحوار قائمة لأنه يفتقد القاعدة ومن ثم الشرعية , أشكرك أنت عزيزي على مرورك وتعليقك الذي دائما لا يفاجئني مستواك الثقافي وحوارك الهادف الذي أتلمس أحيانا طريقي عندما أضيع بين كواليس الحوارات الساخنة . والسلام عليكم ,,,,

أستاذي الفاضل: ( أبو عبـدالله )
أعتقد أن ( الحوار) مع كافةالأديان لن يأتي
الا بعد الوبال الذي أقترفة المسلمون من بعد أحداث الحادي عشر من ديسمبر، وهذا دليل على تغير في هوامش المنهج الأسلامي لدى الأنسان (المسلم) مع الأحتفاظ بثوابت الدين .وقد يكون ذلك لايرضي بعض طموح البعض من
ابناء جلدتنا لأسباب قد تعود الى الثقافة نفسها التي ترفض التجديد وتتمسك بماكان عليه الأباء والأجداد
من عقائد وعادات سواء كانت أسلاميه أوأجتماعيه. مع العلم أنني أشعر بقدوم اجيال جديدة من
المفكرين والدعاه لهم أساليب أنفتاحيه ، ومقنعه في نفس الوقت ربما تأخذنا
الى تطوير مانحن عليه من مفاهيم لم تعد صالحه قي وقتنا الحاضر
بينما كان لها الأثر الطيب في وقت مضى..!

أرجو أن تتقبل مروري ثانية ، ولك خالص تقديري،،،،[/COLOR]

[سعيد بن عبدالله الزهراني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حسام      أستاذي الفاضل: ( أبو عبـدالله ) أعتقد أن ( الحوار) مع كافةالأديان لن يأتي الا بعد الوبال الذي أقترفة المسلمون من بعد أحداث الحادي عشر من ديسمبر، وهذا دليل على تغير في هوامش المنهج الأسلامي لدى الأنسان (المسلم) مع الأحتفاظ بثوابت الدين .وقد يكون ذلك لايرضي بعض طموح البعض من ابناء جلدتنا لأسباب قد تعود الى الثقافة نفسها التي ترفض التجديد وتتمسك بماكان عليه الأباء والأجداد من عقائد وعادات سواء كانت أسلاميه أوأجتماعيه. مع العلم أنني أشعر بقدوم اجيال جديدة من المفكرين والدعاه لهم أساليب أنفتاحيه ، ومقنعه في نفس الوقت ربما تأخذنا الى تطوير مانحن عليه من مفاهيم لم تعد صالحه قي وقتنا الحاضر بينما كان لها الأثر الطيب في وقت مضى..! أرجو أن تتقبل مروري ثانية ، ولك خالص تقديري،،،،[/COLOR]

أخي الغالي ( ابو حسام )
مرة أخرى أشكرك على هذا التفصيل في مداخلتك لعلها تكون الجسر الحقيقي الذي ينقلنا إلى الألفية الثالثة حتى تضمن الأجيال القادمة لنفسها حق العيش بسلام كسائر الشعوب .
البعض من العلماء متعصب إلى النخاع ولديه حساسية مفرطة عندما يسمع عن الحوار مع الطرف الآخر كونه يهوديا أو مسيحيا وكأن هؤلاء قد عملوا بالدين الإسلامي أو أنهم مرتدون بينما هم لا يعرفون شيء عن الدين الإسلام وقد وقف هذا الجهد من عهد الفتوحات الإسلامية مع ذلك نلومهم على سلوكياتهم ولماذا لا يغيروا معتقدهم أو دينهم ؟ هذا أمر ليس بالسهولة ابدا ويحتاج الأمر إلى حوار عبر لقاءت ليس بالضرورة أن تكون وجه لوجه ,
ففي إعتقادي أن الوضع لن يتغير حتى يأتي اليوم الذي يقول فيه العلماء والقضاة والدعاة كلمة الحق أمام الله سبحانه وتعالى ثم الحاكم والرعية ويدرك المواطن المسلم أننا تخلصنا من عقدة المجاملة على حساب المواطن للتقرب من ذوي النفوذ وليس كما هو الحال وما يعمل به ألآن في بلاد المسلمين , والأجيال القادمة هي التي سيكون لديها الحصانة ضد هذا لأنهم عاشوا سلبيات ما جرى ومآسي أباءهم في ظل غياب الشفافية والنصح لولاة الأمر عما يجري وتشخيصه وتفادي وقوعة حتى نغير ما في المجتمع من تناقضات أخرتنا سنين طويلة .
أما في ما يتعلق بالمناهج فأعتقد أن وزارة التربية والتعليم ما قصرت أتت بما يعجز الطلاب ولا يستطيع المعلم تدريسه أرادوا أن يكحلوها فأعموها , فاعتقد أن المثل الشعبي الدارج ينطبق عليهم ( تمخض الجمل فولد فأرا )
تعليم ايام زمان مهما كان بسيطا فهو أفضل بكثير من منهاج اليوم والأجيال التي سبقت هي من يدير دفة الأمور الآن فننتظر ماذا ستعطي هذه المناهج الجديدة من إضافات حسب مفهوم معدي المناهج التي عجز عن تدريسها بعض المعلمين .
اشكرك على التعليق دمت بود ,
والسلام عليكم .